استعدادا لأداء الركن الأعظم من الحج
يتوافد ضيوف الرحمن، صباح اليوم الأحد، إلى مشعر منى، لقضاء يوم التروية، استعدادا لأداء الركن الأعظم من الحج غدا الإثنين، وذلك بعد اكتمال وصول الأعداد المقرر حجها لهذا العام والبالغ عددها 60 ألف حاج، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الأمنية والطبية والتموينية ووسائل النقل.
الركن الأعظم
وبعد طلوع شمس يوم التاسع من ذي حجة، الذي يوافق غدا الإثنين، يتوجه الحجاج إلى «عرفات» ملبين ومكبرين وذاكرين الله للوقوف على صعيدها وتأدية أهم ركن من أركان الحج.
مساحة المشعر
وتبلغ مساحة مشعر منى بحدوده الشرعية 16.8 كم2، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي «محسر».
مكانة تاريخية
ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم -عليه السلام- الجمار، وذبح فدي إسماعيل -عليه السلام-، ثم أكد نبي الهدى -صلى الله عليه وسلم- هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأستن المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.
مسجد الخيف
ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد «الخيف»، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى، وقد صلى فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء من قبله، فعن يزيد بن الأسود قال: «شهدت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف»، ومازال قائماً حتى الآن، ولأهميته تمت توسعته وعمارته في عام 1407هـ.
بيعتا العقبة
ومن الأحداث التاريخية الشهيرة، التي وقعت في منى بيعتا العقبة الأولى والثانية، ففي السنة 12 من الهجرة كانت الأولى بمبايعة 12 رجلاً من الأوس والخزرج لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تلتها الثانية في حج العام الـ 13 من الهجرة وبايعه فيها عليه السلام 73 رجلاً وامرأتان من أهل المدينة المنورة في الموقع نفسه، الذي يقع من الشمال الشرقي لجمرة العقبة، حيث بنى الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور مسجد البيعة في عام 144هـ، الواقع بأسفل جبل «ثبير» قريباً من شعب بيعة العقبة، إحياء لهذه الذكرى، التي عاهد حينها الأنصار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمؤازرته ونصرته وهجرته والمهاجرين إلى المدينة المنورة.
الركن الأعظم
وبعد طلوع شمس يوم التاسع من ذي حجة، الذي يوافق غدا الإثنين، يتوجه الحجاج إلى «عرفات» ملبين ومكبرين وذاكرين الله للوقوف على صعيدها وتأدية أهم ركن من أركان الحج.
مساحة المشعر
وتبلغ مساحة مشعر منى بحدوده الشرعية 16.8 كم2، ويقع بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلو مترات شمال شرق المسجد الحرام، وهو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكَن إلا مدة الحج، ويحَدُّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي «محسر».
مكانة تاريخية
ويعد مشعر منى ذا مكانة تاريخية ودينية، به رمى نبي الله إبراهيم -عليه السلام- الجمار، وذبح فدي إسماعيل -عليه السلام-، ثم أكد نبي الهدى -صلى الله عليه وسلم- هذا الفعل في حجة الوداع وحلق، وأستن المسلمون بسنته يرمون الجمرات ويذبحون هديهم ويحلقون.
مسجد الخيف
ويشتهر المشعر بمعالم تاريخية منها الشواخص الثلاث التي ترمى، وبه مسجد «الخيف»، الذي اشتق اسمه نسبة إلى ما انحدر عن غلظ الجبل وارتفع عن مسيل الماء، والواقع على السفح الجنوبي من جبل منى، وقريباً من الجمرة الصغرى، وقد صلى فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- والأنبياء من قبله، فعن يزيد بن الأسود قال: «شهدت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حجته، فصليت معه صلاة الصبح في مسجد الخيف»، ومازال قائماً حتى الآن، ولأهميته تمت توسعته وعمارته في عام 1407هـ.
بيعتا العقبة
ومن الأحداث التاريخية الشهيرة، التي وقعت في منى بيعتا العقبة الأولى والثانية، ففي السنة 12 من الهجرة كانت الأولى بمبايعة 12 رجلاً من الأوس والخزرج لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تلتها الثانية في حج العام الـ 13 من الهجرة وبايعه فيها عليه السلام 73 رجلاً وامرأتان من أهل المدينة المنورة في الموقع نفسه، الذي يقع من الشمال الشرقي لجمرة العقبة، حيث بنى الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور مسجد البيعة في عام 144هـ، الواقع بأسفل جبل «ثبير» قريباً من شعب بيعة العقبة، إحياء لهذه الذكرى، التي عاهد حينها الأنصار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمؤازرته ونصرته وهجرته والمهاجرين إلى المدينة المنورة.