واشنطن تدين القمع.. وتضامن واسع مع الأحوازيين.. والمعلمون: الاستبداد زاد المعاناة
تواصلت الاحتجاجات في عدد من مدن الأحواز، جنوب غربي إيران، ضد شح المياه والتمييز وتجفيف الأنهر لليوم السابع على التوالي، فيما انضمت، ليل الأربعاء، مدينتا مسجد سليمان ودزفول إلى الاحتجاجات التي امتدت بدورها أيضًا إلى محافظتين أخريين على الأقل هما أصفهان وبوشهر بحسب ما أكد موقع إيران إنترناشيونال.
واستمرت الاحتجاجات في مدن الأهواز وشيبان وإيذه والخفاجية وشوشتر والشوش وشاوور وبهبهان والجراحي ومعشور ودزفول ومسجد سليمان في مسجد سليمان.
وبحسب مصادر مستقلة، ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 6 على الأقل حتى ليل الأربعاء.
تضامن واسع
وليل أول أمس أعلن عدد كبير من الشخصيات والمجموعات واللجان والنقابات في إيران دعمها للاحتجاجات. وتضامن المعلمون والطلاب الجامعيون والمتقاعدون والنقابات العمالية مع الاحتجاجات.
وأصدر المجلس التنسيقي لنقابة المعلمين في إيران بيانا أعلن فيه عن دعمه لاحتجاجات المواطنين في الأحواز على شح المياه، وجاء في البيان: «لقد حاولت السلطات دائمًا أن ينسبوا احتجاجات المواطنين إلى الأجانب، ولكن اتساع نطاق هذه الاحتجاجات، خاصة في المطالبة بالمياه وقمعها من قبل النظام، أظهر أن قمع المتظاهرين هو أسلوب الحكام من أجل البقاء».
وأضاف المجلس إن المطالب بدعم احتجاجات الشعب المظلوم في الأهواز ارتفعت في جميع أنحاء البلاد، مما يعكس أن المطالبة بالحقوق والاحتجاج من أجل تلبيتها شأن لا يمكن محوه ولا يمكن إخماده أيضًا بالقمع.
بيان للطلاب
ونشرت قناة «الطلاب المتحدين» على «تليجرام»، الأربعاء، بيانا مشتركا من قبل عدد من النقابات الطلابية بشأن الاحتجاجات وقال البيان إن النظام الإيراني «عاجز عن حل أي أزمة، ويخلق أزمة أخرى أيضًا، وسرعان ما يرفع السلاح بوجه الشعب المضطهد في جميع الاحتجاجات».
وشدد الطلاب الجامعيون على أن إيران «فقدت شرعيتها وقبولها الشعبي أكثر من السابق».
النقابات تدين
كما أصدرت نقابة عمال شركة حافلات النقل المدني في طهران وضواحيها بيانا أدانت خلاله إطلاق الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار على «الشعب الأعزل» في الأحواز من قبل القوات الأمنية الإيرانية، وأكدت على سلمية الاحتجاجات هناك.
كما أصدرت نقابة المعلمين الإيرانيين، واتحاد المتقاعدين، وعدد من النشطاء في نقابات المعلمين والنشطاء المدنيين، بيانات منفصلة حول الاحتجاجات.
فيما أصدر العشرات من النشطاء السياسيين والمدنيين الإيرانيين بيانًا ردًا على قمع الاحتجاجات، أكدوا فيه أن ما يجري نتاج الهيكل المتقاعس والفساد الهيكلي والسياسات العامة المليئة بالأخطاء والإدارة الاستبدادية التي أدت إلى زيادة التوسع والتمييز والفقر ومعاناة الشعب الإيراني.
النظام يقمع
وأعرب عدد من المسؤولين الأمريكيين عن دعمهم للاحتجاجات السلمية في الأحواز وحق الشعب الإيراني في التعبير عن اعتراضه، منددين بقمع النظام الإيراني لهذه الاحتجاجات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الأربعاء، في مؤتمر صحافي، إلى أن الولايات المتحدة تراقب الاحتجاجات في إيران، قائلًا: الولايات المتحدة تدعم حقوق الإيرانيين للتجمع والتعبير عن السلام.
وأضاف: الشعب الإيراني يجب أن يتمتع بهذه الحقوق دون خوف من العنف والاعتقالات القسرية من قبل القوات الأمنية.
من جهتها أدانت السيناتور الجمهورية كلوديا تني هجمات النظام الإيراني على المتظاهرين السلميين بشدة، قائلة: الشعب الإيراني يريد الحريّة ويطالبون بحقوقهم الأوليّة، نظام الملالي في طهران لا يمثل مستقبل الشعب الإيراني العظيم.
كما غرَّدت السيناتور الجمهورية الأمريكية نيكول ماليوتاكيس في تويتر: ثار الشعب الإيراني ضد النظام الإيراني الظالم والمتجاوز. هذا مثال من قمع الأنظمة الديكتاتورية فقط.
واستمرت الاحتجاجات في مدن الأهواز وشيبان وإيذه والخفاجية وشوشتر والشوش وشاوور وبهبهان والجراحي ومعشور ودزفول ومسجد سليمان في مسجد سليمان.
وبحسب مصادر مستقلة، ارتفع عدد قتلى الاحتجاجات إلى 6 على الأقل حتى ليل الأربعاء.
تضامن واسع
وليل أول أمس أعلن عدد كبير من الشخصيات والمجموعات واللجان والنقابات في إيران دعمها للاحتجاجات. وتضامن المعلمون والطلاب الجامعيون والمتقاعدون والنقابات العمالية مع الاحتجاجات.
وأصدر المجلس التنسيقي لنقابة المعلمين في إيران بيانا أعلن فيه عن دعمه لاحتجاجات المواطنين في الأحواز على شح المياه، وجاء في البيان: «لقد حاولت السلطات دائمًا أن ينسبوا احتجاجات المواطنين إلى الأجانب، ولكن اتساع نطاق هذه الاحتجاجات، خاصة في المطالبة بالمياه وقمعها من قبل النظام، أظهر أن قمع المتظاهرين هو أسلوب الحكام من أجل البقاء».
وأضاف المجلس إن المطالب بدعم احتجاجات الشعب المظلوم في الأهواز ارتفعت في جميع أنحاء البلاد، مما يعكس أن المطالبة بالحقوق والاحتجاج من أجل تلبيتها شأن لا يمكن محوه ولا يمكن إخماده أيضًا بالقمع.
بيان للطلاب
ونشرت قناة «الطلاب المتحدين» على «تليجرام»، الأربعاء، بيانا مشتركا من قبل عدد من النقابات الطلابية بشأن الاحتجاجات وقال البيان إن النظام الإيراني «عاجز عن حل أي أزمة، ويخلق أزمة أخرى أيضًا، وسرعان ما يرفع السلاح بوجه الشعب المضطهد في جميع الاحتجاجات».
وشدد الطلاب الجامعيون على أن إيران «فقدت شرعيتها وقبولها الشعبي أكثر من السابق».
النقابات تدين
كما أصدرت نقابة عمال شركة حافلات النقل المدني في طهران وضواحيها بيانا أدانت خلاله إطلاق الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار على «الشعب الأعزل» في الأحواز من قبل القوات الأمنية الإيرانية، وأكدت على سلمية الاحتجاجات هناك.
كما أصدرت نقابة المعلمين الإيرانيين، واتحاد المتقاعدين، وعدد من النشطاء في نقابات المعلمين والنشطاء المدنيين، بيانات منفصلة حول الاحتجاجات.
فيما أصدر العشرات من النشطاء السياسيين والمدنيين الإيرانيين بيانًا ردًا على قمع الاحتجاجات، أكدوا فيه أن ما يجري نتاج الهيكل المتقاعس والفساد الهيكلي والسياسات العامة المليئة بالأخطاء والإدارة الاستبدادية التي أدت إلى زيادة التوسع والتمييز والفقر ومعاناة الشعب الإيراني.
النظام يقمع
وأعرب عدد من المسؤولين الأمريكيين عن دعمهم للاحتجاجات السلمية في الأحواز وحق الشعب الإيراني في التعبير عن اعتراضه، منددين بقمع النظام الإيراني لهذه الاحتجاجات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الأربعاء، في مؤتمر صحافي، إلى أن الولايات المتحدة تراقب الاحتجاجات في إيران، قائلًا: الولايات المتحدة تدعم حقوق الإيرانيين للتجمع والتعبير عن السلام.
وأضاف: الشعب الإيراني يجب أن يتمتع بهذه الحقوق دون خوف من العنف والاعتقالات القسرية من قبل القوات الأمنية.
من جهتها أدانت السيناتور الجمهورية كلوديا تني هجمات النظام الإيراني على المتظاهرين السلميين بشدة، قائلة: الشعب الإيراني يريد الحريّة ويطالبون بحقوقهم الأوليّة، نظام الملالي في طهران لا يمثل مستقبل الشعب الإيراني العظيم.
كما غرَّدت السيناتور الجمهورية الأمريكية نيكول ماليوتاكيس في تويتر: ثار الشعب الإيراني ضد النظام الإيراني الظالم والمتجاوز. هذا مثال من قمع الأنظمة الديكتاتورية فقط.