· هل بسبب «جائحة كورونا» تغيّرت وتبدلّت قيم، ومبادئ كثيرة، وعادات وتقاليد..؟
· أم أن هُناك ظُروفا أخرى، ومنعطفات كثيرة جعلت من أحوالنا تتبدل من طبائع مُعينة وسلوكيات نتبعها إلى سلوكيات مُختلفة تماما وعادات كُنا نقبلها جاءت هذه الظروف والمنعطفات فألغتها تماماً وتجاهلتها، وأضحت كأنها في الماضي البعيد رغم كونها تتماشى مع منهجنا الحياتي قبل سنوات قليلة..!
· على سبيل المثال لا الحصر، جرت العادة في المناسبات المفرحة منها والحزينة كالزواج والتخرج والمناسبات العائلية، أن ندعو من نريد بالبطاقات أو المهاتفة أو الذهاب إليه لدعوته والحرص على حضوره.. وفي العزاء نذهب ونشارك معهم أحزانهم ونواسيهم في مصيبتهم وقس على ذلك العديد والعديد من المناسبات، وسنتطرق إلى العيد كوننا نعيش أيامه ولياليه..!
· أصبحت (رسائل الواتساب) العامل المشترك بين الجميع، وأصبحت الطريقة المتبعة في الدعوات والسلام والاطمئنان والتهنئة والعزاء، وأصبح الواتساب وسيلتنا مع الأهل والأقارب والأصدقاء، فانتهت لغة الحوار والكلام وحرارة اللقاء والضحكات والابتسامات ونسيم اللغة وعظمة الالتقاء والشعور بالوجود، ولغة العيون والتواجد والأحاسيس والوقوف مع المصاب في أزمته (مرضه أو موت أحد من أقاربه).. شعوره أنك بجانبه تخفف عنه الأحزان ولا يشعر بالوحدة اختفت هذه المشاعر والأحاسيس وتباعد الناس عن بعضهم البعض وشئيا فشئيا بدأت الأسرة نفسها تتباعد وليس مجرد الأصدقاء، فنجد في الماضي الاجتماعات في الأعياد وبيت الجد أو الجدة أو العم وكبير العائلة من يجتمع عنده الكبار والصغار.. الآن مع الأسف اختفت هذه العادات إلا ما ندر..!
· في الماضي يهرول الناس لحضور الزواجات ويشاركون بعضهم البعض في الأفراح والأتراح ومواساة المصاب في جلله، ويمكث البعض منهم ثلاثة أيام هي أيام العزاء يشاركون بعضهم.. الآن اختفت هذه المشاعر والأحاسيس والمشاركات فبرسالة واتساب (والغالب هي عملية ناسخ ومنسوخ) لا يكلف نفسه بالكتابة..!
· اختلف المُجتمع وانتقل من مرحلة التكاتف إلى «التفكك» و«الانغلاق» وكانت لكورونا ووسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في ذلك مع تهيئة المجتمع لهذا التغيير وقبوله لتلك القفزات وربما تعود بعد فترة ربما تطول.
@salehAlmusallm
· أم أن هُناك ظُروفا أخرى، ومنعطفات كثيرة جعلت من أحوالنا تتبدل من طبائع مُعينة وسلوكيات نتبعها إلى سلوكيات مُختلفة تماما وعادات كُنا نقبلها جاءت هذه الظروف والمنعطفات فألغتها تماماً وتجاهلتها، وأضحت كأنها في الماضي البعيد رغم كونها تتماشى مع منهجنا الحياتي قبل سنوات قليلة..!
· على سبيل المثال لا الحصر، جرت العادة في المناسبات المفرحة منها والحزينة كالزواج والتخرج والمناسبات العائلية، أن ندعو من نريد بالبطاقات أو المهاتفة أو الذهاب إليه لدعوته والحرص على حضوره.. وفي العزاء نذهب ونشارك معهم أحزانهم ونواسيهم في مصيبتهم وقس على ذلك العديد والعديد من المناسبات، وسنتطرق إلى العيد كوننا نعيش أيامه ولياليه..!
· أصبحت (رسائل الواتساب) العامل المشترك بين الجميع، وأصبحت الطريقة المتبعة في الدعوات والسلام والاطمئنان والتهنئة والعزاء، وأصبح الواتساب وسيلتنا مع الأهل والأقارب والأصدقاء، فانتهت لغة الحوار والكلام وحرارة اللقاء والضحكات والابتسامات ونسيم اللغة وعظمة الالتقاء والشعور بالوجود، ولغة العيون والتواجد والأحاسيس والوقوف مع المصاب في أزمته (مرضه أو موت أحد من أقاربه).. شعوره أنك بجانبه تخفف عنه الأحزان ولا يشعر بالوحدة اختفت هذه المشاعر والأحاسيس وتباعد الناس عن بعضهم البعض وشئيا فشئيا بدأت الأسرة نفسها تتباعد وليس مجرد الأصدقاء، فنجد في الماضي الاجتماعات في الأعياد وبيت الجد أو الجدة أو العم وكبير العائلة من يجتمع عنده الكبار والصغار.. الآن مع الأسف اختفت هذه العادات إلا ما ندر..!
· في الماضي يهرول الناس لحضور الزواجات ويشاركون بعضهم البعض في الأفراح والأتراح ومواساة المصاب في جلله، ويمكث البعض منهم ثلاثة أيام هي أيام العزاء يشاركون بعضهم.. الآن اختفت هذه المشاعر والأحاسيس والمشاركات فبرسالة واتساب (والغالب هي عملية ناسخ ومنسوخ) لا يكلف نفسه بالكتابة..!
· اختلف المُجتمع وانتقل من مرحلة التكاتف إلى «التفكك» و«الانغلاق» وكانت لكورونا ووسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في ذلك مع تهيئة المجتمع لهذا التغيير وقبوله لتلك القفزات وربما تعود بعد فترة ربما تطول.
@salehAlmusallm