قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق، أول أمس الجمعة، على تخصيص ما يصل إلى 100 مليون دولار من صندوق طوارئ خاص لتلبية احتياجات اللاجئين العاجلة وغير المتوقعة الناجمة عن الوضع في أفغانستان بما في ذلك الأفغان المتقدمون بطلبات للحصول على تأشيرة هجرة خاصة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن وافق أيضا على صرف 200 مليون دولار في صورة خدمات ومهمات من مخزونات الهيئات الحكومية لتلبية نفس الاحتياجات.
وتستعد الولايات المتحدة لبدء إجلاء الآلاف من المتقدمين الأفغان للحصول على تأشيرات هجرة خاصة والمهددين بتعرضهم للانتقام من مقاتلي طالبان بسبب عملهم لصالح الحكومة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يتم نقل الدفعة الأولى من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعائلاتهم قبل نهاية الشهر إلى قاعدة فورت لي العسكرية الأمريكية في ولاية فرجينيا، حيث تتم المعالجة النهائية لطلباتهم للحصول على تأشيرة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين إنه يمكن نقل نحو 2500 أفغاني إلى المنشأة الواقعة على بعد 48 كيلومترا جنوبي ريتشموند.
وتقوم إدارة بايدن بمراجعة منشآت أمريكية أخرى في الولايات المتحدة وخارجها، حيث يمكن استيعاب المتقدمين بطلبات للحصول على تأشيرة هجرة خاصة وعائلاتهم. وتتوافر تأشيرات الهجرة الخاصة للأفغان الذين عملوا كمترجمين أو في وظائف أخرى للحكومة الأمريكية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.
وأقر مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس قانونا سيضيف ثمانية آلاف تأشيرة إلى عدد تأشيرات الهجرة الخاصة التي يمكن منحها.
وفي السياق أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس أشرف غني ليل الجمعة الدعم الدبلوماسي والإنساني الأمريكي لبلاده وذلك مع خروج آخر القوات الأمريكية من أفغانستان وفي الوقت الذي تزيد فيه انتصارات طالبان من الضغوط على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول.
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن وغني اتفقا في اتصال هاتفي على أن «الهجوم الحالي لطالبان يتناقض بشكل مباشر مع مطالبة الحركة بدعم التوصل لتسوية للصراع من خلال التفاوض».
وتصاعد العنف بشكل كبير منذ إعلان خطة الانسحاب في أبريل مع شن طالبان هجمات واستيلائها على مناطق ومعابر حدودية مهمة وتطويقها أو إطباقها على العديد من عواصم الأقاليم.
وقال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبوع الماضي إن طالبان تسيطر على نحو نصف مراكز الأقاليم في أفغانستان، مما يشير إلى تدهور الوضع الأمني بسرعة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ غني أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها الدبلوماسية «لدعم التوصل لتسوية سياسية دائمة وعادلة».
وقال البيت الأبيض إن بايدن وافق أيضا على صرف 200 مليون دولار في صورة خدمات ومهمات من مخزونات الهيئات الحكومية لتلبية نفس الاحتياجات.
وتستعد الولايات المتحدة لبدء إجلاء الآلاف من المتقدمين الأفغان للحصول على تأشيرات هجرة خاصة والمهددين بتعرضهم للانتقام من مقاتلي طالبان بسبب عملهم لصالح الحكومة الأمريكية.
ومن المتوقع أن يتم نقل الدفعة الأولى من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم وعائلاتهم قبل نهاية الشهر إلى قاعدة فورت لي العسكرية الأمريكية في ولاية فرجينيا، حيث تتم المعالجة النهائية لطلباتهم للحصول على تأشيرة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الاثنين إنه يمكن نقل نحو 2500 أفغاني إلى المنشأة الواقعة على بعد 48 كيلومترا جنوبي ريتشموند.
وتقوم إدارة بايدن بمراجعة منشآت أمريكية أخرى في الولايات المتحدة وخارجها، حيث يمكن استيعاب المتقدمين بطلبات للحصول على تأشيرة هجرة خاصة وعائلاتهم. وتتوافر تأشيرات الهجرة الخاصة للأفغان الذين عملوا كمترجمين أو في وظائف أخرى للحكومة الأمريكية بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001.
وأقر مجلس النواب الأمريكي يوم الخميس قانونا سيضيف ثمانية آلاف تأشيرة إلى عدد تأشيرات الهجرة الخاصة التي يمكن منحها.
وفي السياق أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس أشرف غني ليل الجمعة الدعم الدبلوماسي والإنساني الأمريكي لبلاده وذلك مع خروج آخر القوات الأمريكية من أفغانستان وفي الوقت الذي تزيد فيه انتصارات طالبان من الضغوط على الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول.
وقال بيان للبيت الأبيض إن بايدن وغني اتفقا في اتصال هاتفي على أن «الهجوم الحالي لطالبان يتناقض بشكل مباشر مع مطالبة الحركة بدعم التوصل لتسوية للصراع من خلال التفاوض».
وتصاعد العنف بشكل كبير منذ إعلان خطة الانسحاب في أبريل مع شن طالبان هجمات واستيلائها على مناطق ومعابر حدودية مهمة وتطويقها أو إطباقها على العديد من عواصم الأقاليم.
وقال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأسبوع الماضي إن طالبان تسيطر على نحو نصف مراكز الأقاليم في أفغانستان، مما يشير إلى تدهور الوضع الأمني بسرعة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن أبلغ غني أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها الدبلوماسية «لدعم التوصل لتسوية سياسية دائمة وعادلة».