تتصاعد حدة الاحتجاجات في الأحواز مع مُضي عشرة أيام على انطلاقها بسبب شح المياه وسرقتها من قِبل نظام الملالي، وفيما يدعي النظام أنه لا يمانع الاحتجاج السلمي تشن القوات القمعية حملات الاعتقال ضد المتظاهرين، فيما سخر المغردون الإيرانيون من كلام المرشد علي خامنئي الذي قال: «كان ينبغي الاهتمام بأوضاعهم»، أي أهالي الأحواز.
وليل السبت استمرت التظاهرات في مدن الأحواز والفلاحية ومعشور والجراحي، فيما خرجت تظاهرات في تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية، وبجنورد مركز محافظة خراسان شمالي، وسقز في إقليم كردستان، دعمًا لاحتجاجات المواطنين في الأحواز.
ورغم نشر النظام آلاف القوات الخاصة والحرس الثوري والجهود الأمنية المكثفة؛ فإن المتظاهرين نزلوا إلى شوارع المدن المنتفضة في ساعة متأخرة من ليل السبت.
وأطلقت قوات الأمن النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وتم قطع الإنترنت، وقالت مصادر محلية إن مجموعة من أهالي معشور وكذلك من مدينة الجراحي وبلدة تشمران معشور، نزلوا إلى الشوارع مساء السبت، في اليوم العاشر من الاحتجاجات، رغم انتشار القوات الخاصة والحرس الثوري.
واستمرت الاعتقالات واسعة النطاق للنشطاء المدنيين والشباب في مدن الأحواز والفلاحية ومعشور والجراحى والحميدية والمحمرة والخفاجية وإيذج والشوش نهازو، مساء السبت.
وبحسب مصادر محلية، خلال موجة الاعتقالات اقتحمت قوات الحرس الثوري منازل بعض الأشخاص في بعض المناطق، واعتقلت في بعض الحالات عددًا من أفراد الأسرة ومعظمهم من الشباب.
وانضمت عدة مدن إيرانية للاحتجاجات دعمًا للأحواز، وتظاهر المئات من سكان مدينة تبريز عاصمة إقليم أذربيجان (شمال غربي إيران)، تضامنًا مع احتجاجات الأحوازيين ضد شح المياه وسوء الأوضاع المعيشية.
وانتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى هتافات مواطني تبريز التي تدعو إلى الاتحاد والتضامن مع الأحواز التي تمر باليوم العاشر من الاحتجاجات.
كما تشير مقاطع الفيديو إلى وجود مكثف للقوات الأمنية وانتشارها في الشوارع الرئيسية في المدينة.
ومن بين هتافات المحتجين في تبريز: «أذربيجان شعب لا يتسامح مع الذل» و«أذربيجان يقِظة وتدعم الأحواز» و«أذربيجان والأحواز.. اتحاد اتحاد».
بعد ثمانية أيام دامية من الاحتجاجات قال المرشد الإيراني علي خامنئي: «كان ينبغي الاهتمام بأوضاعهم. لو تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، لما حدث ما نراه الآن».
وهاجم مغردون إيرانيون خامنئي بعد تصريحاته وقالوا إنه يحاول التهرب من المسؤولية بتبني موقف المعارضة في كل الأزمات، متناسيًا أنه هو صاحب الكلمة الأخيرة في كل قرار في البلد، وقال المغرد «بيجن مرادي»: «يا سيد خامنئي أحداث البلاد وما يجري اليوم نتيجة لسياساتك التدميرية أنت والحرس الثوري وباقي اللصوص في بلاطك.. لا تحاول أن تبرئ نفسك وتتجاهل الحقائق».
وقال «سينا» تعليقًا على تحذير المرشد المحتجين من استغلال الأعداء لتظاهراتهم: «ليس للناس في إيران عدو غيرك أنت أيها الفاسد وأولئك اللصوص والمجرمين حولك.. توقف عن شماعة الأعداء.. أنت أكبر عدو للناس في هذا البلد هو الجمهورية الإسلامية الفاسدة لا غير»، وكتب صاحب حساب «زوربا»: «الناس لن يعطوا ذريعة للأعداء؛ لأن عدوهم الحقيقي والمجرم بحقهم هو شخص ولي الفقيه». وغرد «مهرداد»: «هذا الأبله كلما شعر بالخوف والجبن يحاول أن يتجاهل ويدّعي الغباء! إن جميع هذه الكوارث هي بسبب شخصك المنخوس. كل دماء تراق وكل حسرة تطلقها ثكلى هي بسبب وجودك النحس».
وليل السبت استمرت التظاهرات في مدن الأحواز والفلاحية ومعشور والجراحي، فيما خرجت تظاهرات في تبريز عاصمة أذربيجان الشرقية، وبجنورد مركز محافظة خراسان شمالي، وسقز في إقليم كردستان، دعمًا لاحتجاجات المواطنين في الأحواز.
ورغم نشر النظام آلاف القوات الخاصة والحرس الثوري والجهود الأمنية المكثفة؛ فإن المتظاهرين نزلوا إلى شوارع المدن المنتفضة في ساعة متأخرة من ليل السبت.
وأطلقت قوات الأمن النار والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وتم قطع الإنترنت، وقالت مصادر محلية إن مجموعة من أهالي معشور وكذلك من مدينة الجراحي وبلدة تشمران معشور، نزلوا إلى الشوارع مساء السبت، في اليوم العاشر من الاحتجاجات، رغم انتشار القوات الخاصة والحرس الثوري.
واستمرت الاعتقالات واسعة النطاق للنشطاء المدنيين والشباب في مدن الأحواز والفلاحية ومعشور والجراحى والحميدية والمحمرة والخفاجية وإيذج والشوش نهازو، مساء السبت.
وبحسب مصادر محلية، خلال موجة الاعتقالات اقتحمت قوات الحرس الثوري منازل بعض الأشخاص في بعض المناطق، واعتقلت في بعض الحالات عددًا من أفراد الأسرة ومعظمهم من الشباب.
وانضمت عدة مدن إيرانية للاحتجاجات دعمًا للأحواز، وتظاهر المئات من سكان مدينة تبريز عاصمة إقليم أذربيجان (شمال غربي إيران)، تضامنًا مع احتجاجات الأحوازيين ضد شح المياه وسوء الأوضاع المعيشية.
وانتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى هتافات مواطني تبريز التي تدعو إلى الاتحاد والتضامن مع الأحواز التي تمر باليوم العاشر من الاحتجاجات.
كما تشير مقاطع الفيديو إلى وجود مكثف للقوات الأمنية وانتشارها في الشوارع الرئيسية في المدينة.
ومن بين هتافات المحتجين في تبريز: «أذربيجان شعب لا يتسامح مع الذل» و«أذربيجان يقِظة وتدعم الأحواز» و«أذربيجان والأحواز.. اتحاد اتحاد».
بعد ثمانية أيام دامية من الاحتجاجات قال المرشد الإيراني علي خامنئي: «كان ينبغي الاهتمام بأوضاعهم. لو تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب، لما حدث ما نراه الآن».
وهاجم مغردون إيرانيون خامنئي بعد تصريحاته وقالوا إنه يحاول التهرب من المسؤولية بتبني موقف المعارضة في كل الأزمات، متناسيًا أنه هو صاحب الكلمة الأخيرة في كل قرار في البلد، وقال المغرد «بيجن مرادي»: «يا سيد خامنئي أحداث البلاد وما يجري اليوم نتيجة لسياساتك التدميرية أنت والحرس الثوري وباقي اللصوص في بلاطك.. لا تحاول أن تبرئ نفسك وتتجاهل الحقائق».
وقال «سينا» تعليقًا على تحذير المرشد المحتجين من استغلال الأعداء لتظاهراتهم: «ليس للناس في إيران عدو غيرك أنت أيها الفاسد وأولئك اللصوص والمجرمين حولك.. توقف عن شماعة الأعداء.. أنت أكبر عدو للناس في هذا البلد هو الجمهورية الإسلامية الفاسدة لا غير»، وكتب صاحب حساب «زوربا»: «الناس لن يعطوا ذريعة للأعداء؛ لأن عدوهم الحقيقي والمجرم بحقهم هو شخص ولي الفقيه». وغرد «مهرداد»: «هذا الأبله كلما شعر بالخوف والجبن يحاول أن يتجاهل ويدّعي الغباء! إن جميع هذه الكوارث هي بسبب شخصك المنخوس. كل دماء تراق وكل حسرة تطلقها ثكلى هي بسبب وجودك النحس».