د ب أ - فرانكفورت

كشفت دراسة ألمانية أُجريت على أكثر من 5 آلاف شخص من ست دول في ثلاث قارات أن الموسيقى تساعد الناس على تجاوز أوقات الأزمات، مثل أزمة جائحة كورونا الحالية.

وأظهرت الدراسة، التي أجراها معهد ماكس بلانك للجماليات التجريبية في فرانكفورت، أن الأغراض المختلفة من الموسيقى لعبت دورًا محوريًا في ذلك، وأدى الاستماع إلى الموسيقى وصنعها إلى إستراتيجيات مختلفة للتكيف مع الأزمة.

وأشارت الدراسة، التي نُشرت في دورية «اتصالات العلوم الإنسانية والاجتماعية» إلى أن أكثر من نصف الذين شملتهم الدراسة ذكروا أنهم استخدموا الموسيقى للسيطرة على عوامل ضغط نفسية واجتماعية.

وفي المقابل، استخدم الأشخاص ذوو النزعة الإيجابية في الغالب الموسيقى للتفاعل الاجتماعي. ووجدت الدراسة أن الاستماع إلى الموسيقى وعزفها يمنحهم شعورا بالانتماء والتواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، أتاح عزف الموسيقى فرصة للتأمل الذاتي.

وبحسب الدراسة، كان للتركيبات الجديدة المستوحاة بشكل خاص من الجائحة، إلى جانب الأغاني القديمة مع النصوص التي أعيدت صياغتها للتماشي مع أوضاع الجائحة، دور مهم.