تعتزم الولايات المتحدة إنهاء مهمتها القتالية في العراق رسميا والتركيز فقط على تدريب قوات الأمن وتقديم المشورة لها في البلاد في المستقبل.
وذكر بيان مشترك صادر عن الحكومتين وزعته وزارة الخارجية الأمريكية أن القوات المقاتلة، التي مازالت في العراق ستغادر بحلول نهاية العام الجاري.
وجاء في البيان أن دور الجنود الدوليين في العراق هو دعم الحكومة في حربها ضد مسلحي تنظيم داعش.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض إن دور القوات الأمريكية سيكون «متاحا فقط، لمواصلة التدريب والمساعدة والتعامل مع داعش عند وصولها».
وذكر البيت الأبيض أن هناك حاليا حوالى 2500 جندي أمريكي منتشرين في العراق. وأوضح أن الرقم المستقبلي سوف يعتمد على مطالب المهمة المتغيرة.
ولا يتوقع الخبراء انسحابا كبيرا للقوات.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يقاتل تنظيم داعش في المنطقة. ويعد الانتشار الأمريكي مثيرا للجدل في البلاد.
ومن بين الذين يطالبون بالانسحاب الأحزاب والميليشيات العراقية المرتبطة ارتباطا وثيقا بإيران، بينما تريد قوى أخرى مثل الأحزاب السنية والأكراد بقاء القوات الأمريكية.
وفي عهد سلف بايدن، دونالد ترامب، خفضت الولايات المتحدة عدد القوات في العراق.
يشار إلى أن العراق غير مستقر، مع حدوث احتجاجات حاشدة ضد قيادة البلاد بانتظام منذ أواخر عام 2019. ويتهم المحتجون الحكومة بسوء الإدارة والفساد.
ووصف رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بعد منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء الاتفاق العراقي الأمريكي لإنهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق بأنه «نجاح للحكومة العراقية».
وقال الحلبوسي في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «العراق يخطو واثقا نحو تحقيق كامل قدراته واليوم ينجح دبلوماسيا وسياسيا بإنجاز الاتفاق الإستراتيجي العراقي الأمريكي ضمن متطلبات المرحلة الجديدة ومقتضيات المصلحة الوطنية وتحقيق السيادة الناجزة».
وأضاف: «نبارك لرئيس الوزراء العراق مصطفى الكاظمي وفريقه المفاوض وكل الجهود، التي بذلت لتحقيق هذا النجاح».
وذكر بيان مشترك صادر عن الحكومتين وزعته وزارة الخارجية الأمريكية أن القوات المقاتلة، التي مازالت في العراق ستغادر بحلول نهاية العام الجاري.
وجاء في البيان أن دور الجنود الدوليين في العراق هو دعم الحكومة في حربها ضد مسلحي تنظيم داعش.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض إن دور القوات الأمريكية سيكون «متاحا فقط، لمواصلة التدريب والمساعدة والتعامل مع داعش عند وصولها».
وذكر البيت الأبيض أن هناك حاليا حوالى 2500 جندي أمريكي منتشرين في العراق. وأوضح أن الرقم المستقبلي سوف يعتمد على مطالب المهمة المتغيرة.
ولا يتوقع الخبراء انسحابا كبيرا للقوات.
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا يقاتل تنظيم داعش في المنطقة. ويعد الانتشار الأمريكي مثيرا للجدل في البلاد.
ومن بين الذين يطالبون بالانسحاب الأحزاب والميليشيات العراقية المرتبطة ارتباطا وثيقا بإيران، بينما تريد قوى أخرى مثل الأحزاب السنية والأكراد بقاء القوات الأمريكية.
وفي عهد سلف بايدن، دونالد ترامب، خفضت الولايات المتحدة عدد القوات في العراق.
يشار إلى أن العراق غير مستقر، مع حدوث احتجاجات حاشدة ضد قيادة البلاد بانتظام منذ أواخر عام 2019. ويتهم المحتجون الحكومة بسوء الإدارة والفساد.
ووصف رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي بعد منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء الاتفاق العراقي الأمريكي لإنهاء المهمة القتالية الأمريكية في العراق بأنه «نجاح للحكومة العراقية».
وقال الحلبوسي في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «العراق يخطو واثقا نحو تحقيق كامل قدراته واليوم ينجح دبلوماسيا وسياسيا بإنجاز الاتفاق الإستراتيجي العراقي الأمريكي ضمن متطلبات المرحلة الجديدة ومقتضيات المصلحة الوطنية وتحقيق السيادة الناجزة».
وأضاف: «نبارك لرئيس الوزراء العراق مصطفى الكاظمي وفريقه المفاوض وكل الجهود، التي بذلت لتحقيق هذا النجاح».