مرام الحربي

‏* لا أعتقد أن المرء قد تمحى ذكريات «العيد ولياليه» من ذاكرته.. تلك الذكريات الجميلة التي ترتبط في الغالب بالعائلة والطفولة والأصدقاء.. التي كانت تصنع السعادة والبهجة على جميع الوجوه سواء كانت كبيرة أم صغيرة.. وتترسخ بعد ذلك في القلوب قبل العقول، مما يجعل الحنين يعود إليها من وقت إلى آخر.. وتعيش معه بالقلب والوجدان طوال حياته.

‏العيد ذلك الضيف الجميل واللطيف الذي يحمل في تفاصيله معاني عديدة ورسائل سامية في جميع معانيها وأسرارها، ولا غريب إن قلنا إن العيد «قرين السعادة والبهجة»، وصانع مقومات الفرح بين البشر.

‏* في العيد.. ذلك اليوم الذي لا يمكن أن تعكر صفو «فرحته» الظروف الصعبة والقاسية ولعل من أبرزها إطلالة فيروس كوفيد 19 الذي لم ينجح في إخفاء فرحة الشعوب في هذا اليوم الجميل الذي ينشر «السعادة والبهجة والتسامح والحب».. بل ما زالت «ليالي العيد» تعلمنا بأن الإنسان هو القادر على صناعة فرحته وسعادته وقبل ذلك إيمانه التام بالرسائل والمعاني السامية التي زرعها «العيد» في داخله منذ طفولته ونعومة أظافره، ومن أراد أن يعرف كيف ولماذا؟! عليه أن يسأل الأطفال عن أسباب انتظارهم لهذا اليوم بفارغ الصبر..

‏* طابت أعيادكم برفقة من تحبون.. وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.. وكل عام وأنتم بخير.

@maramal7rbi