قالت روسيا أمس الخميس إنها تريد ضم بريطانيا وفرنسا لمحادثات أوسع مع الولايات المتحدة للحد من الأسلحة النووية، موضحة أن واشنطن تريد ضم الصين، بينما أشار خبير روسي إلى أن ما أعلنه جنرال سلاح الجو الأمريكي يدل على تكثيف الطيران العسكري الروسي نشاطه عند حدود الولايات المتحدة.
وكان الجنرال كلينتون هاينوت، نائب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، قد أعلن اعتراض الطيران الأمريكي عددا قياسيا من الطائرات العسكرية الروسية عند حدود ألاسكا في 2020.
وقال الخبير إيغور كوروتشينكو في حديثه لـ«سبوتنيك»: إن ما أعلنه الجنرال الأمريكي إن دل على شيء فإنما يدل على تكثيف الطيران الإستراتيجي الروسي نشاطه في المنطقة.
وأشار إلى أن الطائرات القاذفة الإستراتيجية الروسية «تو-160» و«تو-95إم إس» تقوم بالمزيد من الرحلات في سماء الأركتيكا وفقًا لخطة التدريب والتطوير.
وتحلق الطائرات الروسية أثناء قيامها بالرحلات التدريبية قرب أجواء الولايات المتحدة، لذا من الطبيعي أن تنطلق المقاتلات الأمريكية نحوها.
ونوه الخبير إلى أن تسجيل الطيران الأمريكي رقما قياسيا أثناء القيام بالرحلات الاعتراضية يدل على وصول نشاط الطيران الروسي إلى أعلى مستوياته.
يأتي هذا، فيما اجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وروسيا في جنيف الأربعاء لاستئناف محادثات لتخفيف حدة التوترات بين أكبر دولتين نوويتين في العالم.
ووصلت العلاقات بين البلدين حاليًا إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة.
وقال سفير روسيا لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف: إنه لمن المحتوم أن تناقش القوى في نهاية المطاف توسيع محادثات الحد من التسلح لتضم مزيدًا من القوى، وإن موسكو ترى أن بريطانيا وفرنسا أولويتان في هذا الصدد.
وأضاف أنتونوف في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية، أمس الخميس،: «يكتسب هذا الموضوع أهمية خاصة في ضوء قرار لندن في الآونة الأخيرة زيادة الحد الأقصى لمعدل الرؤوس الحربية النووية بنسبة 40 في المائة إلى 260 وحدة».
وذكرت وكالة أنباء «إنترفاكس» أن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قال في تصريحات منفصلة إن الولايات المتحدة تريد ضم الصين لمحادثات أوسع بخصوص الحد من التسلح النووي.
وكان الجنرال كلينتون هاينوت، نائب رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، قد أعلن اعتراض الطيران الأمريكي عددا قياسيا من الطائرات العسكرية الروسية عند حدود ألاسكا في 2020.
وقال الخبير إيغور كوروتشينكو في حديثه لـ«سبوتنيك»: إن ما أعلنه الجنرال الأمريكي إن دل على شيء فإنما يدل على تكثيف الطيران الإستراتيجي الروسي نشاطه في المنطقة.
وأشار إلى أن الطائرات القاذفة الإستراتيجية الروسية «تو-160» و«تو-95إم إس» تقوم بالمزيد من الرحلات في سماء الأركتيكا وفقًا لخطة التدريب والتطوير.
وتحلق الطائرات الروسية أثناء قيامها بالرحلات التدريبية قرب أجواء الولايات المتحدة، لذا من الطبيعي أن تنطلق المقاتلات الأمريكية نحوها.
ونوه الخبير إلى أن تسجيل الطيران الأمريكي رقما قياسيا أثناء القيام بالرحلات الاعتراضية يدل على وصول نشاط الطيران الروسي إلى أعلى مستوياته.
يأتي هذا، فيما اجتمع مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وروسيا في جنيف الأربعاء لاستئناف محادثات لتخفيف حدة التوترات بين أكبر دولتين نوويتين في العالم.
ووصلت العلاقات بين البلدين حاليًا إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة.
وقال سفير روسيا لدى واشنطن، أناتولي أنتونوف: إنه لمن المحتوم أن تناقش القوى في نهاية المطاف توسيع محادثات الحد من التسلح لتضم مزيدًا من القوى، وإن موسكو ترى أن بريطانيا وفرنسا أولويتان في هذا الصدد.
وأضاف أنتونوف في تصريحات نشرتها وزارة الخارجية، أمس الخميس،: «يكتسب هذا الموضوع أهمية خاصة في ضوء قرار لندن في الآونة الأخيرة زيادة الحد الأقصى لمعدل الرؤوس الحربية النووية بنسبة 40 في المائة إلى 260 وحدة».
وذكرت وكالة أنباء «إنترفاكس» أن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قال في تصريحات منفصلة إن الولايات المتحدة تريد ضم الصين لمحادثات أوسع بخصوص الحد من التسلح النووي.