نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية، الخميس، ما تردد عن تدخل الرئيس ميشال عون في الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي، الذي حذر لاحقا من تداعيات انهيار البلاد، معتبرا أن «انهيار لبنان الكامل سيكون قنبلة تصدم الشرق الأوسط بأكمله».
وقال ميقاتي في تصريح لوكالة «بلومبيرغ» الأمريكية: «لن أستطيع إخماد الحريق على المستوى الاقتصادي، لكنني سأمنع انتشاره وآمل فعل ذلك في أول 100 يوم في المنصب».
وحذر من «تداعيات الانهيار الكامل للبنان»، قائلا: «إذا وصل لبنان إلى انهيار كامل، فإن ذلك سيكون قنبلة تصدم الشرق الأوسط بأكمله».
وأشار إلى أنه «يحظى بالدعم الدولي اللازم من جانب الاتحاد الأوروبي لا سيما فرنسا»، مضيفا: «أنا واثق بأن الولايات المتحدة ستكون منفتحة لتقديم الدعم أيضا».
ورأى ميقاتي أنه «يتعين على وزير المالية العتيد أن يكون قادرا على التواصل مع صندوق النقد الدولي والشركاء المحتملين في الخارج والتعامل مع المصرف المركزي».
وأعرب عن «نيته للاضطلاع بدور رئيسي على مستوى صناعة القرارات المالية انطلاقا من خبرته في عالم المال والأعمال»، مضيفا: «سأبدي رأيي بكل القرارات المتعلقة بالشؤون المالية والاقتصادية».
وأعرب عن «أمله في تشكيل حكومة في المستقبل القريب»، مشيرا إلى أنه «لمس قبولا من الرئيس ميشال عون لمقترحاته بشأن التشكيلة الحكومية».
وكلف الرئيس عون يوم الإثنين الماضي، بعد انتهاء الاستشارات النيابية، رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة بعد تسميته من قبل 72 نائبا من أصل 118.
ويأتي تكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة، للمرة الثالثة، بعد اعتذار رئيسين مكلفين سابقين منذ استقالة حكومة حسان دياب في 10 أغسطس الماضي، على خلفية الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من نفس الشهر.
وكان قد تم تكليف السفير مصطفى أديب بتشكيل حكومة جديدة في 30 أغسطس الماضي لكنه قدم اعتذاره في 26 سبتمبر الماضي.
وفي 22 أكتوبر الماضي، تم تكليف سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة، وفي 15 يوليو الحالي قدَّم الحريري لرئيس الجمهورية اعتذاره عن تشكيل حكومة جديدة، بسبب عدم التوافق بينهما على تشكيلة حكومية.
من ناحية أخرى، أعلنت نقابتا الصحافة والمحررين في لبنان، أمس الخميس، حجب صدور الصحف يوم الأربعاء المقبل بمناسبة الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
وقالت النقابتان، في بيان صحفي اطلعت عليه «اليوم»: «إنه بمناسبة إعلان الحداد الوطني في الذكرى الأولى لفاجعة انفجار مرفأ بيروت وتضامنا مع عائلات الشهداء والجرحى، تتوقف الصحف عن العمل في هذه الذكرى الأليمة، التي تصادف يوم الأربعاء 4 أغسطس 2021».
يذكر أن انفجارا هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، ناجم عن انفجار كمية من نترات الأمونيوم، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وأدى إلى تشريد 300 ألف شخص.
ولم تكشف التحقيقات حتى اليوم كيفية حدوث الانفجار.
وقال ميقاتي في تصريح لوكالة «بلومبيرغ» الأمريكية: «لن أستطيع إخماد الحريق على المستوى الاقتصادي، لكنني سأمنع انتشاره وآمل فعل ذلك في أول 100 يوم في المنصب».
وحذر من «تداعيات الانهيار الكامل للبنان»، قائلا: «إذا وصل لبنان إلى انهيار كامل، فإن ذلك سيكون قنبلة تصدم الشرق الأوسط بأكمله».
وأشار إلى أنه «يحظى بالدعم الدولي اللازم من جانب الاتحاد الأوروبي لا سيما فرنسا»، مضيفا: «أنا واثق بأن الولايات المتحدة ستكون منفتحة لتقديم الدعم أيضا».
ورأى ميقاتي أنه «يتعين على وزير المالية العتيد أن يكون قادرا على التواصل مع صندوق النقد الدولي والشركاء المحتملين في الخارج والتعامل مع المصرف المركزي».
وأعرب عن «نيته للاضطلاع بدور رئيسي على مستوى صناعة القرارات المالية انطلاقا من خبرته في عالم المال والأعمال»، مضيفا: «سأبدي رأيي بكل القرارات المتعلقة بالشؤون المالية والاقتصادية».
وأعرب عن «أمله في تشكيل حكومة في المستقبل القريب»، مشيرا إلى أنه «لمس قبولا من الرئيس ميشال عون لمقترحاته بشأن التشكيلة الحكومية».
وكلف الرئيس عون يوم الإثنين الماضي، بعد انتهاء الاستشارات النيابية، رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة بعد تسميته من قبل 72 نائبا من أصل 118.
ويأتي تكليف رئيس جديد لتشكيل حكومة، للمرة الثالثة، بعد اعتذار رئيسين مكلفين سابقين منذ استقالة حكومة حسان دياب في 10 أغسطس الماضي، على خلفية الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من نفس الشهر.
وكان قد تم تكليف السفير مصطفى أديب بتشكيل حكومة جديدة في 30 أغسطس الماضي لكنه قدم اعتذاره في 26 سبتمبر الماضي.
وفي 22 أكتوبر الماضي، تم تكليف سعد الحريري بتشكيل حكومة جديدة، وفي 15 يوليو الحالي قدَّم الحريري لرئيس الجمهورية اعتذاره عن تشكيل حكومة جديدة، بسبب عدم التوافق بينهما على تشكيلة حكومية.
من ناحية أخرى، أعلنت نقابتا الصحافة والمحررين في لبنان، أمس الخميس، حجب صدور الصحف يوم الأربعاء المقبل بمناسبة الذكرى الأولى لانفجار مرفأ بيروت.
وقالت النقابتان، في بيان صحفي اطلعت عليه «اليوم»: «إنه بمناسبة إعلان الحداد الوطني في الذكرى الأولى لفاجعة انفجار مرفأ بيروت وتضامنا مع عائلات الشهداء والجرحى، تتوقف الصحف عن العمل في هذه الذكرى الأليمة، التي تصادف يوم الأربعاء 4 أغسطس 2021».
يذكر أن انفجارا هز مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس الماضي، ناجم عن انفجار كمية من نترات الأمونيوم، وأسفر عن تضرر عدد من شوارع العاصمة ومقتل أكثر من 200 شخص وجرح أكثر من 6 آلاف، وأدى إلى تشريد 300 ألف شخص.
ولم تكشف التحقيقات حتى اليوم كيفية حدوث الانفجار.