• مُنذُ فترة (ليست بالقصيرة ) جاء إلى الوطن العربي رجال لا يعرفون سوى الانتهازية وخلق الفوضى والتربّح من أي شيء على حساب كل شيء..!!
كان الفراغ السياسي العربي - الإسلامي موجوداً.. وكان التفكك العربي - العربي موجوداً ولا يحتاج إلاّ إلى بعض اللمسات الفنية من المُخرج العالمي (الغرب) للاستمرار في العملية المسرحية، وفي زعزعة المنطقة، والقضاء على خيراتها، بل الاستفادة القُصوى من أراضيها وخيراتها لتكون لهم ولا تكون لغيرهم، ومن هُنا جاءتهم الأفكار لزرع الفتنة والرجالات المُنفذين (الأرجوزا) ليكونوا هم القادرون على تنفيذ الأجندة الغربية في منطقتنا العربية وأخذ ثرواتها والقضاء على تقدمها وطموحاتها..!!
• هنُاك مَنْ يقول نحن فتحنا لهم الطريق ونحن مَنْ ساندهم وجعل منهم المنقذين.. ولكن المنقذين ممّن..؟؟ ولمَنْ.. وكيف أصبحت بيننا صراعات وخلافات واختلافات ليكون الآخر هو المُنقذ لنا ونستجديه ليكون ذراعاً قوية لنجدتنا وضد مَنْ..؟ ضد أهلنا وأنفسنا.. هنا النقطة الفاصلة في التاريخ العربي والصراعات العربية العربية والعربية الإسلامية..!!
• لنكن منطقيين في طرحنا ونقاشاتنا وواقعيين في تلمس التاريخ وإيجاد الحلول إن كانت هناك حلول في الأُفق تلوح.. نحن خدمنا الأيديلوجيا الغربية والماسونية والاشتراكية والشيوعية.. وغيرها من الحركات ولكن لماذا وضد مَنْ ولمصلحة مَنْ؟ هل أضحينا أضحوكة بأياديهم لنكون بهذه الحال.. نحن من أوصلنا أنفسنا إلى مآسينا وحروبنا وتأخرنا وتقهقرنا إلى الخلف.!
• جاءت عصابات إلى الوطن العربي بعد أن وجدوا الأرضية صالحة لهم ولأفكارهم وزراعة الأجندة وما يشتهون.. وجدوا بيئة صالحة للعقول.. وجدوا الدعم من المنظمات والشركات العالمية والتنظيمات، التي لها مصالح مشتركة لاقتسام هذه الخيرات تكاتفوا وخططوا ودعموا هؤلاء إلى أن أصبحت لدينا انقسامات في العروبة والإسلام..!!؟؟
• ظهر الإخوان في مصر، ونشروا أفكارهم واستفاد منهم عبدالناصر في مرحلة معينة لتنفيذ أجندة معينة إلا أنه يعلم ويدرك أن لا أمان لهم، ولا تعامل يثق بهم، وأنهم حيتان وثعابين متلونة (انقلب عليهم وهرب منهم مَنْ هرب) انتشروا في السعودية والعراق وسوريا واليمن ولبنان وتونس والمغرب والجزائر و(كانت تونس محطة قوية لهم.!!).
salehAlmusallm@
كان الفراغ السياسي العربي - الإسلامي موجوداً.. وكان التفكك العربي - العربي موجوداً ولا يحتاج إلاّ إلى بعض اللمسات الفنية من المُخرج العالمي (الغرب) للاستمرار في العملية المسرحية، وفي زعزعة المنطقة، والقضاء على خيراتها، بل الاستفادة القُصوى من أراضيها وخيراتها لتكون لهم ولا تكون لغيرهم، ومن هُنا جاءتهم الأفكار لزرع الفتنة والرجالات المُنفذين (الأرجوزا) ليكونوا هم القادرون على تنفيذ الأجندة الغربية في منطقتنا العربية وأخذ ثرواتها والقضاء على تقدمها وطموحاتها..!!
• هنُاك مَنْ يقول نحن فتحنا لهم الطريق ونحن مَنْ ساندهم وجعل منهم المنقذين.. ولكن المنقذين ممّن..؟؟ ولمَنْ.. وكيف أصبحت بيننا صراعات وخلافات واختلافات ليكون الآخر هو المُنقذ لنا ونستجديه ليكون ذراعاً قوية لنجدتنا وضد مَنْ..؟ ضد أهلنا وأنفسنا.. هنا النقطة الفاصلة في التاريخ العربي والصراعات العربية العربية والعربية الإسلامية..!!
• لنكن منطقيين في طرحنا ونقاشاتنا وواقعيين في تلمس التاريخ وإيجاد الحلول إن كانت هناك حلول في الأُفق تلوح.. نحن خدمنا الأيديلوجيا الغربية والماسونية والاشتراكية والشيوعية.. وغيرها من الحركات ولكن لماذا وضد مَنْ ولمصلحة مَنْ؟ هل أضحينا أضحوكة بأياديهم لنكون بهذه الحال.. نحن من أوصلنا أنفسنا إلى مآسينا وحروبنا وتأخرنا وتقهقرنا إلى الخلف.!
• جاءت عصابات إلى الوطن العربي بعد أن وجدوا الأرضية صالحة لهم ولأفكارهم وزراعة الأجندة وما يشتهون.. وجدوا بيئة صالحة للعقول.. وجدوا الدعم من المنظمات والشركات العالمية والتنظيمات، التي لها مصالح مشتركة لاقتسام هذه الخيرات تكاتفوا وخططوا ودعموا هؤلاء إلى أن أصبحت لدينا انقسامات في العروبة والإسلام..!!؟؟
• ظهر الإخوان في مصر، ونشروا أفكارهم واستفاد منهم عبدالناصر في مرحلة معينة لتنفيذ أجندة معينة إلا أنه يعلم ويدرك أن لا أمان لهم، ولا تعامل يثق بهم، وأنهم حيتان وثعابين متلونة (انقلب عليهم وهرب منهم مَنْ هرب) انتشروا في السعودية والعراق وسوريا واليمن ولبنان وتونس والمغرب والجزائر و(كانت تونس محطة قوية لهم.!!).
salehAlmusallm@