أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس الجمعة، وصول أول رحلة جوية تقل أفغانا عملوا لحساب الجيش الأمريكي إلى الولايات المتحدة، في مستهل عملية لإجلاء الآلاف خشية انتقام محتمل لحركة طالبان منهم.
وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض: «اليوم يمثل محطة مهمة في وقت نواصل الوفاء بوعدنا لآلاف المواطنين الأفغان الذين عملوا جنبا إلى جنب القوات الأمريكية ودبلوماسيين، في السنوات العشرين الماضية في أفغانستان».
من جهتها، أكدت راس ترافرس النائبة الرئيسية لمستشار الأمن الداخلي في مجلس الأمن القومي أنه منذ إعلان الرئيس جو بايدن عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أبريل الماضي تحول تركيز الإدارة على الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة في أفغانستان وعائلاتهم المهتمين والمخولين بالحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة Special Immigrant Visas والذين تقدموا بطلبات.
وأشارت ترافرس، في مؤتمر عبر الهاتف، إلى أن المجموعة الأولى من المهاجرين الأفغان تقل أكثر من مائتي شخص، وستتم إعادة توطينهم في إطار «عملية ملجأ الحلفاء».
وأوضحت أن الرحلة الأولى «تشكل تطبيقا لالتزام الولايات المتحدة واحترامها لهؤلاء الأفغان الأبطال، الذين ساعدوا المهمة الأمريكية في أفغانستان مقابل الحفاظ على أمن بلادنا».
وكشفت أن أولئك خضعوا لتحقيق دقيق في خلفياتهم الأمنية من قبل المجتمع الاستخباري الأمريكي ووزارتي الخارجية والأمن الداخلي وسينضمون الآن إلى أكثر من سبعين ألف أفغاني حصلوا على تأشيرات الهجرة الخاصة وبدأوا حياة جديدة في الولايات المتحدة منذ 2008.
وشددت على أن الأولوية القصوى تتمثل بنقل نحو 700 أفغاني متقدم بطلب للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة وأفراد عائلاتهم، الذين يصل عددهم جميعا إلى 2500.
وأوضحت أنه بعد دخول هؤلاء الأفغان إلى الولايات المتحدة، حيث يخضعون لفحص طبي سيعاد توطينهم في مدن بمختلف أنحاء البلاد من خلال «برنامج قبول اللاجئين» في الولايات المتحدة.
من جهتها، شددت تريسي جيكبسون من فريق العمل من أجل أفغانستان في وزارة الخارجية الأمريكية على أن الشراكة الأمريكية مع الولايات المتحدة متواصلة.
وكررت ما قاله وزير الخارجية أنتوني بلينكن إنه «رغم أننا نسحب قواتنا، فسنبقى منخرطين في أفغانستان ندعم الحكومة وعبر تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية وللقوات الأمنية وعبر الدبلوماسية لجمع الأفرقاء من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع».
وقال بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض: «اليوم يمثل محطة مهمة في وقت نواصل الوفاء بوعدنا لآلاف المواطنين الأفغان الذين عملوا جنبا إلى جنب القوات الأمريكية ودبلوماسيين، في السنوات العشرين الماضية في أفغانستان».
من جهتها، أكدت راس ترافرس النائبة الرئيسية لمستشار الأمن الداخلي في مجلس الأمن القومي أنه منذ إعلان الرئيس جو بايدن عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان في أبريل الماضي تحول تركيز الإدارة على الأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة في أفغانستان وعائلاتهم المهتمين والمخولين بالحصول على تأشيرات الهجرة الخاصة Special Immigrant Visas والذين تقدموا بطلبات.
وأشارت ترافرس، في مؤتمر عبر الهاتف، إلى أن المجموعة الأولى من المهاجرين الأفغان تقل أكثر من مائتي شخص، وستتم إعادة توطينهم في إطار «عملية ملجأ الحلفاء».
وأوضحت أن الرحلة الأولى «تشكل تطبيقا لالتزام الولايات المتحدة واحترامها لهؤلاء الأفغان الأبطال، الذين ساعدوا المهمة الأمريكية في أفغانستان مقابل الحفاظ على أمن بلادنا».
وكشفت أن أولئك خضعوا لتحقيق دقيق في خلفياتهم الأمنية من قبل المجتمع الاستخباري الأمريكي ووزارتي الخارجية والأمن الداخلي وسينضمون الآن إلى أكثر من سبعين ألف أفغاني حصلوا على تأشيرات الهجرة الخاصة وبدأوا حياة جديدة في الولايات المتحدة منذ 2008.
وشددت على أن الأولوية القصوى تتمثل بنقل نحو 700 أفغاني متقدم بطلب للحصول على تأشيرة الهجرة الخاصة وأفراد عائلاتهم، الذين يصل عددهم جميعا إلى 2500.
وأوضحت أنه بعد دخول هؤلاء الأفغان إلى الولايات المتحدة، حيث يخضعون لفحص طبي سيعاد توطينهم في مدن بمختلف أنحاء البلاد من خلال «برنامج قبول اللاجئين» في الولايات المتحدة.
من جهتها، شددت تريسي جيكبسون من فريق العمل من أجل أفغانستان في وزارة الخارجية الأمريكية على أن الشراكة الأمريكية مع الولايات المتحدة متواصلة.
وكررت ما قاله وزير الخارجية أنتوني بلينكن إنه «رغم أننا نسحب قواتنا، فسنبقى منخرطين في أفغانستان ندعم الحكومة وعبر تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية وللقوات الأمنية وعبر الدبلوماسية لجمع الأفرقاء من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع».