حسام أبو العلا - القاهرة

قال خبراء حقوق الإنسان المستقلون في الأمم المتحدة إن استمرار تجنيد المرتزقة يعيق تقدم السلام في ليبيا، ويشكل عقبة أمام الانتخابات المقبلة المقررة في 24 ديسمبر المقبل.

وأوضحت رئيسة فريق الأمم المتحدة العامل المعني باستخدام المرتزقة جيلينا أباراك في بيان الجمعة أنه بعد 9 أشهر من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا، يواصل المرتزقة وجودهم في البلاد.

وأشارت أباراك إلى أنه إذا كانت الانتخابات ستجرى في 24 ديسمبر المقبل، كما هو مقرر، فيجب أن يكون الليبيون في بيئة آمنة ومأمونة، ووجود المرتزقة يعيق ذلك.

من جهتها، قالت السفارة الأمريكية في ليبيا أمس السبت إن السفير ريتشارد نورلاند أكد الحاجة إلى تضافر الجهود لضمان رحيل القوات الأجنبية وإعادة توحيد المؤسسات.

وذكرت السفارة عبر حسابها الرسمي على «تويتر» أن نورلاند أكد في اتصال هاتفي مع أحد القيادات القبلية ضرورة تضافر الجهود لتمهيد الطريق لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأضافت إن السفير جدد التأكيد على دعم الولايات المتحدة للتمثيل الانتخابي العادل للأقليات العرقية والقومية.

فيما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن فتح الطريق الساحلي رسميا يعد تطورا مهما طال انتظار الشعب الليبي له.

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في بيان إن الأمين العام يرحب بفتح الطريق الساحلي رسمياً، بحضور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وذلك اعتباراً من الجمعة.

وأكد غوتيريش أن فتح الطريق يعدّ تطوراً مهماً طال انتظار الشعب الليبي له مرحبا بجهود اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، معربا عن تقديره للمجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية لدعمهما في تأمين هذه الخطوة الحاسمة.