صرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أمس السبت، بأن خطر تنظيم داعش لا يزال قائما «فكرا وتنظيما، مع الأخذ بنظر الاعتبار وجوده في العراق وسوريا وتنظيمات إرهابية أخرى تسعى إلى التنقل عبر الحدود الوطنية».
وقال الوزير حسين، خلال لقائه رئيس مجلس الأمن خلال الشهر الجاري، المندوب الدائم لفرنسا نيكولاس دي ريفيل، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن الحكومة العراقية حريصة على التعاون مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية أمس.
وأضاف إن مخرجات الجولة الرابعة من الحوار الإستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة تضمنت انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام الحالي، على أن يستمر التعاون في مجالات التدريب والمشورة لتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية في مكافحة الإرهاب.
وأكد الوزير أن العراق «يعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على داعش، ولمواجهة الخطر الإرهابي وإنهاء وجوده ومصادر تمويله».
وقال حسين إن «العراق يدعم لغة الحوار والتفاوض لإيجاد حلول بناءة ومستدامة ترضي جميع الأطراف»، مشددا على ضرورة التركيز على ملف الجزاءات بصفتها أولوية أثناء المفاوضات، ومدخلا مهما لتحقيق تقدم فيها نحو الحل المستدام.
وأضاف إن «الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق مهمة جدا لاستقرار العراق ومستقبله، ولترسيخ أسس الديمقراطية عبر ثقة الجماهير»، مؤكدا أن الدور الأممي لمراقبة الانتخابات ضروري جدا لتعزيز مستوى الشفافية وثقة الناخب بالعملية الانتخابية.
من جانبه، أكد المندوب الفرنسي استمرار دور بلاده الداعم للعراق، مشيرا إلى أنهم يعملون بصورة مباشرة مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (ينامي) لضمان أقصى قدر ممكن من الدور الأممي في مجال المراقبة الانتخابية.
وكشف دي ريفيل عن تقديم منحة مالية إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق لتعزيز دورها في مجال المساعدة الانتخابية.
من جهته، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، مقتل قيادي في تنظيم داعش بتلال حمرين شمال شرقي البلاد.
وقال رسول، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أمس، إنه «وبحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وبعملية نوعية، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من قتل الإرهابي المكنى (أبو سعد السمين)».
وأشار إلى أن «الإرهابي كان يشغل منصب ما يسمى أمير قاطع أبي ذر الغفاري بالقرب من بحيرة تلال حمرين ضمن محافظة ديالى»، لافتا إلى أن الإرهابي كان ذا تأثير كبير بتنفيذ عمليات التفخيخ وتجهيز الإرهابيين الانتحاريين.
وقال الوزير حسين، خلال لقائه رئيس مجلس الأمن خلال الشهر الجاري، المندوب الدائم لفرنسا نيكولاس دي ريفيل، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن الحكومة العراقية حريصة على التعاون مع المجتمع الدولي في مجال مكافحة الإرهاب، حسب بيان لوزارة الخارجية العراقية أمس.
وأضاف إن مخرجات الجولة الرابعة من الحوار الإستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة تضمنت انسحاب القوات القتالية الأمريكية من العراق بحلول نهاية العام الحالي، على أن يستمر التعاون في مجالات التدريب والمشورة لتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية في مكافحة الإرهاب.
وأكد الوزير أن العراق «يعمل بالتعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على داعش، ولمواجهة الخطر الإرهابي وإنهاء وجوده ومصادر تمويله».
وقال حسين إن «العراق يدعم لغة الحوار والتفاوض لإيجاد حلول بناءة ومستدامة ترضي جميع الأطراف»، مشددا على ضرورة التركيز على ملف الجزاءات بصفتها أولوية أثناء المفاوضات، ومدخلا مهما لتحقيق تقدم فيها نحو الحل المستدام.
وأضاف إن «الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق مهمة جدا لاستقرار العراق ومستقبله، ولترسيخ أسس الديمقراطية عبر ثقة الجماهير»، مؤكدا أن الدور الأممي لمراقبة الانتخابات ضروري جدا لتعزيز مستوى الشفافية وثقة الناخب بالعملية الانتخابية.
من جانبه، أكد المندوب الفرنسي استمرار دور بلاده الداعم للعراق، مشيرا إلى أنهم يعملون بصورة مباشرة مع بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (ينامي) لضمان أقصى قدر ممكن من الدور الأممي في مجال المراقبة الانتخابية.
وكشف دي ريفيل عن تقديم منحة مالية إلى بعثة الأمم المتحدة في العراق لتعزيز دورها في مجال المساعدة الانتخابية.
من جهته، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، مقتل قيادي في تنظيم داعش بتلال حمرين شمال شرقي البلاد.
وقال رسول، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) أمس، إنه «وبحسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وبعملية نوعية، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب من قتل الإرهابي المكنى (أبو سعد السمين)».
وأشار إلى أن «الإرهابي كان يشغل منصب ما يسمى أمير قاطع أبي ذر الغفاري بالقرب من بحيرة تلال حمرين ضمن محافظة ديالى»، لافتا إلى أن الإرهابي كان ذا تأثير كبير بتنفيذ عمليات التفخيخ وتجهيز الإرهابيين الانتحاريين.