د ب أ - كييف

قُتل أربعة انفصاليين تدعمهم روسيا في الصراع المستمر بشرق أوكرانيا، طبقًا لما ذكرته وسائل إعلام محلية أمس السبت، رغم سريان وقف إطلاق النار، وفتح الجيش الأوكراني النار على مركبة للانفصاليين بالقرب من منطقة فك الاشتباك «بتريفسكي» بإقليم «دونيتسك»، ورد المتمردون على إطلاق النار، ولم يتم التأكد في بادئ الأمر من صحة المعلومات.

وتردد أن ثلاثة مقاتلين انفصاليين قُتلوا في اشتباكات في إقليم «دونيتسك» في وقت سابق من هذا الأسبوع، رغم وقف إطلاق النار.

وتخضع أجزاء من إقليمي «دونيتسك» و«لوهانسك» على طول الحدود الروسية لسيطرة انفصاليين تدعمهم روسيا منذ حوالي سبع سنوات.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد حالات الوفاة منذ اندلاع القتال في أبريل 2014، بلغ أكثر من 13 ألف حالة، وتم تنفيذ خطة سلام جرى التوسط فيها قبل ست سنوات بوساطة فرنسية وألمانية، فقط بشكل جزئي.

ويسري وقف جديد لإطلاق النار بين طرفي الصراع منذ يوليو 2020، لكن قتل 100 شخص على الأقل، من بينهم مدنيون، منذ بدء العام الجاري.

والأسبوع الماضي فاجأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الكثيرين عندما قام بعزل العديد من كبار ضباط الجيش والاستخبارات لسبب غير واضح، كما صدرت المراسيم الخاصة بعزل قائد العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا، ورئيس هيئة الأركان العامة وقائد سلاح الجو، إلى جانب مراسيم بتعيين آخرين مكانهم.

كما جرى عزل القائد العام للجيش الأوكراني روسلان كومتشاك، وتعيينه نائبًا أول لسكرتير مجلس الأمن القومي الاستشاري، وكان زيلينسكي قد قام في الأسبوع الماضي بإجراء عدة تعيينات في مناصب استخباراتية عليا تشمل رئيس فرع الاستخبارات الخارجية.