احتفال بفوز فريق رياضي يتحول إلى احتجاجات واسعة في عدة مدن إيرانية
تحوّل الاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم بالدوري الإيراني ليل الجمعة في طهران وعدة مدن إيرانية أخرى، إلى مسرح لمظاهرات عارمة ضد النظام الإيرانيّ، حيث ردد المتظاهرون شعارات مناهضة لخامنئي مثل «الموت للجمهورية الإسلامية»، و«الموت للديكتاتور»، و«كل هذه السنين جرائم»، و«الموت لهذه الولاية»، مواصلين الاحتجاجات، التي بدأت قبل 15 يوما في خوزستان.
وكانت مناطق طهران، لا سيما منطقة طهران بارس شمال شرقي العاصمة، من بين المناطق التي شهدت، ليل الجمعة حتى فجر أمس السبت، تجمعا للمتظاهرين الشباب وهم يرددون شعارات مناهضة للنظام، بحسب ما أكد موقع إيران إنترناشيونال.
المرشد عار علينا
وخلال هذه الاحتجاجات هتف المتظاهرون والشباب الموجودون في شوارع طهران بارس: «الموت للديكتاتور»، و«الموت لمبدأ ولاية الفقيه»، و«مرشدنا هو أكبر عار علينا».
وفي مقطع فيديو هتفت مجموعة من المتظاهرين الشباب: «لا غزة ولا لبنان، روحي فداء لإيران» في طهران بارس.
وبالإضافة إلى ذلك، اشتبكت قوات الأمن والباسيج ووحدة الشرطة الخاصة في مناطق بطهران مع أشخاص نزلوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم بالدوري الإيراني، وفي بعض الحالات قاموا بضرب المواطنين وجرحهم.
واشتبكت قوات الأمن في شارع بيروزي بطهران، وكذلك نارمك، بأشخاص نزلوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم بالدوري الإيراني.
وفي آرياشهر، وساحة الصادقية غربي طهران، هتفت مجموعات من المتظاهرين والشباب بشعارات مناهضة للجمهورية الإسلامية، وردا على ذلك، قامت الشرطة والقوات الخاصة بإغلاق بعض الشوارع في هذه المنطقة، وفي بعض الحالات تصادمت مع الشباب.
كما حوّل الناس والشباب في مدينة کلستان، مركز مقاطعة بهارستان في جنوب غربي طهران، الاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم بالدوري الإيراني إلى مشهد من الاحتجاجات وترديد الشعارات ضد علي خامنئي والجمهورية الإسلامية من مساء الجمعة حتى الساعات الأولى من فجر أمس السبت.
الموت للديكتاتور
وفي الساعات الأولى من بدء الاحتجاجات، هتف المتظاهرون في هذه المدينة: «ليرحل الملالي لن تنفعهم الدبابة والمدفع والصاروخ»، ثم هتفوا «الموت للديكتاتور»، و«كل هذه السنين جرائم، الموت لهذه الولاية».
وأظهرت مقاطع الفيديو الواردة أن أهالي مدينة کلستان الواقعة جنوب غربي محافظة طهران والمتاخمة لـ «رباط كريم»، واصلوا احتجاجاتهم ليل الجمعة وفجر السبت، وهم يهتفون «رضا شاه لروحك السلام».
في نسيم شهر بمحافظة طهران، هاجمت قوات الوحدة الخاصة بالدراجات النارية تجمعا من المواطنين نزلوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز فريق برسبوليس في نسيم شهر بمحافظة طهران. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للشرطة أبرزها «عديمي الشرف» خلال هجوم القوات.
وفي كرمانشاه، التي كانت مسرحًا للاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية، نزلت مجموعة من المواطنين إلى الشوارع للاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم، لكن بعد ترديد شعارات احتجاجية، قامت قوات الأمن والشرطة بالتصدي للمتجمهرين.
أما مدينة أراك، فقد رددت مجموعة من المواطنين شعارات مثل «الموت للديكتاتور» خلال الاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم ليل الجمعة، فهاجمت الشرطة المواطنين.
كارثة مروعة
من جهة أخرى، غصت المستشفيات في العديد من مراكز المحافظات الإيرانية بمصابي كورونا، فيما حذرت منظمة النظام الطبي في مشهد، شمال شرقي إيران، من «كارثة مروعة» في هذه المدينة.
وفي بيان يشير إلى النقص الحاد في أسرّة المستشفيات والمرافق الطبية في المدينة، وصفت منظمة النظام الطبي في مشهد، أمس السبت، حالة الطاقم الطبي بأنها «لا توصف»، وأفادت بأنهم يصابون تدريجيا بكورونا على الرغم من تلقي جرعتين من اللقاح.
وفي إشارة إلى وفاة 70 مواطنًا من مدينة مشهد في يوم واحد، طالب البيان المسؤولين بإغلاق المدينة تمامًا لمدة أسبوع على الأقل وسد جميع مداخل ومخارج المدينة «بشكل حقيقي»، بما في ذلك طريق السكك الحديدية، والطرق البرية والجوية وإنشاء مراكز علاج مؤقتة لاستشفاء المرضى.
ويبدو أن تركيز منظمة النظام الطبي في مشهد على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى هذه المدينة يرجع إلى تدفق المرضى من المدن والمحافظات الأخرى، خاصة محافظة بلوشستان.
وكانت مناطق طهران، لا سيما منطقة طهران بارس شمال شرقي العاصمة، من بين المناطق التي شهدت، ليل الجمعة حتى فجر أمس السبت، تجمعا للمتظاهرين الشباب وهم يرددون شعارات مناهضة للنظام، بحسب ما أكد موقع إيران إنترناشيونال.
المرشد عار علينا
وخلال هذه الاحتجاجات هتف المتظاهرون والشباب الموجودون في شوارع طهران بارس: «الموت للديكتاتور»، و«الموت لمبدأ ولاية الفقيه»، و«مرشدنا هو أكبر عار علينا».
وفي مقطع فيديو هتفت مجموعة من المتظاهرين الشباب: «لا غزة ولا لبنان، روحي فداء لإيران» في طهران بارس.
وبالإضافة إلى ذلك، اشتبكت قوات الأمن والباسيج ووحدة الشرطة الخاصة في مناطق بطهران مع أشخاص نزلوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم بالدوري الإيراني، وفي بعض الحالات قاموا بضرب المواطنين وجرحهم.
واشتبكت قوات الأمن في شارع بيروزي بطهران، وكذلك نارمك، بأشخاص نزلوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم بالدوري الإيراني.
وفي آرياشهر، وساحة الصادقية غربي طهران، هتفت مجموعات من المتظاهرين والشباب بشعارات مناهضة للجمهورية الإسلامية، وردا على ذلك، قامت الشرطة والقوات الخاصة بإغلاق بعض الشوارع في هذه المنطقة، وفي بعض الحالات تصادمت مع الشباب.
كما حوّل الناس والشباب في مدينة کلستان، مركز مقاطعة بهارستان في جنوب غربي طهران، الاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم بالدوري الإيراني إلى مشهد من الاحتجاجات وترديد الشعارات ضد علي خامنئي والجمهورية الإسلامية من مساء الجمعة حتى الساعات الأولى من فجر أمس السبت.
الموت للديكتاتور
وفي الساعات الأولى من بدء الاحتجاجات، هتف المتظاهرون في هذه المدينة: «ليرحل الملالي لن تنفعهم الدبابة والمدفع والصاروخ»، ثم هتفوا «الموت للديكتاتور»، و«كل هذه السنين جرائم، الموت لهذه الولاية».
وأظهرت مقاطع الفيديو الواردة أن أهالي مدينة کلستان الواقعة جنوب غربي محافظة طهران والمتاخمة لـ «رباط كريم»، واصلوا احتجاجاتهم ليل الجمعة وفجر السبت، وهم يهتفون «رضا شاه لروحك السلام».
في نسيم شهر بمحافظة طهران، هاجمت قوات الوحدة الخاصة بالدراجات النارية تجمعا من المواطنين نزلوا إلى الشوارع للاحتفال بفوز فريق برسبوليس في نسيم شهر بمحافظة طهران. وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للشرطة أبرزها «عديمي الشرف» خلال هجوم القوات.
وفي كرمانشاه، التي كانت مسرحًا للاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية، نزلت مجموعة من المواطنين إلى الشوارع للاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم، لكن بعد ترديد شعارات احتجاجية، قامت قوات الأمن والشرطة بالتصدي للمتجمهرين.
أما مدينة أراك، فقد رددت مجموعة من المواطنين شعارات مثل «الموت للديكتاتور» خلال الاحتفال بفوز فريق برسبوليس لكرة القدم ليل الجمعة، فهاجمت الشرطة المواطنين.
كارثة مروعة
من جهة أخرى، غصت المستشفيات في العديد من مراكز المحافظات الإيرانية بمصابي كورونا، فيما حذرت منظمة النظام الطبي في مشهد، شمال شرقي إيران، من «كارثة مروعة» في هذه المدينة.
وفي بيان يشير إلى النقص الحاد في أسرّة المستشفيات والمرافق الطبية في المدينة، وصفت منظمة النظام الطبي في مشهد، أمس السبت، حالة الطاقم الطبي بأنها «لا توصف»، وأفادت بأنهم يصابون تدريجيا بكورونا على الرغم من تلقي جرعتين من اللقاح.
وفي إشارة إلى وفاة 70 مواطنًا من مدينة مشهد في يوم واحد، طالب البيان المسؤولين بإغلاق المدينة تمامًا لمدة أسبوع على الأقل وسد جميع مداخل ومخارج المدينة «بشكل حقيقي»، بما في ذلك طريق السكك الحديدية، والطرق البرية والجوية وإنشاء مراكز علاج مؤقتة لاستشفاء المرضى.
ويبدو أن تركيز منظمة النظام الطبي في مشهد على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى هذه المدينة يرجع إلى تدفق المرضى من المدن والمحافظات الأخرى، خاصة محافظة بلوشستان.