مع التطور الكبير الذي تشهده المدن العصرية، وما يصاحبه من تكدس وازدحام في جميع المجالات، سواء مجال النقل والطرق والتعليم أو تقديم الاحتياجات اليومية، مثل المطاعم وأماكن الترفيه أو حتى زيارة الجهات الحكومية لإنجاز المعاملات المعتادة، هذا التكدس بالتأكيد يسبب ضغطًا على القطاعات الخدمية في جودة تقديم الخدمة مثل الكهرباء والماء وغيرهما، ولذلك لا نستغرب بعض الانقطاعات في أوقات الذروة؛ بسبب ذلك النمو الكبير والسريع، مع هذه الانطلاقة السريعة أصبح من الضرورة بمكان التفكير ببدائل أخرى تساعد في تخفيف هذا الازدحام الصعب الذي يعانيه ساكنو تلك المدن، ومن أشهر البدائل في رأيي هو إنشاء الضواحي في أطراف المدن الكبيرة، بحيث تصبح كأنها مدينة صغيرة أو مركز يشتمل على كافة الخدمات من طرق ومراكز ترفيه ومدارس وغيرها، توفر للساكنين حلولًا ذات جودة عالية تغنيهم عن الاحتياج اليومي للمدينة الكبيرة؛ مما يخفف الضغط والازدحام على تلك المدن، وقد شاهدت ذلك في الكثير من العواصم العالمية التي اتخذت هذا المسار، وحققت نجاحًا كبيرًا في ذلك.
الشركة الوطنية للإسكان بدأت خطوات ملموسة في تنفيذ هذا التوجه، حيث تعتمد مشاريعها الجديدة أو مفهومها الجديد للسكن من خلال بناء ضواحٍ تضم جميع المرافق التعليمية والصحية والتجارية، وكذلك المساحات الخضراء الواسعة، وأيضًا المراكز الرياضية والترفيهية بنمط عصري يتوافق مع احتياجات الأسرة. وهو بلا شك توجُّه جميل يؤكد أن القائمين على تلك الشركة الحكومية ينظرون للمستقبل ويخططون للأجيال القادمة بإذن الله.
من أبرز الضواحي التي تنفذها شركة الإسكان (ضاحية الجوان) في الرياض التي تضاعفت مساحتها مرتين بعد توجيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بإضافة عشرين مليون متر مربع إلى مساحتها لبناء 53 ألف وحدة سكنية إضافية؛ ليصل إجمالي المساحة إلى 30 مليون متر، أيضًا هناك ضاحية (الواجهة) في المنطقة الشرقية التي تبلغ أكثر من 9 ملايين متر مربع في غربي الدمام، وتضم شققًا وفللًا بإجمالي يتجاوز 19 ألف وحدة سكنية، كذلك توجد ضاحية (السديم) في خميس مشيط التي تضم أكثر من خمسة آلاف وحدة سكنية.
تخطيط مستقبلي يراعي نمو واتساع المدن، وتوزيع التكدسات السكانية حتى لا نصل إلى مرحلة أن تصبح شوارعنا مواقف من كثرة الازدحام ومشاويرنا البسيطة ننجزها في ساعات.
يمكن أيضًا تطوير المدن الصغيرة القريبة من الرياض، مثل ضرما وحريملاء وغيرها لتصبح ضواحي جاهزة تدعم هذا التوجه.
@almarshad_1
الشركة الوطنية للإسكان بدأت خطوات ملموسة في تنفيذ هذا التوجه، حيث تعتمد مشاريعها الجديدة أو مفهومها الجديد للسكن من خلال بناء ضواحٍ تضم جميع المرافق التعليمية والصحية والتجارية، وكذلك المساحات الخضراء الواسعة، وأيضًا المراكز الرياضية والترفيهية بنمط عصري يتوافق مع احتياجات الأسرة. وهو بلا شك توجُّه جميل يؤكد أن القائمين على تلك الشركة الحكومية ينظرون للمستقبل ويخططون للأجيال القادمة بإذن الله.
من أبرز الضواحي التي تنفذها شركة الإسكان (ضاحية الجوان) في الرياض التي تضاعفت مساحتها مرتين بعد توجيه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بإضافة عشرين مليون متر مربع إلى مساحتها لبناء 53 ألف وحدة سكنية إضافية؛ ليصل إجمالي المساحة إلى 30 مليون متر، أيضًا هناك ضاحية (الواجهة) في المنطقة الشرقية التي تبلغ أكثر من 9 ملايين متر مربع في غربي الدمام، وتضم شققًا وفللًا بإجمالي يتجاوز 19 ألف وحدة سكنية، كذلك توجد ضاحية (السديم) في خميس مشيط التي تضم أكثر من خمسة آلاف وحدة سكنية.
تخطيط مستقبلي يراعي نمو واتساع المدن، وتوزيع التكدسات السكانية حتى لا نصل إلى مرحلة أن تصبح شوارعنا مواقف من كثرة الازدحام ومشاويرنا البسيطة ننجزها في ساعات.
يمكن أيضًا تطوير المدن الصغيرة القريبة من الرياض، مثل ضرما وحريملاء وغيرها لتصبح ضواحي جاهزة تدعم هذا التوجه.
@almarshad_1