في ذكرى انفجار المرفأ.. «التيار» و«حزب الله» و«أمل» تستعد لإثارة الشغب والتخريب
يلف الغموض مهمة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي؛ فبعد أسبوع من التكليف لا تزال القوى السياسية التي تتحدث عن حكومة اختصاصيين هي ذاتها التي تطالب بحصص في الحكومة العتيدة، ورجحت مصادر مطلعة أن الرئيس ميقاتي سيواجه العقبات نفسها التي واجهها سلفه سعد الحريري، فيما حذر البطريرك بشارة الراعي من أن الشعب لن ينتظر إلى الأبد، وسيتحرك بالثورة من جديد في حال فشل تشكيل الحكومة.
وفي الوقت ذاته تستعد القوى الشعبية اللبنانية لإحياء الذكرى الأولى لانفجار الكارثة في مرفأ بيروت، وبحسب مصادر الحراك الثوري فإن بعد غد الأربعاء سيكون يومًا استثنائيًا في بيروت، كما في العديد من عواصم العالم؛ حيث يتظاهر اللبنانيون في بلدان الاغتراب لتسليط الضوء على الانفجار الكارثة وعدم الوصول لأي نتيجة لمعرفة المسؤولين عن الانفجار، وتؤكد المصادر أن الحراك الشعبي يعتزم مواجهة السلطة الفاسدة بكل قوة، وفي الوقت ذاته أكدت مصادر مطلعة أن جماعات «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» و«حركة أمل» تستعد في أكثر من منطقة بالعاصمة لإثارة الشغب والتخريب ومهاجمة الحشود الشعبية والاعتداء عليها.
تجديد الثورة
وأكد البطريرك الماروني بشارة الرعي أن الشعب يريد الحقيقة، كما يريد حكومة تتم بالاتفاق بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية وفقًا لنص الدستور وروحه، وميثاق الشراكة المتساوية والمتوازنة، وبموجب الضمير الوطني، كما جرت العادة مذ كانت دولة لبنان الكبير، قبل اتفاق الطائف وبعده، ونترقب أن تتم ترجمة الأجواء الإيجابية المنبعثة من المشاورات بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية بإعلان حكومة جديدة يطلان بها على الشعب والعالم، لا يجوز أن يبقى منصب رئاسة مجلس الوزراء شاغرًا. ويجب ألا يبقى العهد في مرحلته النهائية دون حكومة. لم يعد الوضع يحتمل انتظار أشهر أو أسابيع ولا حتى أيام، لسنا في سباق مع الوقت، بل مع الانهيار والعقوبات الدولية. إذا وجدت النية والإرادة، تؤلف الحكومة في أربع وعشرين ساعة. لكن، ليس كل ما يشتهيه الشعب يدركه الحكام. لكننا لا نيأس، لأن إرادة الشعب تبقى الأقوى.
وأضاف البطريرك: «المضحك المبكي أن الجميع أعلنوا بالأمس أنهم لا يريدون شيئًا، وها هم اليوم يريدون كل شيء. كيف يعلنون أنهم يريدون حكومة تقنيين واختصاصيين ومستقلين وغير حزبيين، ويريدون بالمقابل أن يختاروا هم الحقائب ويسموا الوزراء؟ البلاد لا تحتمل المراوغة والمناورة. بل تحتاج حكومة إنقاذ.. فلا تتأخروا».
وقال الراعي محذرًا: «الشعب يقف على خط تماس بين ولادة حكومة تنقذه أو تجديد ثورة تخلصه».
المساس بالتحقيق
وحذر البطريرك الماروني بشارة الراعي من المساس بالتحقيق في كارثة الانفجار، وقال في كلمة أمس: لا يجوز لمسار التحقيق أن يقف عند حاجز السياسة والحصانات. يجب أن تلتقي شجاعة الشهادة وشجاعة القضاء لنصل إلى الحقيقة. إن عرقلة سير التحقيق اليوم تكشف لماذا رفض من بيدهم القرار التحقيق الدولي بالأمس، ذلك أن التحقيق الدولي لا يعترف بالعوائق والحجج المحلية.
وحول تشكيل الحكومة الجديدة قال الراعي: شاهدنا كيف أن مجرد تكليف شخصية لتشكيل الحكومة انخفض سعر الدولار فورًا بضعة آلاف ليرة، فكيف إذا تشكلت الحكومة وكانت على مستوى الآمال؟ لكن يبدو أن التأليف لا يزال يصطدم بنوع آخر من الحصانات؛ هي حصانات الهيمنة ونفوذ السياسيين، وحصانات الأحزاب والكتل والمصالح والمحاصصة والولاءات الخارجية، كما يصطدم بحسابات تتعدى تأليف حكومة إنقاذ.
من جهته، قال المطران إلياس عودة: إذا لم يتوصل القضاء اللبناني إلى قول كلمة العدل باسم الشعب اللبناني بسبب التدخل السياسي وإعاقة التحقيق، نشجع الأهالي ونطلب معهم إنشاء لجنة تحقيق دولية للنظر في أفظع جريمة حصلت في هذا العصر.
الأمن الغذائي
من جهة أخرى، رجَّح تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن تؤدي النزاعات والظروف المناخية المتطرفة والصدمات الاقتصادية، إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 23 بؤرة ساخنة للجوع في العالم.
وحول الأسباب، يتوقع التقرير أن تؤدي النزاعات والتداعيات الاقتصادية لجائحة «كورونا» وأزمة المناخ، إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في هذه البؤر خلال الأشهر الأربعة المقبلة، مع استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد من حيث الحجم والشدة.
ومن هذه المناطق الـ 23 المحددة في التقرير: لبنان وسوريا واليمن وإثيوبيا وأفغانستان وأنغولا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وبحسب التقرير العالمي لمكافحة الأزمات الغذائية، فإن عام 2020 شهد مواجهة 155 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد في أوقات الأزمات، ومستويات أسوأ حتى في 55 دولة.
وفي الوقت ذاته تستعد القوى الشعبية اللبنانية لإحياء الذكرى الأولى لانفجار الكارثة في مرفأ بيروت، وبحسب مصادر الحراك الثوري فإن بعد غد الأربعاء سيكون يومًا استثنائيًا في بيروت، كما في العديد من عواصم العالم؛ حيث يتظاهر اللبنانيون في بلدان الاغتراب لتسليط الضوء على الانفجار الكارثة وعدم الوصول لأي نتيجة لمعرفة المسؤولين عن الانفجار، وتؤكد المصادر أن الحراك الشعبي يعتزم مواجهة السلطة الفاسدة بكل قوة، وفي الوقت ذاته أكدت مصادر مطلعة أن جماعات «التيار الوطني الحر» و«حزب الله» و«حركة أمل» تستعد في أكثر من منطقة بالعاصمة لإثارة الشغب والتخريب ومهاجمة الحشود الشعبية والاعتداء عليها.
تجديد الثورة
وأكد البطريرك الماروني بشارة الرعي أن الشعب يريد الحقيقة، كما يريد حكومة تتم بالاتفاق بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية وفقًا لنص الدستور وروحه، وميثاق الشراكة المتساوية والمتوازنة، وبموجب الضمير الوطني، كما جرت العادة مذ كانت دولة لبنان الكبير، قبل اتفاق الطائف وبعده، ونترقب أن تتم ترجمة الأجواء الإيجابية المنبعثة من المشاورات بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية بإعلان حكومة جديدة يطلان بها على الشعب والعالم، لا يجوز أن يبقى منصب رئاسة مجلس الوزراء شاغرًا. ويجب ألا يبقى العهد في مرحلته النهائية دون حكومة. لم يعد الوضع يحتمل انتظار أشهر أو أسابيع ولا حتى أيام، لسنا في سباق مع الوقت، بل مع الانهيار والعقوبات الدولية. إذا وجدت النية والإرادة، تؤلف الحكومة في أربع وعشرين ساعة. لكن، ليس كل ما يشتهيه الشعب يدركه الحكام. لكننا لا نيأس، لأن إرادة الشعب تبقى الأقوى.
وأضاف البطريرك: «المضحك المبكي أن الجميع أعلنوا بالأمس أنهم لا يريدون شيئًا، وها هم اليوم يريدون كل شيء. كيف يعلنون أنهم يريدون حكومة تقنيين واختصاصيين ومستقلين وغير حزبيين، ويريدون بالمقابل أن يختاروا هم الحقائب ويسموا الوزراء؟ البلاد لا تحتمل المراوغة والمناورة. بل تحتاج حكومة إنقاذ.. فلا تتأخروا».
وقال الراعي محذرًا: «الشعب يقف على خط تماس بين ولادة حكومة تنقذه أو تجديد ثورة تخلصه».
المساس بالتحقيق
وحذر البطريرك الماروني بشارة الراعي من المساس بالتحقيق في كارثة الانفجار، وقال في كلمة أمس: لا يجوز لمسار التحقيق أن يقف عند حاجز السياسة والحصانات. يجب أن تلتقي شجاعة الشهادة وشجاعة القضاء لنصل إلى الحقيقة. إن عرقلة سير التحقيق اليوم تكشف لماذا رفض من بيدهم القرار التحقيق الدولي بالأمس، ذلك أن التحقيق الدولي لا يعترف بالعوائق والحجج المحلية.
وحول تشكيل الحكومة الجديدة قال الراعي: شاهدنا كيف أن مجرد تكليف شخصية لتشكيل الحكومة انخفض سعر الدولار فورًا بضعة آلاف ليرة، فكيف إذا تشكلت الحكومة وكانت على مستوى الآمال؟ لكن يبدو أن التأليف لا يزال يصطدم بنوع آخر من الحصانات؛ هي حصانات الهيمنة ونفوذ السياسيين، وحصانات الأحزاب والكتل والمصالح والمحاصصة والولاءات الخارجية، كما يصطدم بحسابات تتعدى تأليف حكومة إنقاذ.
من جهته، قال المطران إلياس عودة: إذا لم يتوصل القضاء اللبناني إلى قول كلمة العدل باسم الشعب اللبناني بسبب التدخل السياسي وإعاقة التحقيق، نشجع الأهالي ونطلب معهم إنشاء لجنة تحقيق دولية للنظر في أفظع جريمة حصلت في هذا العصر.
الأمن الغذائي
من جهة أخرى، رجَّح تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن تؤدي النزاعات والظروف المناخية المتطرفة والصدمات الاقتصادية، إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في 23 بؤرة ساخنة للجوع في العالم.
وحول الأسباب، يتوقع التقرير أن تؤدي النزاعات والتداعيات الاقتصادية لجائحة «كورونا» وأزمة المناخ، إلى ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في هذه البؤر خلال الأشهر الأربعة المقبلة، مع استمرار تفاقم انعدام الأمن الغذائي الحاد من حيث الحجم والشدة.
ومن هذه المناطق الـ 23 المحددة في التقرير: لبنان وسوريا واليمن وإثيوبيا وأفغانستان وأنغولا وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وبحسب التقرير العالمي لمكافحة الأزمات الغذائية، فإن عام 2020 شهد مواجهة 155 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد في أوقات الأزمات، ومستويات أسوأ حتى في 55 دولة.