تعتبر المرأة الركيزة القوية في بناء المجتمعات مهما اختلفت الثقافات وتعددت الأعراق والأجناس، حيث إنها لا تزال اللبنة الأساسية، التي يتفرع منها الأفراد ليعتمد عليها المجتمع كافة كأساس ثابت لبناء المجتمعات، كما أنها نقطة البداية في الحياة، وكذلك هي نقطة النهاية قوامها من قوام المجتمع ونهضتها من نهضته وترابط أواصره على حدٍ سواء.
ومن هذا المنطلق تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً بالغاً فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها ورعايتها على أكمل وجه، وذلك من خلال القرارات التاريخية، التي جعلت المرأة عضواً فعالاً في المجتمع لتصبح ذات دور قيادي في التطور والنماء وتحقيق تطلعات الوطن، وذلك من خلال السماح لها بالقيادة بشتى أنواعها ابتداءً من قيادتها للسيارة الخاصة بها، وانتهاءً بقيادتها لأعلى المناصب القيادية لتصبح بذلك سفيرة في أكبر دول العالم تأثيراً وعضوة في مجلس الشورى ورائدة أعمال في سوق العمل السعودي وتوليها مناصب عليا في أهم جهات الدولة بقطاعيها الخاص والعام علاوة على تحول بعض قوانين الأحوال الشخصية وغيرها من القرارات، التي تدعمها بشكل أو بآخر، وذلك يعكس لنا جهود المملكة في دعم استقلالية المرأة والرفع من شأنها لتتميز المرأة السعودية عن باقي نساء العالم.
تمكين المرأة السعودية لم يقتصر في مجال معين إنما أصدرت قيادتنا الرشيدة قرارات تدعم المرأة السعودية لتكون شريكاً حقيقاً وفعالاً بالمجتمع مما يزيدنا فخرا بهن وبالقيادة العليا، التي أولت لهن هذه الثقة الكريمة لتحقيق رؤية المملكة 2030. وتحضرني مقولة لقائد الرؤية الواعدة سمو الأمير محمد بن سلمان، حيث قال عن تمكين المرأة السعودية: «لم يكن فقط تمكين المرأة حول قيادة المرأة للسيارة، بل تقديم الفرصة للمرأة كي تقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل، وأن المملكة عملت على تمكين المرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية وباتت اليوم شريكاً فعلياً للرجل السعودي في تنمية الوطن دون تفرقة».
وبالنظر إلى المرأة على نطاق عام، فهي نصف المجتمع ومحور كل أسرة، حيث إن لها الدور الأساسي في صلاح المجتمع من خلال تربية الأبناء وغرس مراقبة الله بداخلهم في السر والعلن وتعزيز الرقابة الذاتية والتماسك الأسري، الذي له دور كبير في استقامة الفرد داخل المجتمع.
وعلى الرغم من وعي مجتمعي وإدراكهم لدور المرأة إلا أنه مازال هنالك بعض الفئات، التي تتجاهل حقوقها وتطمس هويتها وتشكك في قدراتها وتناسوا بأن المرأة قد سطرت بالتاريخ في أعظم البطولات الإسلامية وحتى اليوم فقد كان لها دور عظيم في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في المجال الصحي، الذي يعد من أهم المجالات وأنبلها مما يدل على استجابتها ومسؤوليتها تجاه وطنها وتضحيتها المتفانية في كل المجالات.
إضاءة: المرأة روح جميلة تحتاج فقط إلى الدعم والثقة للمشاركة قي تحقيق التنمية المجتمعية باعتبارها نصف المجتمع. فشكراً لخادم الحرمين الشريفين، وشكراً لقائد الرؤية العظيمة على هذه الثقة والتحول التاريخي العظيم.
alshibanilubna3@gmail.com
ومن هذا المنطلق تولي قيادتنا الرشيدة اهتماماً بالغاً فيما يتعلق بالمرأة وقضاياها ورعايتها على أكمل وجه، وذلك من خلال القرارات التاريخية، التي جعلت المرأة عضواً فعالاً في المجتمع لتصبح ذات دور قيادي في التطور والنماء وتحقيق تطلعات الوطن، وذلك من خلال السماح لها بالقيادة بشتى أنواعها ابتداءً من قيادتها للسيارة الخاصة بها، وانتهاءً بقيادتها لأعلى المناصب القيادية لتصبح بذلك سفيرة في أكبر دول العالم تأثيراً وعضوة في مجلس الشورى ورائدة أعمال في سوق العمل السعودي وتوليها مناصب عليا في أهم جهات الدولة بقطاعيها الخاص والعام علاوة على تحول بعض قوانين الأحوال الشخصية وغيرها من القرارات، التي تدعمها بشكل أو بآخر، وذلك يعكس لنا جهود المملكة في دعم استقلالية المرأة والرفع من شأنها لتتميز المرأة السعودية عن باقي نساء العالم.
تمكين المرأة السعودية لم يقتصر في مجال معين إنما أصدرت قيادتنا الرشيدة قرارات تدعم المرأة السعودية لتكون شريكاً حقيقاً وفعالاً بالمجتمع مما يزيدنا فخرا بهن وبالقيادة العليا، التي أولت لهن هذه الثقة الكريمة لتحقيق رؤية المملكة 2030. وتحضرني مقولة لقائد الرؤية الواعدة سمو الأمير محمد بن سلمان، حيث قال عن تمكين المرأة السعودية: «لم يكن فقط تمكين المرأة حول قيادة المرأة للسيارة، بل تقديم الفرصة للمرأة كي تقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل، وأن المملكة عملت على تمكين المرأة السعودية في مجال العمل والأحوال الشخصية وباتت اليوم شريكاً فعلياً للرجل السعودي في تنمية الوطن دون تفرقة».
وبالنظر إلى المرأة على نطاق عام، فهي نصف المجتمع ومحور كل أسرة، حيث إن لها الدور الأساسي في صلاح المجتمع من خلال تربية الأبناء وغرس مراقبة الله بداخلهم في السر والعلن وتعزيز الرقابة الذاتية والتماسك الأسري، الذي له دور كبير في استقامة الفرد داخل المجتمع.
وعلى الرغم من وعي مجتمعي وإدراكهم لدور المرأة إلا أنه مازال هنالك بعض الفئات، التي تتجاهل حقوقها وتطمس هويتها وتشكك في قدراتها وتناسوا بأن المرأة قد سطرت بالتاريخ في أعظم البطولات الإسلامية وحتى اليوم فقد كان لها دور عظيم في الصفوف الأمامية لمواجهة فيروس كورونا، وذلك في المجال الصحي، الذي يعد من أهم المجالات وأنبلها مما يدل على استجابتها ومسؤوليتها تجاه وطنها وتضحيتها المتفانية في كل المجالات.
إضاءة: المرأة روح جميلة تحتاج فقط إلى الدعم والثقة للمشاركة قي تحقيق التنمية المجتمعية باعتبارها نصف المجتمع. فشكراً لخادم الحرمين الشريفين، وشكراً لقائد الرؤية العظيمة على هذه الثقة والتحول التاريخي العظيم.
alshibanilubna3@gmail.com