* كما أن هناك سفارات وممثليات في الخارج تعنى بتمثيل سياسة الأوطان ورعاية مصالح أبنائها خارج حدود الوطن والإبقاء على العلاقات مثالية بما يخدم مصالح الدول فيما بينها، فإنه يوجد كذلك سفراء متطوعون، وإن كانوا غير معتمدين بصفة رسمية، ولكنهم قدموا صورا مشرقة عن المجتمع السعودي، تبعث على الفخر والاعتزاز.*
* فقد شاهدت أكثر من مادة يتم تداولها لبعض شباب الوطن الذين يجوبون أقطار الأرض في رحلاتهم وجولاتهم الخاصة، وقد وضعوا على عواتقهم هاجس إبراز سماحة الدين الإسلامي، وأنه الدين الذي اختاره الله للبشرية جمعاء، وحملوا معهم ثوابت المواطنة الصالحة والولاء لوطنهم.*
* ومن أولئك أحد شباب الوطن الذي كان في رحلة سياحية في البرازيل وتحديدا في مدينة ريودي جانيرو وتواجد في منطقة فيها درج طويل للمشاة في مكان عام يرتاده المارة، ويعرف (بدرج سيليرون الشهير) في بنائه وموقعه كمعلم سياحي، وقد وضعت فيه لوحات تحمل عبارات كتبت بعدة لغات ومنها لوحة خزفية كتبت عليها باللغة العربية عبارة (لا غالب إلا الله)، فما كان من ذلك الشاب إلا أن بادر بلطف وبأسلوب فرض من خلاله احترام وقبول فكرته، حيث تحدث إلى إحدى المرشدات السياحيات في الموقع، ولفت انتباهها إلى أن وضع لفظ الجلالة (الله) على درج يعبر من فوقه الناس، أمر لا يليق مع قداسة ونزاهة اسم المولى سبحانه وتعالى، وقد وجدت فكرته قبولا ورحابة صدر من تلك المرشدة التي بدورها نقلت الفكرة إلى ممثل متحف الجمهورية، وبالفعل تمت إزالة تلك اللوحة، بل وضعت لوحات أخرى تحمل عبارات فيها لفظ الجلالة باللغة الغربية وتم تعليقها على جنبات الدرج وليس على درجات السلم.*
* ونتيجة للتجاوب مع الفكرة، فقد تلقت كل من المرشدة السياحية وممثل متحف الجمهورية عشرات الآلاف من رسائل التأييد والاستحسان من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في البرازيل على موقفهما من فكرة الشاب ثواب، بل إن ممثل متحف الجمهورية البرازيلية قد اهتم بايصال فكرة الشاب إلى إدارة المتحف الوطني، والتي بدورها قدمت الدعوة للمواطن السعودي، حيث قامت بتكريمه داخل المتحف، وقال مدير المتحف الوطني إنه بالرغم من الاحترازات ومنع السياح من زيارة المتحف الوطني، إلا أننا دعوناك لتكريمك، وللأمانة فقد كان تكريما باذخا وفخما حيث تشرف المواطن ثواب السبيعي بأن تم تقليده وسام الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والذي كان قد أهداه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- إلى رئيس الجمهورية البرازيلية السابق*.
* نعم...... إن أبناء الوطن حينما تسنح لهم الفرصة ويحرصون على تقديم الصورة المطلوبة والمثال الحي لتعلقهم بدينهم وبقيمهم ومبادئهم وبثقافة وطنهم ومجتمعهم فهم حقا سفراء مخلصون يستحقون الإشادة والتشجيع، وتمنيت لو حظيت مثل هذه الخطوة من وسائل الإعلام لدينا بالاهتمام اللائق وتسليط الضوء على ما تبناه المواطن المخلص ثواب طواعية من تلقاء نفسه..... وما أكثر المخلصين من هذه الأرض المعطاءة.*
muhammed408165@gmail.come
* فقد شاهدت أكثر من مادة يتم تداولها لبعض شباب الوطن الذين يجوبون أقطار الأرض في رحلاتهم وجولاتهم الخاصة، وقد وضعوا على عواتقهم هاجس إبراز سماحة الدين الإسلامي، وأنه الدين الذي اختاره الله للبشرية جمعاء، وحملوا معهم ثوابت المواطنة الصالحة والولاء لوطنهم.*
* ومن أولئك أحد شباب الوطن الذي كان في رحلة سياحية في البرازيل وتحديدا في مدينة ريودي جانيرو وتواجد في منطقة فيها درج طويل للمشاة في مكان عام يرتاده المارة، ويعرف (بدرج سيليرون الشهير) في بنائه وموقعه كمعلم سياحي، وقد وضعت فيه لوحات تحمل عبارات كتبت بعدة لغات ومنها لوحة خزفية كتبت عليها باللغة العربية عبارة (لا غالب إلا الله)، فما كان من ذلك الشاب إلا أن بادر بلطف وبأسلوب فرض من خلاله احترام وقبول فكرته، حيث تحدث إلى إحدى المرشدات السياحيات في الموقع، ولفت انتباهها إلى أن وضع لفظ الجلالة (الله) على درج يعبر من فوقه الناس، أمر لا يليق مع قداسة ونزاهة اسم المولى سبحانه وتعالى، وقد وجدت فكرته قبولا ورحابة صدر من تلك المرشدة التي بدورها نقلت الفكرة إلى ممثل متحف الجمهورية، وبالفعل تمت إزالة تلك اللوحة، بل وضعت لوحات أخرى تحمل عبارات فيها لفظ الجلالة باللغة الغربية وتم تعليقها على جنبات الدرج وليس على درجات السلم.*
* ونتيجة للتجاوب مع الفكرة، فقد تلقت كل من المرشدة السياحية وممثل متحف الجمهورية عشرات الآلاف من رسائل التأييد والاستحسان من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي في البرازيل على موقفهما من فكرة الشاب ثواب، بل إن ممثل متحف الجمهورية البرازيلية قد اهتم بايصال فكرة الشاب إلى إدارة المتحف الوطني، والتي بدورها قدمت الدعوة للمواطن السعودي، حيث قامت بتكريمه داخل المتحف، وقال مدير المتحف الوطني إنه بالرغم من الاحترازات ومنع السياح من زيارة المتحف الوطني، إلا أننا دعوناك لتكريمك، وللأمانة فقد كان تكريما باذخا وفخما حيث تشرف المواطن ثواب السبيعي بأن تم تقليده وسام الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والذي كان قد أهداه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- إلى رئيس الجمهورية البرازيلية السابق*.
* نعم...... إن أبناء الوطن حينما تسنح لهم الفرصة ويحرصون على تقديم الصورة المطلوبة والمثال الحي لتعلقهم بدينهم وبقيمهم ومبادئهم وبثقافة وطنهم ومجتمعهم فهم حقا سفراء مخلصون يستحقون الإشادة والتشجيع، وتمنيت لو حظيت مثل هذه الخطوة من وسائل الإعلام لدينا بالاهتمام اللائق وتسليط الضوء على ما تبناه المواطن المخلص ثواب طواعية من تلقاء نفسه..... وما أكثر المخلصين من هذه الأرض المعطاءة.*
muhammed408165@gmail.come