جدد السودان أمس مطالبته باستبدال القوات الإثيوبية التي تعمل ضمن بعثة حفظ السلام الدولية بمنطقة أبيي «يونيسفا».
وناقش مجلس الأمن والدفاع السوداني في اجتماع بالقصر الجمهوري أمس، أوضاع بعثة يونيسفا ومستقبلها.
وقال وزير الدفاع السوداني الفريق الركن ياسين إبراهيم ياسين، في تصريحات صحفية: «يؤكد المجلس موقف السودان الثابت من ضرورة استمرارية البعثة بقوات متعددة الجنسيات ليست إثيوبيا جزءًا من تكوينها».
ومن جهة أخرى، أعرب المجلس عن قلقه تجاه التفلتات الأمنية ذات الطبيعة العسكرية، وتنامي ظاهرة استغلال واستخدام الزي العسكري في تنفيذ جرائم تهدد الأمن والسلم المجتمعي.
وأبان وزير الدفاع أن المجلس أمَّن على تشكيل قوة مشتركة ومنحها التفويض المناسب لحسم الظواهر الأمنية السالبة، والتأكيد على عملها بنظام القيادة الموحدة.
وتشهد العلاقات السودانية - الإثيوبية توترًا متصاعدًا على خلفية أزمة الحدود المشتركة بين البلدين.
وترى الخرطوم أن أديس أبابا التي تعتدي على أراض سودانية، لا يمكن أن تساعد في بسط السلام بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وأنشأ مجلس الأمن الدولي بعثة «يونيسفا» عام 2011 لحفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها مع دولة جنوب السودان، وهي قوة عسكرية إثيوبية تضم كحد أقصى 4200 من الأفراد العسكريين، و50 من أفراد الشرطة، وتقرر لاحقًا زيادة القوة إلى 5326 فردًا جميعهم من إثيوبيا.
وتشهد الحدود السودانية - الإثيوبية منذ منتصف ديسمبر الماضي، توترات أمنية ومناوشات بين الجانبين.
وتتهم الخرطوم مزارعين إثيوبيين مدعومين بقوات إثيوبية، بالاستيلاء على أراض في منطقة «الفشقة» السودانية على الحدود مع إثيوبيا، وفلاحتها منذ 1995.
والفشقة هي إحدى 5 محليات مكونة لولاية القضارف بشرق البلاد، وعادة ما تشهد هجمات دموية من قِبل ميليشيات إثيوبية، تتهم الخرطوم أديس أبابا بدعمها.
وناقش مجلس الأمن والدفاع السوداني في اجتماع بالقصر الجمهوري أمس، أوضاع بعثة يونيسفا ومستقبلها.
وقال وزير الدفاع السوداني الفريق الركن ياسين إبراهيم ياسين، في تصريحات صحفية: «يؤكد المجلس موقف السودان الثابت من ضرورة استمرارية البعثة بقوات متعددة الجنسيات ليست إثيوبيا جزءًا من تكوينها».
ومن جهة أخرى، أعرب المجلس عن قلقه تجاه التفلتات الأمنية ذات الطبيعة العسكرية، وتنامي ظاهرة استغلال واستخدام الزي العسكري في تنفيذ جرائم تهدد الأمن والسلم المجتمعي.
وأبان وزير الدفاع أن المجلس أمَّن على تشكيل قوة مشتركة ومنحها التفويض المناسب لحسم الظواهر الأمنية السالبة، والتأكيد على عملها بنظام القيادة الموحدة.
وتشهد العلاقات السودانية - الإثيوبية توترًا متصاعدًا على خلفية أزمة الحدود المشتركة بين البلدين.
وترى الخرطوم أن أديس أبابا التي تعتدي على أراض سودانية، لا يمكن أن تساعد في بسط السلام بمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وأنشأ مجلس الأمن الدولي بعثة «يونيسفا» عام 2011 لحفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها مع دولة جنوب السودان، وهي قوة عسكرية إثيوبية تضم كحد أقصى 4200 من الأفراد العسكريين، و50 من أفراد الشرطة، وتقرر لاحقًا زيادة القوة إلى 5326 فردًا جميعهم من إثيوبيا.
وتشهد الحدود السودانية - الإثيوبية منذ منتصف ديسمبر الماضي، توترات أمنية ومناوشات بين الجانبين.
وتتهم الخرطوم مزارعين إثيوبيين مدعومين بقوات إثيوبية، بالاستيلاء على أراض في منطقة «الفشقة» السودانية على الحدود مع إثيوبيا، وفلاحتها منذ 1995.
والفشقة هي إحدى 5 محليات مكونة لولاية القضارف بشرق البلاد، وعادة ما تشهد هجمات دموية من قِبل ميليشيات إثيوبية، تتهم الخرطوم أديس أبابا بدعمها.