الأمم المتحدة تسعى لإنعاش ملتقى الحوار السياسي
في محاولة جديدة لإنقاذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل من فخ التأجيل، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عقد اجتماع جديد لملتقى الحوار السياسي الليبي الأربعاء المقبل للنظر في نتائج لجنة التوافقات المنبثقة عن الملتقى عقب اختتام اجتماعات اللجنة الأخيرة والتي أسفرت عن أربعة مقترحات للقاعدة الدستورية للانتخابات.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، أحال في رسالة إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي المقترحات الأربعة للقاعدة الدستورية والتي وضعتها لجنة التوافقات.احترام الوعدوقال كوبيش في رسالته إلى أعضاء ملتقى الحوار: توصلت اللجنة أيضا إلى اتفاق بشأن آلية للتصويت، ويجب احترام الوعد الذي قطعتموه أمام الشعب الليبي بإجراء الانتخابات في الإطار الزمني الذي حددته خارطة الطريق.
على صعيد آخر، تزايدت المطالب الشعبية عن طريق تنظيم الشباب والمواطنين تجمعات شعبية تطالب بالتصدي لمؤامرة الإخوان لإفشال الانتخابات ورفع المشاركون لوحات تندد بمؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية في هذا الشأن.يأتي هذا فيما نظم الاتحاد العام لطلبة ليبيا ورابطة الشباب حملة توعية بمدينة بنغازي للحث على التسجيل في قوائم الناخبين، واستهدفت هذه الحملة الشوارع الرئيسية والتجارية ومراكز التسوق الكبرى بالمدينة. ووزع الشباب المشرفون والمشكلون في لجنة من الاتحاد باسم لجنة التوعية بالانتخابات، مطويات توضيحية خاصة بطريقة التسجيل، وتستمر الحملة طوال الفترة القادمة في كافة الأحياء والمرافق الحيوية داخل المدينة.
محمد بعيو
تآمر الإخوان
بدوره، حذر الكاتب الصحفي محمد بعيو من تآمر تيار الإخوان على الانتخابات الليبية، وقال على صفحته الشخصية: أصبحنا على بعد أقل من خمسة أشهر على موعد الانتخابات التاريخية التي ستحدد مصير ومستقبل ليبيا ما دفع القطب الإخواني خالد المشري رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للدولة لاتهام عماد السائح بأنه ليس رئيسا شرعيا لمجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ما يعني أن المنصب بالنسبة للإخوان شاغر وكرسي فارغ، إلا إذا تولاه واحد منهم، أو من المرضي عنهم من ذيول حزب الإخوان.
وأضاف بعيو «أن هذا التدخل التآمري هو جريمة تزوير وتحريض وتخريب استباقي للعملية الانتخابية، يفرض على السلطات القضائية الوطنية أن تتحرك من تلقاء نفسها لوقفه وإيقاف مرتكبيها ومتزعميها عند حدهم بقوة القانون وقبضة العدالة، أو أن تبادر جموع الوطنيين إلى رفع دعوى ضد الفعل والفاعل، وعلى القضاء ألا يتردد ولا يتوانى في التجاوب معها، وإصدار الأحكام الرادعة بشأنها».
وأردف بعيو: كذلك علينا أن نتوجه بشكوى إلى بعثة الأمم المتحدة، لتتدخل ولتردع كل المتآمرين على الانتخابات الوطنية العامة، التي صدر بشأنها قرار مجلس الأمن الذي اعتمد وأيد خريطة الطريق، المنبثقة عن ملتقى الحوار الوطني في جنيف، والذي تعهد في مؤتمر برلين 2 بمعاقبة المعرقلين للانتخابات.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، أحال في رسالة إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي المقترحات الأربعة للقاعدة الدستورية والتي وضعتها لجنة التوافقات.احترام الوعدوقال كوبيش في رسالته إلى أعضاء ملتقى الحوار: توصلت اللجنة أيضا إلى اتفاق بشأن آلية للتصويت، ويجب احترام الوعد الذي قطعتموه أمام الشعب الليبي بإجراء الانتخابات في الإطار الزمني الذي حددته خارطة الطريق.
على صعيد آخر، تزايدت المطالب الشعبية عن طريق تنظيم الشباب والمواطنين تجمعات شعبية تطالب بالتصدي لمؤامرة الإخوان لإفشال الانتخابات ورفع المشاركون لوحات تندد بمؤامرة جماعة الإخوان الإرهابية في هذا الشأن.يأتي هذا فيما نظم الاتحاد العام لطلبة ليبيا ورابطة الشباب حملة توعية بمدينة بنغازي للحث على التسجيل في قوائم الناخبين، واستهدفت هذه الحملة الشوارع الرئيسية والتجارية ومراكز التسوق الكبرى بالمدينة. ووزع الشباب المشرفون والمشكلون في لجنة من الاتحاد باسم لجنة التوعية بالانتخابات، مطويات توضيحية خاصة بطريقة التسجيل، وتستمر الحملة طوال الفترة القادمة في كافة الأحياء والمرافق الحيوية داخل المدينة.
تآمر الإخوان
بدوره، حذر الكاتب الصحفي محمد بعيو من تآمر تيار الإخوان على الانتخابات الليبية، وقال على صفحته الشخصية: أصبحنا على بعد أقل من خمسة أشهر على موعد الانتخابات التاريخية التي ستحدد مصير ومستقبل ليبيا ما دفع القطب الإخواني خالد المشري رئيس ما يسمى المجلس الأعلى للدولة لاتهام عماد السائح بأنه ليس رئيسا شرعيا لمجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، ما يعني أن المنصب بالنسبة للإخوان شاغر وكرسي فارغ، إلا إذا تولاه واحد منهم، أو من المرضي عنهم من ذيول حزب الإخوان.
وأضاف بعيو «أن هذا التدخل التآمري هو جريمة تزوير وتحريض وتخريب استباقي للعملية الانتخابية، يفرض على السلطات القضائية الوطنية أن تتحرك من تلقاء نفسها لوقفه وإيقاف مرتكبيها ومتزعميها عند حدهم بقوة القانون وقبضة العدالة، أو أن تبادر جموع الوطنيين إلى رفع دعوى ضد الفعل والفاعل، وعلى القضاء ألا يتردد ولا يتوانى في التجاوب معها، وإصدار الأحكام الرادعة بشأنها».
وأردف بعيو: كذلك علينا أن نتوجه بشكوى إلى بعثة الأمم المتحدة، لتتدخل ولتردع كل المتآمرين على الانتخابات الوطنية العامة، التي صدر بشأنها قرار مجلس الأمن الذي اعتمد وأيد خريطة الطريق، المنبثقة عن ملتقى الحوار الوطني في جنيف، والذي تعهد في مؤتمر برلين 2 بمعاقبة المعرقلين للانتخابات.