الجيش يوقف 4 من مطلقي الصواريخ على إسرائيل في بلدة «شويا» الحدودية
شهدت الحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل توترا كبيرا من يوم الرابع من أغسطس، فيما أعلن «حزب الله» أمس، مسؤوليته عن إطلاق صواريخ شمال إسرائيل، ردا على غارات استهدفت أراضي مفتوحة ليلة الخميس، في وقت وصف فيه الوزير السابق أشرف ريفي حزب الله بـ«سلاح إيران»، واتهمه بـ«استعمال اللبنانيين دروعا بشرية».
وأعلن الجيش اللبناني أنه أوقف عددا من الأشخاص أطلقوا صواريخ من جنوب البلاد على إسرائيل.
وذكر الجيش اللبناني في بيان له «أن وحدة تابعة له أوقفت في بلدة شويا أربعة أشخاص أطلقوا أمس الجمعة عددا من الصواريخ باتجاه مزارع شبعا المحتلة من قبل إسرائيل، وضبطت الراجمة المستخدمة في العملية».
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف بالمدفعية مناطق جنوب لبنان ردا على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه بلدات إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن «حزب الله أطلق الصواريخ تجاه مناطق غير مأهولة لذلك لا رغبة لدينا في التصعيد والشمال بدون قيود حيث الحياة الروتينية».
سلاح إيران
من جهته، علَّق الوزير السابق اللواء أشرف ريفي على التطورات الأخيرة في الجنوب، وكتب على حسابه عبر «تويتر»: «سلاح إيران يستعمل اللبنانيين دروعا بشرية، فكما وضع نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، كذلك إطلاق الصواريخ من البلدات الآمنة وتعريض أهلها للخطر»، وأضاف: «سلاح إيران يستعمل لبنان ولو تحوَّل إلى جثة، لكن هذا لن يستمر».
وأشار الوزير السابق إلى أن «إحالة قضية التوتر الحدودي جنوبا على مجلس الأمن المركزي بدل المجلس الأعلى للدفاع، دليل على وجود مسؤولين يهربون من المسؤولية.. عون الذي يجمع المجلس الأعلى في قضايا أقل أهمية ينسى القرار 1701 والقرار 1559، ويصمت عن تحويل إيران لبنان إلى ساحة لتمرير الرسائل».
وختم قائلا: «التحية لأهلنا الذين رفضوا أن يكونوا دروعا بشرية لصواريخ إيران».
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر رفض أهالي إحدى القرى الحدودية في لبنان، إطلاق صواريخ منها نحو الأراضي التي تحتلها إسرائيل، أمس الجمعة.
ويظهر المقطع المصور، اشتباكًا بالأيدي بين أهالي منطقة لبنانية قال الناشطون: إنها قرية شويا في قضاء حاصبيا، مع أشخاص يعتقد أنهم عناصر من «حزب الله»، الذي أعلن استهداف عدة بلدات ومستوطنات بعشرات الصواريخ.
أشرف ريفي
بري والرد
ومن جهته، علَّق رئيس مجلس النواب نبيه برّي على «الاعتداءات الإسرائيلية» على لبنان وجنوبه، وقال: «لو كانت بيانات الإدانة وعبارات الشجب تردع الكيان الإسرائيلي ومستوياته الأمنية والسياسية والعسكرية وتكبح جماح عدوانيتهم لكانت فلسطين قد تحررت غداة أيام قليلة من احتلالها، وما كانت إسرائيل لتتجرأ على ارتكاب المجازر في قانا والمنصوري وقبلهما في دير ياسين وبحر البقر، ولو أن الإدانة تجدي لما فكر الكيان الإسرائيلي يوما باستباحة سيادة لبنان واحتلال أجزاء واسعة من أرضه بسلسلة اجتياحات برية وجوية وبحرية بدءا من عام 78 وعام 82 وأعوام 93 و96 و2006».
وأكد أن «الموقف البديهي والرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل يجب أن يكون بمسارعة المعنيين بالشأن الحكومي القيام بفعل وطني صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيقة والحصص الطائفية البغيضة يقفل من خلاله كل الأبواب المشرعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة لا سيما في السلطة التنفيذية التي وأن بقيت كذلك على النحو المستمر منذ سنة ونصف فهي ستفتح شهية الكيان الإسرائيلي على شن مزيد من الاعتداءات ضد لبنان وجنوبه فهل نعقل ونتوكل؟
خرق قرار
وفي هذا الإطار، أشار «جنوبيون للحرية» إلى «استعمال جنوب لبنان وخصوصا جنوب الليطاني منصة لإرسال الرسائل يمينا ويسارا»، قائلة: «لقد مر فترة من الزمن وتطالعنا الأخبار والأحداث عن صواريخ مجهولة الهوية والعنوان تستعمل جنوب لبنان وخصوصا جنوب الليطاني منصة لإرسال الرسائل يمينا ويسارا، إلى أن خرجت الأمور من جاهليتها إلى الحقيقة وعبر بيان صادر عن حزب الله يعترففيه بأنه رد على قصف الطائرات الصهيونية، بقصف مماثل لمناطق مفتوحة داخل فلسطين المحتلة».
وأضافت: إننا ومن حرصنا على أهلنا في جنوب لبنان وكل لبنان نعلن أن هذه الأعمال تأتي بظروف استثنائية قد تكون لعبا بالنار في اتجاهين: الأول: التعمية والتغطية على ذكرى الرابع من أب وخروج اللبنانيين من كافة الأرجاء متضامنين مع بيروت وأهلنا في الوطن مطالبين تحقيق العدالة في إظهار الحقيقة حول تفجير المرفأ ومن أتى وخزن وهرب النترات، والثاني: اللعب بالنار مع العدو الصهيوني استجرارا لرد ما يعيد الاعتبار إلى المقاومة المشغولة في الإقليم متخلية عن أهلها وجمهورها وبيئتها، ذلك يعني الهروب إلى الأمام لعل وعسى حادثة ما تعيد بعضا من ماء الوجه المهدورة على أعتاب بوابات مرفأ بيروت الذي تم تفجيره في الرابع من آب من العام 2020».
وأعلن الجيش اللبناني أنه أوقف عددا من الأشخاص أطلقوا صواريخ من جنوب البلاد على إسرائيل.
وذكر الجيش اللبناني في بيان له «أن وحدة تابعة له أوقفت في بلدة شويا أربعة أشخاص أطلقوا أمس الجمعة عددا من الصواريخ باتجاه مزارع شبعا المحتلة من قبل إسرائيل، وضبطت الراجمة المستخدمة في العملية».
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف بالمدفعية مناطق جنوب لبنان ردا على إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه بلدات إسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إن «حزب الله أطلق الصواريخ تجاه مناطق غير مأهولة لذلك لا رغبة لدينا في التصعيد والشمال بدون قيود حيث الحياة الروتينية».
سلاح إيران
من جهته، علَّق الوزير السابق اللواء أشرف ريفي على التطورات الأخيرة في الجنوب، وكتب على حسابه عبر «تويتر»: «سلاح إيران يستعمل اللبنانيين دروعا بشرية، فكما وضع نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، كذلك إطلاق الصواريخ من البلدات الآمنة وتعريض أهلها للخطر»، وأضاف: «سلاح إيران يستعمل لبنان ولو تحوَّل إلى جثة، لكن هذا لن يستمر».
وأشار الوزير السابق إلى أن «إحالة قضية التوتر الحدودي جنوبا على مجلس الأمن المركزي بدل المجلس الأعلى للدفاع، دليل على وجود مسؤولين يهربون من المسؤولية.. عون الذي يجمع المجلس الأعلى في قضايا أقل أهمية ينسى القرار 1701 والقرار 1559، ويصمت عن تحويل إيران لبنان إلى ساحة لتمرير الرسائل».
وختم قائلا: «التحية لأهلنا الذين رفضوا أن يكونوا دروعا بشرية لصواريخ إيران».
وتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر رفض أهالي إحدى القرى الحدودية في لبنان، إطلاق صواريخ منها نحو الأراضي التي تحتلها إسرائيل، أمس الجمعة.
ويظهر المقطع المصور، اشتباكًا بالأيدي بين أهالي منطقة لبنانية قال الناشطون: إنها قرية شويا في قضاء حاصبيا، مع أشخاص يعتقد أنهم عناصر من «حزب الله»، الذي أعلن استهداف عدة بلدات ومستوطنات بعشرات الصواريخ.
بري والرد
ومن جهته، علَّق رئيس مجلس النواب نبيه برّي على «الاعتداءات الإسرائيلية» على لبنان وجنوبه، وقال: «لو كانت بيانات الإدانة وعبارات الشجب تردع الكيان الإسرائيلي ومستوياته الأمنية والسياسية والعسكرية وتكبح جماح عدوانيتهم لكانت فلسطين قد تحررت غداة أيام قليلة من احتلالها، وما كانت إسرائيل لتتجرأ على ارتكاب المجازر في قانا والمنصوري وقبلهما في دير ياسين وبحر البقر، ولو أن الإدانة تجدي لما فكر الكيان الإسرائيلي يوما باستباحة سيادة لبنان واحتلال أجزاء واسعة من أرضه بسلسلة اجتياحات برية وجوية وبحرية بدءا من عام 78 وعام 82 وأعوام 93 و96 و2006».
وأكد أن «الموقف البديهي والرد الوطني السريع على ما حصل ويحصل يجب أن يكون بمسارعة المعنيين بالشأن الحكومي القيام بفعل وطني صادق مقاوم للمصالح الشخصية الضيقة والحصص الطائفية البغيضة يقفل من خلاله كل الأبواب المشرعة على التعطيل والفراغ في مؤسسات الدولة لا سيما في السلطة التنفيذية التي وأن بقيت كذلك على النحو المستمر منذ سنة ونصف فهي ستفتح شهية الكيان الإسرائيلي على شن مزيد من الاعتداءات ضد لبنان وجنوبه فهل نعقل ونتوكل؟
خرق قرار
وفي هذا الإطار، أشار «جنوبيون للحرية» إلى «استعمال جنوب لبنان وخصوصا جنوب الليطاني منصة لإرسال الرسائل يمينا ويسارا»، قائلة: «لقد مر فترة من الزمن وتطالعنا الأخبار والأحداث عن صواريخ مجهولة الهوية والعنوان تستعمل جنوب لبنان وخصوصا جنوب الليطاني منصة لإرسال الرسائل يمينا ويسارا، إلى أن خرجت الأمور من جاهليتها إلى الحقيقة وعبر بيان صادر عن حزب الله يعترففيه بأنه رد على قصف الطائرات الصهيونية، بقصف مماثل لمناطق مفتوحة داخل فلسطين المحتلة».
وأضافت: إننا ومن حرصنا على أهلنا في جنوب لبنان وكل لبنان نعلن أن هذه الأعمال تأتي بظروف استثنائية قد تكون لعبا بالنار في اتجاهين: الأول: التعمية والتغطية على ذكرى الرابع من أب وخروج اللبنانيين من كافة الأرجاء متضامنين مع بيروت وأهلنا في الوطن مطالبين تحقيق العدالة في إظهار الحقيقة حول تفجير المرفأ ومن أتى وخزن وهرب النترات، والثاني: اللعب بالنار مع العدو الصهيوني استجرارا لرد ما يعيد الاعتبار إلى المقاومة المشغولة في الإقليم متخلية عن أهلها وجمهورها وبيئتها، ذلك يعني الهروب إلى الأمام لعل وعسى حادثة ما تعيد بعضا من ماء الوجه المهدورة على أعتاب بوابات مرفأ بيروت الذي تم تفجيره في الرابع من آب من العام 2020».