نقلة نوعية بمطارات الشرقية

رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، قبل أيام، حفل توقيع التحول المؤسسي لمطار الأحساء ومطار حفر الباطن؛ ليتحولا ضمن مجمع واحد تحت مظلة مطارات الدمام، تُعد نقلة نوعية وقفزة كبرى ضمن خطة مرسومة ومدروسة لتطوير مطارات المملكة، بما فيها مطارات الشرقية، فالتوقيع على اتفاقية التحوُّل، مدار البحث، له أهميته البالغة، بحكم تأثيراتها الفاعلة والإيجابية في المساهمة المشهودة لدعم توجهات الدولة - أيَّدها الله - لتعزيز حوكمة قطاع المطارات على أسس اقتصادية وسليمة، من شأنها النهوض بصناعة النقل الجوي بالمملكة إلى مستويات راقية ومتقدمة، من خلال الممارسات العالمية لإحداث النقلات النوعية في مجال تطوير وتحديث المطارات.

ولا شك في أن تلك القفزة النوعية الملموسة ستفتح مجالًا رحبًا وواسعًا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية، وسوف تؤدي بطبيعة الحال إلى توسيع الشراكة مع القطاع الخاص؛ لتمكين نمو الأعمال من جانب، ودعم التكامل المأمول لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، وتعزيز جودة الخدمات للعملاء والمسافرين من جانب آخر، وقد كان ولا يزال للدعم اللا محدود من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية لمطارات المنطقة، أثره الفاعل على المردودات الإيجابية لتطوير هذا القطاع وتحديثه تحت مظلة الدعم السخي من قِبَل الحكومة الرشيدة؛ للارتقاء بقطاع النقل الجوي إلى أرفع وأرقى المستويات ترجمة لأهداف التحول المؤسسي المنشود؛ تحقيقًا للغايات الكبرى ضمن مفردات الإستراتيجية الوطنية والخدمات اللوجستية لهذا القطاع الحيوي.

mhsuwaigh98@hotmail.com