أعلن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس السبت، أن الرئيس محمود عباس يعتزم طرح مبادرة على الأمم المتحدة بشأن الصراع مع إسرائيل.
وقال أبو ردينة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن عباس سيعلن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، عن مبادرة فلسطينية تدعو إلى إلزام إسرائيل بوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو ردينة أن مبادرة عباس ستتضمن الدعوة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، «في ظل استمرار حكومة إسرائيل بارتكاب جرائمها، رامية عرض الحائط بجميع الأعراف والمواثيق الدولية بهذا الشأن».
وجدد أبو ردينة دعوة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وثمن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية موقف الخارجية الأمريكية التي دعت فيه إسرائيل إلى الامتناع عن ترحيل العائلات من الشيخ جراح في شرق القدس، وأكد أهمية موقف واشنطن المطالب بعدم اتخاذ خطوات أخرى من شأنها أن تؤجج التوترات وتقوض الجهود الرامية لتفعيل حل الدولتين، مطالبًا الإدارة الأمريكية في هذا السياق باتخاذ خطوات عملية وملموسة على الأرض في هذا الشأن.
عسكريًا، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت موقعًا لحركة حماس في قطاع غزة أمس السبت، ردًا على بالونات حارقة أطلقت من القطاع الفلسطيني.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جراء القصف الذي استهدف ما وصفه الجيش أنه موقع لإطلاق الصواريخ تابع لحركة حماس التي تحكم غزة، ولم يصدر تعليق فوري من حماس.
ومنذ أن أنهى وقف إطلاق النار في 21 مايو قتالاً استمر 11 يومًا بين إسرائيل وحماس، يطلق الفلسطينيون في غزة بين الحين والآخر بالونات محملة بمواد حارقة عبر الحدود، مما يتسبب في اندلاع حرائق في حقول بإسرائيل.
ويقول فلسطينيون إن البالونات تهدف إلى الضغط على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على القطاع الساحلي، والتي تم تشديدها خلال القتال في مايو.
وتراجعت عمليات إطلاق البالونات في الغالب بعد أن خففت إسرائيل بعض القيود المفروضة على غزة.
ويوم الجمعة تم إطلاق بالونات مرة أخرى من غزة، مما تسبب في اشتعال أربعة حرائق غابات على الأقل في مناطق بالقرب من حدود إسرائيل وغزة.
وقال أبو ردينة للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن عباس سيعلن في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، عن مبادرة فلسطينية تدعو إلى إلزام إسرائيل بوقف الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح أبو ردينة أن مبادرة عباس ستتضمن الدعوة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، «في ظل استمرار حكومة إسرائيل بارتكاب جرائمها، رامية عرض الحائط بجميع الأعراف والمواثيق الدولية بهذا الشأن».
وجدد أبو ردينة دعوة المجتمع الدولي للعمل على توفير الحماية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وثمن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية موقف الخارجية الأمريكية التي دعت فيه إسرائيل إلى الامتناع عن ترحيل العائلات من الشيخ جراح في شرق القدس، وأكد أهمية موقف واشنطن المطالب بعدم اتخاذ خطوات أخرى من شأنها أن تؤجج التوترات وتقوض الجهود الرامية لتفعيل حل الدولتين، مطالبًا الإدارة الأمريكية في هذا السياق باتخاذ خطوات عملية وملموسة على الأرض في هذا الشأن.
عسكريًا، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت موقعًا لحركة حماس في قطاع غزة أمس السبت، ردًا على بالونات حارقة أطلقت من القطاع الفلسطيني.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جراء القصف الذي استهدف ما وصفه الجيش أنه موقع لإطلاق الصواريخ تابع لحركة حماس التي تحكم غزة، ولم يصدر تعليق فوري من حماس.
ومنذ أن أنهى وقف إطلاق النار في 21 مايو قتالاً استمر 11 يومًا بين إسرائيل وحماس، يطلق الفلسطينيون في غزة بين الحين والآخر بالونات محملة بمواد حارقة عبر الحدود، مما يتسبب في اندلاع حرائق في حقول بإسرائيل.
ويقول فلسطينيون إن البالونات تهدف إلى الضغط على إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على القطاع الساحلي، والتي تم تشديدها خلال القتال في مايو.
وتراجعت عمليات إطلاق البالونات في الغالب بعد أن خففت إسرائيل بعض القيود المفروضة على غزة.
ويوم الجمعة تم إطلاق بالونات مرة أخرى من غزة، مما تسبب في اشتعال أربعة حرائق غابات على الأقل في مناطق بالقرب من حدود إسرائيل وغزة.