توقعات باستمرار انتعاش الاقتصاد في النصف الثاني من 2021
توقع اقتصاديون أن يستمر النمو في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة في النصف الثاني من العام الحالي مدفوعا بنمو القطاع الخاص ونمو القطاع النفطي الذي يشهد تحسنا في أسعار الخام؛ نتيجة لسياسات تحالف أوبك بلس الذي تقوده المملكة وأدى إلى انتعاش السوق، مشيرين إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من العام الحالي يعود إلى تحسن أسعار النفط، وإعادة فتح الاقتصاد بعد إغلاقه جزئيا وكليا في الربع المماثل من العام الماضي كإجراء احترازي للتصدي لجائحة كورونا.
وقال الخبير الاقتصادي سعد آل ثقفان: إن تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للمملكة جاءت متوافقة مع عودة الحراك الاقتصادي وفتح الاقتصاد بعد إغلاقه جزئيا وكليا في الربع الثاني المقابل من السنة الماضية 2020، مشيرا إلى أن القطاع النفطي استرد عافيته وحقق نموا يقدر بنحو 10 %، بفضل ارتفاع أسعار النفط، وانتعاش الطلب العالمي، فيما يعكس نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.1 % إلى استمرارية النمو من ربع إلى آخر، خاصة أن المقارنة بشكل سنوي لا تعطي الصورة بشكل واضح، إذ إن الربع المماثل من العام الماضي شهد إغلاقا للاقتصاد.
وتوقع آل ثقفان أن يستمر النمو الاقتصادي في الربعين الثالث والرابع من العام الحالي، بمستويات أعلى من الربعين السابقين مدفوعا بنمو القطاع الخاص، إضافة إلى نمو القطاع النفطي، مع ارتفاع الكميات المنتجة، وذلك تماشيا مع اتفاق أوبك بلس.
وقال الخبير الاقتصادي خالد الدوسري: إن ارتفاع النمو المحلي جاء بسبب تحسن أسعار النفط، التي نتجت عن سياسة المملكة مع دول أوبك، وقيادتها لمجموعة أوبك+، مما أدى إلى زيادة الأسعار، لافتا إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار انفتاح الأسواق رغم ظهور السلالة الجديدة لكورونا «دلتا»، فيما يتوقع أن يستمر التحسن في الناتج المحلي الإجمالي في الربعين الثالث والرابع من العام الحالي.
وأضاف أن ارتفاع النمو في الناتج المحلي الإجمالي يعزز ميزانية المملكة والعائدات، مما يدعم زيادة الإنفاق في قطاعات أخرى، غير القطاع الصحي الذي يشهد إنفاقا في مواجهة جائحة كورونا ويعكس تعامل المملكة باحترافية مع الأزمة العالمية.
وحققت المملكة في الناتج المحلي الإجمالي نموا إيجابيا لأول مرة منذ بدء جائحة كوفيد-19، بنسبة قدرها 1.5% في الربع الثاني من عام 2021، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، وفقا للتقديرات الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء أمس الإثنين.
وبحسب تقرير الهيئة، فإن هذا النمو الإيجابي يرجع إلى الارتفاع الذي حققته الأنشطة غير النفطية بنسبة 10.1%، بالإضافة إلى الارتفاع في الأنشطة الحكومية بمقدار 0.7%، بينما شهدت الأنشطة النفطية انخفاضا قدره 7%.
وذكرت الهيئة أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميا حقق ارتفاعا قدره 1.1% في الربع الثاني من عام 2021، مقارنة بالربع الأول من العام الجاري.
وأرجعت الارتفاع إلى النمو الإيجابي الذي شهدته الأنشطة النفطية بنسبة 2.5%، بالإضافة إلى ارتفاع الأنشطة غير النفطية بمقدار 1.3% في حين شهدت الأنشطة الحكومية تراجعا قدره 2.6%.
وكان البنك الدولي قد توقع أن تشهد المملكة نموا بنسبة 2.4 % في العام الحالي، و3.3 % في 2022، مما يعكس تطورات إيجابية في مجال التصدي للجائحة، وارتفاع أسعار النفط وتراجع حالات خفض الإنتاج النفطي، وبدء برنامج استثماري حكومي جديد، مشيرا إلى أن في البلدان المصدرة للنفط سيدعم ارتفاع أسعار النفط النمو وزيادة الإيرادات الحكومية.
وأشار البنك في تقرير له صدر في يونيو الماضي إلى أنه على الرغم من استمرار الاختلالات المرتبطة بالجائحة، فقد قدم ارتفاع أسعار النفط الدعم للنشاط الاقتصادي في البلدان المصدرة للنفط، لافتا إلى أن في المملكة أدت زيادة خفض الإنتاج النفطي إلى انكماش قطاع النفط لكن عوض ذلك تحسن زخم النمو في القطاع غير النفطي.
وقال الخبير الاقتصادي سعد آل ثقفان: إن تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للمملكة جاءت متوافقة مع عودة الحراك الاقتصادي وفتح الاقتصاد بعد إغلاقه جزئيا وكليا في الربع الثاني المقابل من السنة الماضية 2020، مشيرا إلى أن القطاع النفطي استرد عافيته وحقق نموا يقدر بنحو 10 %، بفضل ارتفاع أسعار النفط، وانتعاش الطلب العالمي، فيما يعكس نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.1 % إلى استمرارية النمو من ربع إلى آخر، خاصة أن المقارنة بشكل سنوي لا تعطي الصورة بشكل واضح، إذ إن الربع المماثل من العام الماضي شهد إغلاقا للاقتصاد.
وتوقع آل ثقفان أن يستمر النمو الاقتصادي في الربعين الثالث والرابع من العام الحالي، بمستويات أعلى من الربعين السابقين مدفوعا بنمو القطاع الخاص، إضافة إلى نمو القطاع النفطي، مع ارتفاع الكميات المنتجة، وذلك تماشيا مع اتفاق أوبك بلس.
وقال الخبير الاقتصادي خالد الدوسري: إن ارتفاع النمو المحلي جاء بسبب تحسن أسعار النفط، التي نتجت عن سياسة المملكة مع دول أوبك، وقيادتها لمجموعة أوبك+، مما أدى إلى زيادة الأسعار، لافتا إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار انفتاح الأسواق رغم ظهور السلالة الجديدة لكورونا «دلتا»، فيما يتوقع أن يستمر التحسن في الناتج المحلي الإجمالي في الربعين الثالث والرابع من العام الحالي.
وأضاف أن ارتفاع النمو في الناتج المحلي الإجمالي يعزز ميزانية المملكة والعائدات، مما يدعم زيادة الإنفاق في قطاعات أخرى، غير القطاع الصحي الذي يشهد إنفاقا في مواجهة جائحة كورونا ويعكس تعامل المملكة باحترافية مع الأزمة العالمية.
وحققت المملكة في الناتج المحلي الإجمالي نموا إيجابيا لأول مرة منذ بدء جائحة كوفيد-19، بنسبة قدرها 1.5% في الربع الثاني من عام 2021، مقارنة بنفس الفترة من عام 2020، وفقا للتقديرات الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء أمس الإثنين.
وبحسب تقرير الهيئة، فإن هذا النمو الإيجابي يرجع إلى الارتفاع الذي حققته الأنشطة غير النفطية بنسبة 10.1%، بالإضافة إلى الارتفاع في الأنشطة الحكومية بمقدار 0.7%، بينما شهدت الأنشطة النفطية انخفاضا قدره 7%.
وذكرت الهيئة أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميا حقق ارتفاعا قدره 1.1% في الربع الثاني من عام 2021، مقارنة بالربع الأول من العام الجاري.
وأرجعت الارتفاع إلى النمو الإيجابي الذي شهدته الأنشطة النفطية بنسبة 2.5%، بالإضافة إلى ارتفاع الأنشطة غير النفطية بمقدار 1.3% في حين شهدت الأنشطة الحكومية تراجعا قدره 2.6%.
وكان البنك الدولي قد توقع أن تشهد المملكة نموا بنسبة 2.4 % في العام الحالي، و3.3 % في 2022، مما يعكس تطورات إيجابية في مجال التصدي للجائحة، وارتفاع أسعار النفط وتراجع حالات خفض الإنتاج النفطي، وبدء برنامج استثماري حكومي جديد، مشيرا إلى أن في البلدان المصدرة للنفط سيدعم ارتفاع أسعار النفط النمو وزيادة الإيرادات الحكومية.
وأشار البنك في تقرير له صدر في يونيو الماضي إلى أنه على الرغم من استمرار الاختلالات المرتبطة بالجائحة، فقد قدم ارتفاع أسعار النفط الدعم للنشاط الاقتصادي في البلدان المصدرة للنفط، لافتا إلى أن في المملكة أدت زيادة خفض الإنتاج النفطي إلى انكماش قطاع النفط لكن عوض ذلك تحسن زخم النمو في القطاع غير النفطي.