اتفقت مجموعة من القادة السياسيين الأفغان والرئيس أشرف غني في اجتماع، على تشكيل مركز قيادة مشترك لقوات الانتفاضة العامة لتحسين إدارتها وتجهيزها وتقويتها في القتال ضد طالبان.
وحضر الاجتماع في قصر الرئاسة عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، وعدد من القادة السياسيين بمن فيهم عبدالرب رسول سياف، ومحمد يونس قانوني، والمشير عبدالرشيد دستم، ومحمد محقق، ورؤساء مجلس الأمة، يوم الإثنين، بحسب بيان القصر.
وقال القصر عقب الاجتماع: «اتفقنا على تعبئة وتقوية وتجهيز سريع لقوى الانتفاضة العامة في إطار الحكومة لمحاربة طالبان»، بحسب قناة «طلوع نيوز» الأفغانية.
وقالت المصادر إن القادة السياسيين الرئيسيين سيكونون جزءًا من مركز القيادة هذا، الذي سيحشد الناس في مختلف المجالات لمحاربة طالبان.
كما يأتي وسط انتشار سريع للقتال وسقوط 6 عواصم إقليمية في يد طالبان في 4 أيام فقط.
وسيطر مسلحو طالبان على أكثر من نصف مناطق أفغانستان وطوقوا نحو 12 عاصمة إقليمية منذ أن بدأت القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، انسحابها من البلاد في أوائل أيار/ مايو الماضي.
من جهته، وصف حلف شمال الأطلسي (ناتو) الوضع الأمني في أفغانستان أنه «صعب ومحفوف بالتحديات»، ودعا حركة طالبان إلى وقف هجماتها.
وقال مسؤول في الحلف، في بروكسل: «نشارك مجلس الأمن الدولي في القلق العميق الذي أعرب عنه بشأن المستويات المرتفعة من العنف الناجم عن هجمات طالبان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، وبشأن التقارير عن انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان»، وأكد المسؤول أنه لا يوجد حل عسكري للصراع.
وشدد على أنه «يجب على طالبان أن تدرك أن المجتمع الدولي لن يعترف بها أبدًا إذا ما رفضت العملية السياسية، وحاولت الاستيلاء على البلاد بالقوة. عليها وقف هجماتها والمشاركة في محادثات السلام بحسن نية». ودعا المسؤول إلى «عملية سلام شاملة يقودها الأفغان وخاصة بهم».
ولفت إلى أن هناك حاجة لعملية سلام كهذه لإحراز تقدم عاجل نحو وقف إطلاق النار وتسوية سياسية تضع حدا للعنف وتحمي حقوق الإنسان في أفغانستان، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال والأقليات، وتدعم حكم القانون، وتضمن ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذًا آمنًا للإرهابيين.
وأضاف المسؤول: «ندعو جميع الأطراف الإقليمية إلى القيام بدور بنَّاء، لأن الحفاظ على أفغانستان مستقرة وآمنة هو في صالح الجميع».
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه جرى تعزيز ترسانة أسلحة القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان، في ضوء تدهور الوضع الأمني في أفغانستان.
ووفقًا لما نقلته وكالة «إنترفاكس» الروسية، فقد تم تزويد القوات الروسية المتمركزة في الجمهورية السوفيتية السابقة بآسيا الوسطى، بأسلحة حديثة شملت أنظمة دفاع جوي محمولة وقاذفات لهب ومدافع رشاشة.
وحضر الاجتماع في قصر الرئاسة عبدالله عبدالله رئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، وعدد من القادة السياسيين بمن فيهم عبدالرب رسول سياف، ومحمد يونس قانوني، والمشير عبدالرشيد دستم، ومحمد محقق، ورؤساء مجلس الأمة، يوم الإثنين، بحسب بيان القصر.
وقال القصر عقب الاجتماع: «اتفقنا على تعبئة وتقوية وتجهيز سريع لقوى الانتفاضة العامة في إطار الحكومة لمحاربة طالبان»، بحسب قناة «طلوع نيوز» الأفغانية.
وقالت المصادر إن القادة السياسيين الرئيسيين سيكونون جزءًا من مركز القيادة هذا، الذي سيحشد الناس في مختلف المجالات لمحاربة طالبان.
كما يأتي وسط انتشار سريع للقتال وسقوط 6 عواصم إقليمية في يد طالبان في 4 أيام فقط.
وسيطر مسلحو طالبان على أكثر من نصف مناطق أفغانستان وطوقوا نحو 12 عاصمة إقليمية منذ أن بدأت القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة، انسحابها من البلاد في أوائل أيار/ مايو الماضي.
من جهته، وصف حلف شمال الأطلسي (ناتو) الوضع الأمني في أفغانستان أنه «صعب ومحفوف بالتحديات»، ودعا حركة طالبان إلى وقف هجماتها.
وقال مسؤول في الحلف، في بروكسل: «نشارك مجلس الأمن الدولي في القلق العميق الذي أعرب عنه بشأن المستويات المرتفعة من العنف الناجم عن هجمات طالبان، بما في ذلك الهجمات على المدنيين، وبشأن التقارير عن انتهاكات خطيرة أخرى لحقوق الإنسان»، وأكد المسؤول أنه لا يوجد حل عسكري للصراع.
وشدد على أنه «يجب على طالبان أن تدرك أن المجتمع الدولي لن يعترف بها أبدًا إذا ما رفضت العملية السياسية، وحاولت الاستيلاء على البلاد بالقوة. عليها وقف هجماتها والمشاركة في محادثات السلام بحسن نية». ودعا المسؤول إلى «عملية سلام شاملة يقودها الأفغان وخاصة بهم».
ولفت إلى أن هناك حاجة لعملية سلام كهذه لإحراز تقدم عاجل نحو وقف إطلاق النار وتسوية سياسية تضع حدا للعنف وتحمي حقوق الإنسان في أفغانستان، وخاصة بالنسبة للنساء والأطفال والأقليات، وتدعم حكم القانون، وتضمن ألا تصبح أفغانستان مرة أخرى ملاذًا آمنًا للإرهابيين.
وأضاف المسؤول: «ندعو جميع الأطراف الإقليمية إلى القيام بدور بنَّاء، لأن الحفاظ على أفغانستان مستقرة وآمنة هو في صالح الجميع».
وفي السياق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه جرى تعزيز ترسانة أسلحة القاعدة العسكرية الروسية في طاجيكستان، في ضوء تدهور الوضع الأمني في أفغانستان.
ووفقًا لما نقلته وكالة «إنترفاكس» الروسية، فقد تم تزويد القوات الروسية المتمركزة في الجمهورية السوفيتية السابقة بآسيا الوسطى، بأسلحة حديثة شملت أنظمة دفاع جوي محمولة وقاذفات لهب ومدافع رشاشة.