ما بين حوادث غامضة لسفن في خليج عمان واتهامات لإيران بالهجوم على تلك السفن وتصريحات البنتاجون الأخيرة بأن إيران تنقل الخبرة والمعدات لجماعة الحوثي كي تهاجم الأراضي السعودية وما بين استعداد إسرائيل لشن هجوم عسكري، وإعلان أمريكا عن «رد جماعي» محتمل على إيران، والدلائل التي تشير إلى اقتراب المنطقة من لحظة انفجارية في مواجهة بين إيران والقوى الغربية نجد أن إيران تقف حائرة ما بين عدائيتها وخوفها من المواجهة المباشرة، ومن الواضح أن إدارة بايدن بدبلوماسيتها لن تفرض أي تصعيد عسكري مع إيران، رغم استمرار واشنطن بفرض عقوبات صارمة على طهران، وقد تضيف إدارة بايدن المزيد من العقوبات، كما أن الهواجس الشائعة بخصوص شن الحروب، وكلفتها المتعاظمة، والأخطارالمرافقة لها، كلها عوامل ترفع من أهمية قدرة الولايات المتحدة على الإرغام. في هذه الأثناء ثمة عوامل أخرى تزود الولايات المتحدة بخيارات واعدة منها عولمة التجارة، والاستثمار، والموارد المالية، والمعلومات، والطاقة، لا سيما ضد من يعتمدون على قدرة الوصول إلى أسواق وأنظمة كالتي ذكرناها. ومن بين أكثر خيارات القدرة على الإرغام المتوافرة للولايات المتحدة هي العقوبات المالية، ودعم المعارضة السياسية لأنظمة الحكم المعادية، وعلى الرغم من مرور أكثر من 30 عاما على الثورة الإيرانية لا تزال إيران تتحدى وتربك جيرانها والغرب معا من خلال مواقفها الدولية والسياسية والعسكرية.
العالم أجمع يعي تماما استخدام طهران ميليشيات الحوثي كأداة لتنفيذ أجندتها التوسعية وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، لذا على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي النهوض بمسؤولياته وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وإيقاف تدخلات النظام الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، في محاولات فاشلة لتقويض الجهود التي تبذلها المملكة في سبيل الأمن والاستقرار العربي والعالمي باعتبارها حائط الصد أمام المشروع الفارسي التوسعي المستند على استخدام الفتنة الطائفية والمذهبية، ودعم الجماعات المسلحة وإشعال الحروب كأساس لتغذية أوهامها الإمبراطورية، الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي لم يكن منذ اندلاع حرب التمرد الأولى ضد الحكومة عام 2004 بل يعود إلى عقود طويلة قبل هذا التاريخ بالتوازي مع إنشائها لحزب الله في لبنان والهدف هو تطويق المملكة العربية السعودية التي تقف حجر عثرة بل وشوكة في وجه المد الفارسي شمالا وجنوبا.
@HindAlahmed
العالم أجمع يعي تماما استخدام طهران ميليشيات الحوثي كأداة لتنفيذ أجندتها التوسعية وسياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، لذا على الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي النهوض بمسؤولياته وفق مواثيق ومبادئ الأمم المتحدة وإيقاف تدخلات النظام الإيرانية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة، في محاولات فاشلة لتقويض الجهود التي تبذلها المملكة في سبيل الأمن والاستقرار العربي والعالمي باعتبارها حائط الصد أمام المشروع الفارسي التوسعي المستند على استخدام الفتنة الطائفية والمذهبية، ودعم الجماعات المسلحة وإشعال الحروب كأساس لتغذية أوهامها الإمبراطورية، الدعم الإيراني لميليشيات الحوثي لم يكن منذ اندلاع حرب التمرد الأولى ضد الحكومة عام 2004 بل يعود إلى عقود طويلة قبل هذا التاريخ بالتوازي مع إنشائها لحزب الله في لبنان والهدف هو تطويق المملكة العربية السعودية التي تقف حجر عثرة بل وشوكة في وجه المد الفارسي شمالا وجنوبا.
@HindAlahmed