سعيد المنصور يكتب:saeedmansour200@

*منذ إعلان تأهل منتخبنا السعودي الأولمبي لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو باليابان ٢٠٢٠م والتي أجلت لأكثر من عام؛ بسبب جائحة كورونا بعد غياب دام «٢٤» عاما استبشرنا كإعلاميين وجماهير رياضية بعودة الأخضر للمحافل الأولمبية.

*كنا نتلهف لمشاهدة الصقور الخضر ونمني النفس بأن يقدموا مستويات جيدة في الأولمبياد، وينافسوا منتخبات المجموعة الحديدة على التأهل للأدوار المتقدمة، ولكن سرعان ما تبخرت أحلامنا بهزيمة من منتخب كوت ديفوار بهدفين مقابل هدف، ومن ثم خسارتنا من الألمان بثلاثة أهداف مقابل هدفين، والتي تبدد معها حلم التأهل لنلعب مباراة أخيرة أمام بطل الأولمبياد منتخب البرازيل ونخسر بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف.

*رغم خروجنا المر من الأولمبياد لكن الجميل في المنتخب الأولمبي هو قوة خط وسطه، فبصراحة لدينا لاعبون في وسط الميدان ممتعون يحتاجون فقط توظيفهم بالطريقة المناسبة فهم ركائز أساسية في المنتخب الأول المقبل على استحقاقات قوية قادمة.

*مدرب المنتخب الأولمبي الكابتن سعد الشهري لم يكن سيئا حتى تعلق له المشانق فهو بعد الله من أوصلنا للأولمبياد، وهذا لا يجعلنا نتناسى الأخطاء الفنية التي وقع فيها، وكذلك الأخطاء الفردية من قبل بعض اللاعبين والتي تسببت في خروجنا من الأولمبياد.

*معسكر المنتخب السعودي الأولمبي لم يكن على قدر التطلعات فلم يكن هناك دعم ومتابعة إعلامية خلال المعسكر الإعدادي بالشكل المطلوب، وقد كشفت لنا اللقاءات الودية ضعف المنتخب السعودي في الجانب الهجومي تحديدا في خط المقدمة؛ بسبب تواضع إمكانيات مهاجمي الأخضر، وكذلك أخطاء المدافعين التي وقعوا فيها واستمرت إلى اللقاءات الرسمية في الأولمبياد.

*مسؤولية الإخفاق لممثلينا في جميع الألعاب تتحملها المنظومة كاملة من وزارة الرياضة ومسؤولي الاتحادات فحضورنا كان للمشاركة أكثر منها للمنافسة.

*وهنا لا أنسى البطل طارق حامدي فهو من حفظ ماء وجه ممثلينا في هذه المشاركة، رغم سلب الميدالية الذهبية منه بقرار تحكيمي ظالم، فشكرا طارق على هذا المنجز الذي تغنى به الجميع، استحققت على أثره التكريم من قبل القيادة الرشيدة «أدامها الله» ووزارة الرياضة، ويكفيك فخرا استقبال وتكريم سمو سيدي ولي العهد «حفظه الله»، والذي يعتبر أكبر وأعظم تكريم لك يا بطل.