لا تنعم «محبوبة راوي» بقدر واف من النوم هذه الأيام، ويعصف بها القلق على «الألف طفل» الذين ترعاهم منظمتها الخيرية «وعد محبوبة» في أفغانستان.
وتحدثت محبوبة في اتصال هاتفي من سيدني في الساعات الأولى من أمس، إلى أحد الموظفين بإحدى دور الأيتام الأربع التي تديرها منظمتها في أفغانستان، وأبلغها الموظف بأن العاملين خائفون الآن مع هيمنة طالبان.
وقالت: «أشعر بالخوف على حياة أطفالي، أنا أم لألف طفل. أنا قلقة على أمنهم وسلامتهم وقلقة على ما قد يحدث مستقبلا في عملي».
فرت محبوبة «52 عاما» من أفغانستان في الثمانينيات بعد اجتياح روسيا «الاتحاد السوفييتي حينئذ» البلاد، ووصلت إلى أستراليا في 1984 وهي ابنة الثامنة عشرة، وفي 1992 فقدت ابنها البالغ من العمر ستة أعوام في حادث غرق، وتعهدت بعدها بتكريس حياتها لإنقاذ الأطفال، وتأسست منظمة «وعد محبوبة»، وإلى جانب دور الأيتام الأربع، تدير منظمتها عيادة طبية وخمس مدارس للأطفال والأرامل في أفغانستان.
وتحدثت محبوبة في اتصال هاتفي من سيدني في الساعات الأولى من أمس، إلى أحد الموظفين بإحدى دور الأيتام الأربع التي تديرها منظمتها في أفغانستان، وأبلغها الموظف بأن العاملين خائفون الآن مع هيمنة طالبان.
وقالت: «أشعر بالخوف على حياة أطفالي، أنا أم لألف طفل. أنا قلقة على أمنهم وسلامتهم وقلقة على ما قد يحدث مستقبلا في عملي».
فرت محبوبة «52 عاما» من أفغانستان في الثمانينيات بعد اجتياح روسيا «الاتحاد السوفييتي حينئذ» البلاد، ووصلت إلى أستراليا في 1984 وهي ابنة الثامنة عشرة، وفي 1992 فقدت ابنها البالغ من العمر ستة أعوام في حادث غرق، وتعهدت بعدها بتكريس حياتها لإنقاذ الأطفال، وتأسست منظمة «وعد محبوبة»، وإلى جانب دور الأيتام الأربع، تدير منظمتها عيادة طبية وخمس مدارس للأطفال والأرامل في أفغانستان.