التهيئة والاستعداد النفسي للطلاب ضرورة ومسؤولية مشتركة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع، خاصة في ظل المخاوف من جائحة كوفيد 19.
حيث ستكتسب العودة إلى المدارس حضورياً هذا العام لوناً جديدًا مختلفاً، وستظهر مخاوف جديدة لدى بعض الأهالي للأسف، أرجو أن نتجاوزها جميعاً بوعي كبير وتفهم.
يؤمل من الأسر والمدارس مع ثقتي الكاملة فيهم الاهتمام أكثر بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية مع وجود الجائحة، التي ولله الحمد انخفض معدل الإصابة بها للنصف تقريباً بفضل الله وقدرته، ثم بفضل زيادة الوعي والالتزام.
أرجو مع الشكر أن يستقبل المعلمون والمعلمات الطلبة والطالبات بابتسامة وروح سمحة وأسلوب تربوي حضاري، وأرجو وبشدة عدم إشعارهم بالقلق والخوف عند الطلب منهم التقيد بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغيرهما، فالأيام الأولى يجب أن تكون أيام تهيئة واستعدادا نفسيا للعودة للدراسة بحب وشوق.
ملاحظة مهمة: لنتذكَّر جميعاً آباء وأمهات ومربين أن طلبة المرحلة المتوسطة صغار وأيضاً الثانوي، أقصد أنهم ليسوا كباراً وتوترهم وتفهمهم للوضع يختلف عنا نحن الكبار، ومع زيادة توترنا سيكون توترهم -لا قدر الله- أكبر وأسوأ.
لنكن بيئة إيجابية داعمة وراعية ومحفزة، لنشعرهم بالاطمئنان والأمان ولا نكون بيئة سلبية تزيدهم قلقاً، ولا ننسى التغيرات، التي حدثت في حياتهم بسبب الفيروس ومردودها السلبي عليهم.
هذا الجانب النفسي بالنسبة للعودة للدراسة، أما الجانب الثاني فعلينا نحن الكبار عدم التذمر أمام الأبناء من العودة للدراسة بأي شكل من الأشكال، نشرح لهم أهداف المدارس ومهاراتها وخبراتها وفرصها التعليمية والترفيهية والبرامج المفيدة، التي تشبع احتياجاتهم المتعددة في كل المجالات العلمية والمعرفية، والتي تصنع منهم ثروة بشرية ترتقي هام قمم العلم والمعارف والأخلاق تستفيد ويستفيد منها وطنهم.
قد يكون الالتحاق بالمدرسة للمرة الأولى بعد التعلم عن بُعد، أو بدء سنة دراسية جديدة، أمراً مقلقاً بالنسبة لبعض أبنائنا، لا بأس، ليس ذلك نهاية العالم فنحن مَنْ يصنع ويشيد، ونحن مَنْ يدمر، بأيدينا نبني وبأيدينا نهدم بسوء تصرف مقصود أو غير مقصود، والحوار الحضاري بيننا وبين أبنائنا يبني ويعمر جسوراً من الثقة والطمأنينة والأمان حتى في أسوأ الأوقات فلنحاورهم بحب، العامل النفسي مهم جداً لزرع الاستقرار النفسي وهو من الدعائم الأساسية لعملية النمو النفسي، المستقر حاضراً ومستقبلاً.
لنطمئن جميعاً على العودة بسلام، فوزارتا التعليم والصحة مشكورتان، أقرتا خطة عودة التعليم بنقاط أساسية أربع، لضمان استمرار العملية التعليمية بما يتوافق مع متطلبات السلامة العامة في ظل جائحة كورونا. تنص الترتيبات على عودة أعضاء الهيئات التدريسية «إلى مقرات العمل في المدارس والكليات والجامعات والمعاهد ومؤسسات التدريب المهني»، بعد أخذ جرعات كاملة للقاحات، وهو الشرط الرئيس وسيتم التأكد من هذا الأمر باستخدام تطبيقي «توكلنا» و«تباعدنا».
لا أعتقد أن هذه المعلومات خفيت على الجميع فقط للتذكير وشكراً.
aneesa_makki@hotmail.com
حيث ستكتسب العودة إلى المدارس حضورياً هذا العام لوناً جديدًا مختلفاً، وستظهر مخاوف جديدة لدى بعض الأهالي للأسف، أرجو أن نتجاوزها جميعاً بوعي كبير وتفهم.
يؤمل من الأسر والمدارس مع ثقتي الكاملة فيهم الاهتمام أكثر بتطبيق كل الإجراءات الاحترازية مع وجود الجائحة، التي ولله الحمد انخفض معدل الإصابة بها للنصف تقريباً بفضل الله وقدرته، ثم بفضل زيادة الوعي والالتزام.
أرجو مع الشكر أن يستقبل المعلمون والمعلمات الطلبة والطالبات بابتسامة وروح سمحة وأسلوب تربوي حضاري، وأرجو وبشدة عدم إشعارهم بالقلق والخوف عند الطلب منهم التقيد بالإجراءات الاحترازية كارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغيرهما، فالأيام الأولى يجب أن تكون أيام تهيئة واستعدادا نفسيا للعودة للدراسة بحب وشوق.
ملاحظة مهمة: لنتذكَّر جميعاً آباء وأمهات ومربين أن طلبة المرحلة المتوسطة صغار وأيضاً الثانوي، أقصد أنهم ليسوا كباراً وتوترهم وتفهمهم للوضع يختلف عنا نحن الكبار، ومع زيادة توترنا سيكون توترهم -لا قدر الله- أكبر وأسوأ.
لنكن بيئة إيجابية داعمة وراعية ومحفزة، لنشعرهم بالاطمئنان والأمان ولا نكون بيئة سلبية تزيدهم قلقاً، ولا ننسى التغيرات، التي حدثت في حياتهم بسبب الفيروس ومردودها السلبي عليهم.
هذا الجانب النفسي بالنسبة للعودة للدراسة، أما الجانب الثاني فعلينا نحن الكبار عدم التذمر أمام الأبناء من العودة للدراسة بأي شكل من الأشكال، نشرح لهم أهداف المدارس ومهاراتها وخبراتها وفرصها التعليمية والترفيهية والبرامج المفيدة، التي تشبع احتياجاتهم المتعددة في كل المجالات العلمية والمعرفية، والتي تصنع منهم ثروة بشرية ترتقي هام قمم العلم والمعارف والأخلاق تستفيد ويستفيد منها وطنهم.
قد يكون الالتحاق بالمدرسة للمرة الأولى بعد التعلم عن بُعد، أو بدء سنة دراسية جديدة، أمراً مقلقاً بالنسبة لبعض أبنائنا، لا بأس، ليس ذلك نهاية العالم فنحن مَنْ يصنع ويشيد، ونحن مَنْ يدمر، بأيدينا نبني وبأيدينا نهدم بسوء تصرف مقصود أو غير مقصود، والحوار الحضاري بيننا وبين أبنائنا يبني ويعمر جسوراً من الثقة والطمأنينة والأمان حتى في أسوأ الأوقات فلنحاورهم بحب، العامل النفسي مهم جداً لزرع الاستقرار النفسي وهو من الدعائم الأساسية لعملية النمو النفسي، المستقر حاضراً ومستقبلاً.
لنطمئن جميعاً على العودة بسلام، فوزارتا التعليم والصحة مشكورتان، أقرتا خطة عودة التعليم بنقاط أساسية أربع، لضمان استمرار العملية التعليمية بما يتوافق مع متطلبات السلامة العامة في ظل جائحة كورونا. تنص الترتيبات على عودة أعضاء الهيئات التدريسية «إلى مقرات العمل في المدارس والكليات والجامعات والمعاهد ومؤسسات التدريب المهني»، بعد أخذ جرعات كاملة للقاحات، وهو الشرط الرئيس وسيتم التأكد من هذا الأمر باستخدام تطبيقي «توكلنا» و«تباعدنا».
لا أعتقد أن هذه المعلومات خفيت على الجميع فقط للتذكير وشكراً.
aneesa_makki@hotmail.com