«إذا مهتم بشي، يعني مهتم بالكتب» حملة أطقتها هيئة الشارقة للكتاب بقيادة الداعم الدائم للثقافة والعلم والكيان الإنساني في العالم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وسعادة أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، بهدف تعزيز روح الهواية والقراءة وحب الكتاب والاهتمام بالشغف والمواهب حتى تنضج وتصبح كنزا قيّما يُستفاد منه للأجيال القادمة ويحكى عنها التاريخ والأمم، مثل تلك الحملات تهتم بنشر الوعي الثقافي بين مختلف الفئات المجتمعية والعمرية حول العالم العربي والأجنبي التي تصب أهدافها من أجل الارتقاء الفكري وتميّز أوطاننا بأفرادها وإنتاجاتهم.
الإنسان والثروة الثقافية أصبحت في المقام الأول يومنا هذا وباتت تحتل مراحل متطورة من حيث الحفاظ على بريقها في العالم رغم المنافسة القوية والصعوبات وتقاعس البعض عن الاهتمام بمحتواها لأسباب عديدة، كسطوة التكنولوجيا العاصفة والعولمة إلا وإن الشارقة كما أسميها دوماً عروس الثقافة ومنارة العلم تصر في كل مرة أن تفاجئنا بأفكار جديدة عاصفة لرتابة الروتين المعتاد للترويج الفكري والأدبي على مدار العام والأعوام حملاتها الفكرية والثقافية مستمرة في تألق مرموق.
الحملة الأخيرة التي سرقت انتباه الجميع وأبهرتنا وأرغمتنا على التفاعل الإيجابي تجاهها فهي تحمل رسالة سامية وواعدة لمستقبلنا، بأنه مهما اختلفت الرغبات والاهتمامات لدى الفرد سيبقون محط فخر واعتزاز لهذا الكيان مهما كانت المسافات بعيدة على وجه الكرة الأرضية، إلا أن الطامحين للتألق والعلو لا ولن تهدأ مساعيهم في الوصول إلى أهدافهم الداعمة للتنمية المستدامة والتي تقرّب الشعوب والثقافات من بعضها، كما أن المتعة التي تنبثق من كل نبع بداخلك تربطها علاقة قوية ومترابطة ما بين الكتاب والاهتمامات الفعلية الناتجة عن مخاض شغفنا تجاه ما نُحب ونبدع رغم أن بين كل إنسان وآخر هناك هواية مختلفة تفرّق بينهما البصمة الإبداعية، إلا أنهما متشابهان ويجمعها الكتاب بكل تأكيد، فعندما تكون أنتَ مهتما بالرياضة أو الموضة والأزياء وألعاب الفيديو وحتى الموسيقى والطبخ فهذا حتماً يدل على انك متهم بالكتاب ولكن عليك اختياره بعناية ودقة لتقوية أثرك في وطنك ولمن هم حولك، لا تنس بأن هوايتك هي بوصلتك وحب القراءة لكتابك المفضل سيقودك إلى وجهتك وتميز رحلتك الإبداعية.
كما تعلمنا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن نغذي عقولنا حتى لا نصبح مألوفين وغير استثنائيين، كما يقول دوماً بأن الإنسان والثقافة وجهان لعملة واحدة في المجتمع وهي الإنسانية الراقية فيجب علينا الكفاح من أجل إعلاء راية الثقافة والتنوير الفكري في كل زمان ومكان.
@DalalAlMasha3er
الإنسان والثروة الثقافية أصبحت في المقام الأول يومنا هذا وباتت تحتل مراحل متطورة من حيث الحفاظ على بريقها في العالم رغم المنافسة القوية والصعوبات وتقاعس البعض عن الاهتمام بمحتواها لأسباب عديدة، كسطوة التكنولوجيا العاصفة والعولمة إلا وإن الشارقة كما أسميها دوماً عروس الثقافة ومنارة العلم تصر في كل مرة أن تفاجئنا بأفكار جديدة عاصفة لرتابة الروتين المعتاد للترويج الفكري والأدبي على مدار العام والأعوام حملاتها الفكرية والثقافية مستمرة في تألق مرموق.
الحملة الأخيرة التي سرقت انتباه الجميع وأبهرتنا وأرغمتنا على التفاعل الإيجابي تجاهها فهي تحمل رسالة سامية وواعدة لمستقبلنا، بأنه مهما اختلفت الرغبات والاهتمامات لدى الفرد سيبقون محط فخر واعتزاز لهذا الكيان مهما كانت المسافات بعيدة على وجه الكرة الأرضية، إلا أن الطامحين للتألق والعلو لا ولن تهدأ مساعيهم في الوصول إلى أهدافهم الداعمة للتنمية المستدامة والتي تقرّب الشعوب والثقافات من بعضها، كما أن المتعة التي تنبثق من كل نبع بداخلك تربطها علاقة قوية ومترابطة ما بين الكتاب والاهتمامات الفعلية الناتجة عن مخاض شغفنا تجاه ما نُحب ونبدع رغم أن بين كل إنسان وآخر هناك هواية مختلفة تفرّق بينهما البصمة الإبداعية، إلا أنهما متشابهان ويجمعها الكتاب بكل تأكيد، فعندما تكون أنتَ مهتما بالرياضة أو الموضة والأزياء وألعاب الفيديو وحتى الموسيقى والطبخ فهذا حتماً يدل على انك متهم بالكتاب ولكن عليك اختياره بعناية ودقة لتقوية أثرك في وطنك ولمن هم حولك، لا تنس بأن هوايتك هي بوصلتك وحب القراءة لكتابك المفضل سيقودك إلى وجهتك وتميز رحلتك الإبداعية.
كما تعلمنا من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي أن نغذي عقولنا حتى لا نصبح مألوفين وغير استثنائيين، كما يقول دوماً بأن الإنسان والثقافة وجهان لعملة واحدة في المجتمع وهي الإنسانية الراقية فيجب علينا الكفاح من أجل إعلاء راية الثقافة والتنوير الفكري في كل زمان ومكان.
@DalalAlMasha3er