كلمة اليوم

* الأداء المتزن للمنظومة الاقتصادية إجمالا والتجارية على وجه التحديد في المملكة العربية السعودية رغم ما عصف باقتصادات العالم بسبب جائحة كورونا المستجد، هذه الأزمة العالمية غير المسبوقة في التاريخ الحديث، يعكس تلك الدقة في الإستراتيجيات والخطط التي تقوم عليها ريادة الأعمال وفق رؤية المملكة 2030 بالتالي نجد أثرها الإيجابي ينعكس على البيئة التي تعمل في محيطها والنتائج التي تبهر كل راصد لحيثيات هذا المشهد، بالتالي يكون له الأثر أيضا على مؤشر أدائها محليا بما يمتد أثره إقليميا ودوليا.

* تسجيل المملكة العربية السعودية نجاحا عالميا غير مسبوق في أربعة مؤشرات دولية فرعية في مجال ريادة الأعمال خلال العام الحالي، متصدرة المراتب الأولى لأربعة مؤشرات فرعية، بالإضافة إلى تحقيقها لمراتب متقدمة في ستة مؤشرات أخرى، وفق مؤشر المرصد العالمي لريادة الأعمال، أمر يرسم ملامح المشهد الشامل لريادة الأعمال في المملكة وكيف أنها تنعم برعاية ترتقي بحاضرها ورؤية تستشرف آفاق مستقبلها.

* تفوق المملكة العالمي يأتي كأثر لتلك الجهود المستديمة والمثمرة والمحفزات الكبيرة والتسهيلات المختلفة، التي قدمتها القيادة الرشيدة -حفظها الله- لدعم رواد الأعمال، وفق رؤية المملكة 2030 بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- الذي يولي اهتماما خاصا بدعم شباب وشابات المملكة من رواد الأعمال، ليكونوا عنصرا في بناء مستقبل وطنهم فهم الركيزة الأساسية التي تنطلق منها آفاق رؤية المملكة وطموحاتها وغاياتها التي تلتقي مع المكانة الرائدة للمملكة في المجتمع الدولي.