حوار – مصطفى الشريدة

العكاس المدير الفني لنادي ذوي الإعاقة بالأحساء

أكد المدير الفني لنادي الأحساء لذوي الإعاقة خالد العكاس، أن النادي يسير بألعابه نحو المنافسة الدائمة، وأنه لا حاجة حاليا لإضافة أي لعبة جديدة، وأن أكثر ما ينقص رياضة ذوي الإعاقة هو الاهتمام الإعلامي بهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، مؤكدا أن العنصر النسائي موجود في النادي وينافس على الألقاب، وسيكون لهن حضور أكثر من لاعبات ومدربات في المستقبل القريب.

# كيف ترى أوضاع النادي حاليا؟

النادي يسير في تقدم وتطوير مستمر، لدينا خطط معينة وضعت من قبل الإدارة لصالح جميع الألعاب، نسير من خلالها لتطوير النادي، ونتمنى كما وفقنا في المرحلة الماضية في تحقيق بعض من تلك الخطط، أن القادم أجمل للنادي بإذن الله، بتعاون الجميع وتكاتفهم في سبيل خدمة هذه الفئة الغالية علينا.

# لكن ماذا يحتاج النادي؟

النادي يحتاج إلى أمور كثيرة؛ من أهمها المنشأة الرياضية المتكاملة التي تلبي احتياجات اللاعبين لمزاولة تمارينهم اليومية، وكذلك الكراسي المتحركة للاعبي كرة السلة، والتي سترفع من مستوى اللاعبين واللعبة في النادي، وأدوات لعبة البوتشيا، خاصة أن لاعبينا يشهد لهم الجميع بالتميز، والبدلات الرياضية التي يحتاجها أي لاعب من منسوبي أي ناد، ووقوف رجال الأعمال معنا في كل الإنجازات، وغيرها.. لكي نحقق الأفضل في تطبيق رؤية 2030 ونظام الوزارة في تطوير الرياضة.

# كيف ترى طبيعة العمل مع مجلس إدارة نادي الأحساء الجديد؟

ولله الحمد والمنة وفقنا في مجلس إدارة جديد ‏بقيادة رئيس النادي خالد عبدالوهاب القرينيس، ونجد منهم الحرص على تطوير النادي، وهم يكملون المشوار الذي بدأ من المجلس السابق بقيادة الدكتور خليل بن إبراهيم الحويجي، ويحاول هذا المجلس تخطي الصعوبات التي تواجه النادي، ولديهم حرص على تحقيق البطولات والإنجازات والرفع من مستوى المدربين واللاعبين.

# بكل صراحة.. هل أنت راض عما حققه النادي حتى الآن؟

نعم أنا راض كل الرضا عن كل ما تحقق سابقا، فقد تحقق الطموحات لمشجعي ومتابعي النادي الذي يسير في خططه المدروسة من مجلس الإدارة الجديد، والأوضاع بشكل عام تشجع على العمل والتميز من منسوبي النادي، فقط انتظروهم ليقولوا كلمتهم في قادم الأيام.

# كمسؤول عن المدربين، ما آلية اختيارهم، وكيف ترى مدربي ألعاب النادي؟

هناك العديد من الضوابط التي تحكم تعاقدنا مع أي مدرب يقود الألعاب، خاصة أنه سيتعامل مع فئة ذوي الإعاقة، ولذلك يكون التركيز على المؤهلين العلمي والتدريبي مع هذه الفئة، والخبرة الوظيفية والتدريبية في كيفية التعامل ‏مع ذوي الإعاقة.

# هل النادي بحاجة لإضافة ألعاب أخرى؟

في الوقت ‏الحالي لا نحتاج، حيث ينصب تركيزنا على الألعاب الموجودة والمنافسة بها وتطويرها، ومتى ما ظهرت الحاجة إلى إضافة أي لعبة سيكون ذلك في حينه باتفاق مسؤولي النادي، أما في الوقت الحالي فلا نرى أي حاجة لإضافة أي لعبة.

# وماذا عن وجود العنصر النسائي معكم؟

العنصر النسائي موجود الآن بالنادي، وحقق إنجازا كبيرا منذ شهرين من حصوله في بطولة ألعاب القوى في الطائف على المركز الثاني على مستوى المملكة، ويعد هذا إنجازا كبيرا للعنصر النسائي بالنادي، ونفتخر جميعا بوجودهن بيننا، ونوليهن كل الاهتمام بالمتابعة والتحفيز، من أجل مواصلة تحقيق الإنجازات على المستويين المحلي والدولي بإذن الله تعالى.

# هل سنرى في المستقبل القريب مدربات بالنادي؟

نعم، متى ما كانت اللاعبات من الإناث موجودات في النادي، ستكون المدربات موجودات إلى جانبهن في التدريبات والمنافسات، وهذا أمر طبيعي أن توجد مدربات إلى جانب اللاعبات.

# ماذا ينقص رياضة ذوي الإعاقة في المملكة؟

الاهتمام الإعلامي ‏المقروء والمرئي هو أكثر ما ينقص رياضة ذوي الإعاقة في المملكة، أتمنى أن يجدوا الاهتمام الأكبر في المرحلة المقبلة، خاصة أنهم يقدمون الشيء الكثير والمنجزات للوطن.

# كيف ترى مدى منافسة نادي الأحساء على الألقاب؟

ولله الحمد نشارك في كل الألعاب، ونحقق مراكز مختلفة متقدمة، والجميع يشهد بكفاءة لاعبي نادي الأحساء ومنافستهم في كل الألعاب، وقدرتهم على انتزاع المراكز المشرفة، والصعود لمنصات التتويج، والنتائج تشهد على ذلك.

# كلمة أخيرة تود قولها..

كل الشكر والتقدير لك ولصحيفة (اليوم) المميزة؛ لإتاحة الفرصة لي لإجراء هذا الحوار في صحيفتكم.