حاصر آلاف من الأفغان مداخل مطار العاصمة كابول، والذي يمثل شريان الحياة الرئيسي لهم، وللأجانب الذين يحاولون الفرار من البلاد بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد الأمور.
وقال شاهد عيان إنه يتم إطلاق الرصاص بشكل شبه مستمر خارج مجمع المطار، المدجج بالسلاح.
وتم نقل آلاف الأشخاص عبر المطار منذ سيطرة حركة طالبان على كابول الأسبوع الماضى. والمطار هو المكان الوحيد بالعاصمة الذي تسيطر عليه القوات الدولية.
ويخشى كثير من الأفغان الذين يشعرون باليأس بعدما عملوا مع القوات الدولية على مدى عقدين من الزمان، أو في مجالات مثل حقوق الإنسان، على حياتهم بعد عودة طالبان، ويسعون إلى دخول المطار لإنقاذ أنفسهم وأفراد عائلاتهم.
وحذر تقرير أعد للأمم المتحدة، الجمعة، من أن طالبان تقوم بعمليات بحث مستهدفة عن متعاونين يعتقد أنهم عملوا مع النظام السابق، وأنها تهدد أفراد أسرهم بالانتقام، رغم تأكيدات الحركة بأنها لن تسعى إلى الانتقام.
من جهة أخرى التقى الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، عبدالله عبدالله، القائم بأعمال حاكم كابول من جماعة طالبان، عبدالرحمن منصور.
وقال عبدالله في منشور عبر تويتر، نقلته وكالة بلومبرج للأنباء: «ناقشنا أمن مواطني كابول وقلنا مجددا إن حماية حياة ورخاء وكرامة مواطني العاصمة يجب أن تكون أولوية».
وأضاف في التغريدة: «أضفنا أنه للعودة إلى الوضع الطبيعي في العاصمة كابول، من الضروري أن يشعر مواطنو العاصمة بالأمن والأمان. وأكد لنا السيد منصور أنه سوف يبذل قصارى جهده من أجل أمن شعب كابول».
وكان عبدالله المسؤول التنفيذي الأفغاني في اتفاق لتقاسم السلطة مع الرئيس السابق أشرف غني الذي فر من البلاد بمجرد دخول طالبان العاصمة. وقال عبدالله أيضا إنه وكرزاي التقيا القادة والساسة الأفغان في الأيام الأخيرة لمناقشة الوضع الحالي وسبل توفير الأمن للأفغان خصوصا في كابول.
وعقدت اجتماعات مع أعضاء من البرلمان وناشطات وكذلك شيوخ وعلماء دين.
من جهتها قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي لم يعترف بحركة طالبان ولا يجري محادثات سياسية معها، وذلك بعد أسبوع من سيطرة طالبان على أفغانستان.
وأدلت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد بالتصريحات بعد زيارتها مركز استقبال في مدريد لموظفين أفغان لدى مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي جرى إجلاؤهم من كابول.
وقال شاهد عيان إنه يتم إطلاق الرصاص بشكل شبه مستمر خارج مجمع المطار، المدجج بالسلاح.
وتم نقل آلاف الأشخاص عبر المطار منذ سيطرة حركة طالبان على كابول الأسبوع الماضى. والمطار هو المكان الوحيد بالعاصمة الذي تسيطر عليه القوات الدولية.
ويخشى كثير من الأفغان الذين يشعرون باليأس بعدما عملوا مع القوات الدولية على مدى عقدين من الزمان، أو في مجالات مثل حقوق الإنسان، على حياتهم بعد عودة طالبان، ويسعون إلى دخول المطار لإنقاذ أنفسهم وأفراد عائلاتهم.
وحذر تقرير أعد للأمم المتحدة، الجمعة، من أن طالبان تقوم بعمليات بحث مستهدفة عن متعاونين يعتقد أنهم عملوا مع النظام السابق، وأنها تهدد أفراد أسرهم بالانتقام، رغم تأكيدات الحركة بأنها لن تسعى إلى الانتقام.
من جهة أخرى التقى الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي ورئيس المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية، عبدالله عبدالله، القائم بأعمال حاكم كابول من جماعة طالبان، عبدالرحمن منصور.
وقال عبدالله في منشور عبر تويتر، نقلته وكالة بلومبرج للأنباء: «ناقشنا أمن مواطني كابول وقلنا مجددا إن حماية حياة ورخاء وكرامة مواطني العاصمة يجب أن تكون أولوية».
وأضاف في التغريدة: «أضفنا أنه للعودة إلى الوضع الطبيعي في العاصمة كابول، من الضروري أن يشعر مواطنو العاصمة بالأمن والأمان. وأكد لنا السيد منصور أنه سوف يبذل قصارى جهده من أجل أمن شعب كابول».
وكان عبدالله المسؤول التنفيذي الأفغاني في اتفاق لتقاسم السلطة مع الرئيس السابق أشرف غني الذي فر من البلاد بمجرد دخول طالبان العاصمة. وقال عبدالله أيضا إنه وكرزاي التقيا القادة والساسة الأفغان في الأيام الأخيرة لمناقشة الوضع الحالي وسبل توفير الأمن للأفغان خصوصا في كابول.
وعقدت اجتماعات مع أعضاء من البرلمان وناشطات وكذلك شيوخ وعلماء دين.
من جهتها قالت أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي لم يعترف بحركة طالبان ولا يجري محادثات سياسية معها، وذلك بعد أسبوع من سيطرة طالبان على أفغانستان.
وأدلت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد بالتصريحات بعد زيارتها مركز استقبال في مدريد لموظفين أفغان لدى مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي جرى إجلاؤهم من كابول.