محمد عبدالعزيز الصفيان يكتب :

تصدر المملكة للمشهد الإنساني عالميا جاء نتيجة الدعم غير المحدود، الذي يلقاه العمل الإنساني والإغاثي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- ويعكس القيم الراسخة لقيادة المملكة وشعبها النابعة من الدين الإسلامي الحنيف.

اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبة عالمية نفخر من خلالها نحن بمملكة الإنسانية، التي لم تتوان في دعم ومساندة الدول الأخرى من خلال الجهود التطوعية وعززت لدى المواطن السعودي مبدأ وقيم سامية وهي التطوع والمساعدة بجميع أشكالها من أجل التكافل الإنساني.

المملكة كانت من أكثر الدول الداعمة لدول العالم لتخطي جائحة كورونا من خلال إرسال مئات الأطنان من المساعدات الطبية والإنسانية وشراء اللقاح وتوفير أجهزة الأكسجين والأدوية اللازمة، وهذا يأتي من منطلق مكانتها وواجبها الإنساني تجاه كل دول العالم.

وبحكم مكانة المملكة الإسلامية فقد كانت خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أقطار العالم في أعلى درجات سلم أولوياتها، وبذلت بسخاء جميع أنواع الدعم، وتواصل جهودها المستمرة في تقديم الدعم والمساعدة، لشعوب العالم في مختلف المجالات، حرصا منها على إغاثة ومساعدة المحتاجين، وتتعامل معهم من خلال مسؤولياتها بتاريخها المجيد وفقاً لمبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف الداعية للمحبة والسلام والتآخي.

@alsyfean