كلمة اليوم

• المملكة.. بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين حول العالم والقائد الرائد في العالم الإسلامي.. هذا الواقع ليس مجرد كلمات تسطر في مقالات أو عبارات يتم ترديدها في المنابر، إنه حقيقة تشهد عليها فصول التاريخ الذي سطر دلائلها بأحرف من ذهب في دولة وجدت أن ما حباها الله به من شرف عظيم وهو خدمة الحرمين الشريفين ومن زارهما حاجا أو معتمرا أو زائرا أولوية قصوى في مختلف المخططات والإستراتيجيات وركيزة تنطلق من أساساتها منهجية الدولة وثوابتها وسياساتها المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء.

• حين تشرف، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله»، سمو أمير مكة المكرمة بغسل الكعبة المشرفة، فهنا مشهد آخر يجسد حجم ما تعنيه الرعاية بالحرمين الشريفين إجمالا وبقبلة المسلمين على وجه التحديد وكيف أن خدمتهما هي أولوية مطلقة للقيادة الحكيمة في هذه الأرض المباركة كنهج راسخ وثابت في معانيه ويتطور ويتبلور في أساليبه عبر السنين منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون.

• حين نعود للإمعان في ما دعت إليه الهيئة العامة للولاية على أموال القاصرين ومن في حكمهم «ولاية» حجاج بيت الله الحرام ومن له مفقودات في حج عام 1442هـ من الدخول عبر الرابط الإلكتروني المخصص لذلك، وما أوضحه رئيس الهيئة محمد بن عبدالله العقلا، أن استخدام التطبيق في موقع ولاية يسهل عمليات الوصف والتوثيق من قبل الحاج والتحقق والتأكد من ذلك، كذلك ما أشار إليه أن ذلك يؤكد حرص حكومة المملكة على خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال تقديم أفضل الخدمات لهم، وما أشارت إليه الهيئة إلى أن التقديم على الخدمة قد تمت إتاحته ابتداء من يوم أمس الاثنين وذلك من خلال الرابط المعلن عنه في البيان الذي بثته الهيئة في وسائل الإعلام.. نحن أمام تفاصيل متجددة ترسم ملامح المشهد المتكامل الذي تعتني فيه المملكة بأدق التفاصيل المرتبطة براحة ضيوف الرحمن وخدمتهم والحفاظ على سلامتهم.