عقد قادة مجموعة السبع اليوم، اجتماعاً افتراضياً لمناقشة الأوضاع في أفغانستان بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي.
وأكّد القادة في بيان ختامي على التزامهم الثابت تجاه شعب أفغانستان، داعين إلى الهدوء وضبط النفس لضمان سلامة وأمن المواطنين الأفغان، ومنع حدوث أزمة إنسانية، كما دعوا أيضاً إلى التقيد بالالتزامات بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، واحترام القانون الإنساني الدولي.
وأشار البيان إلى أن الأولوية تتمثل في ضمان الإجلاء الآمن لرعايا الدول والأفغان، الذين ساعدوا قادة مجموعة السبع خلال جهودها على مدى السنوات العشرين الماضية، وضمان استمرار المرور الآمن، وسلامة العاملين في المجال الإنساني والطبي، وغيرهم من مقدمي الخدمات الدوليين.
وختم البيان بالتأكيد على أن حركة طالبان ستكون مسؤولة عن إجراءاتها المتعلقة بمنع الإرهاب، وحقوق الإنسان، لا سيما حقوق النساء والفتيات والأقليات، والسعي إلى تسوية سياسية شاملة في أفغانستان، حيث ستتوقف شرعية أية حكومة مقبلة على النهج الذي تتبعه الآن، للوفاء بالتزاماتها وتعهداتها الدولية لضمان استقرار أفغانستان.