كلمة اليوم

• مسيرة التنمية في كل وطن تعتمد على ركائز أساسية، وتأتي جودة الحياة لمكونات المجتمع في المملكة العربية السعودية بمختلف فئاتهم المنصة التي تنطلق منها كافة القرارات والخطط والإستراتيجيات التي تلامس حياة الفرد وترتقي بفرصه وتضمن حقوقه في التقاء تام لذلك الأساس الثابت الذي يتجدد ويتطور في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهير الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله» وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله».

• موافقة مجلس الوزراء خلال جلسته الاعتيادية، التي عقدت عبر الاتصال المرئي برئاسة خادم الحرمين الشريفين«حفظه الله»، على شمول الأيتام المحتضنين لدى الأسر المستفيدة من التأمين الصحي الإلزامي بهذا التأمين، وذلك أسوة بالمعالين الآخرين من الأسرة.. بقدر ما هو أمر يتضح فيه جليا اهتمام القيادة الحكيمة بهذه الفئة من المجتمع الغالية على الجميع وتجد كل الدعم والرعاية، فهي دلالة أخرى على تلك الدقة التي تستند عليها وتنبثق منها كافة القرارات التي تعنى بالأيتام إجمالا وكافة الفئات ذات الظروف الخاصة وما يشتمله ذلك أيضا لمن يقوم على إعالتهم.. فهنا مشهد يسلط الضوء على مساحة تمتد بشمولها بقية الأنظمة التي تحرص من خلالها الدولة على تحقيق جودة حياة واتزان وقدرة تراعي كل الاحتمالات والحالات مهما كانت الحيثيات التي تمثلها أو تحيط بأسلوب حياتها.

• الاهتمام بالأيتام وكما هو أحد الأطر التي ترسم ملامح المشهد المتكامل في الرعاية الشاملة التي ينعم بها مختلف فئات المجتمع في المملكة العربية السعودية، فهي تأتي كإحدى الركائز التي تبنى عليها مقومات ومفاهيم القرارات التي مهما تبلورت عبر السنين بتغير الظروف المحيطة بها والأسباب المتخذة لأجلها، فهي ثابتة في قيمها وقيمتها وتفاصيلها التي تجعل حماية الإنسان وحفظ حقوقه أولوية تلامس واقع الفرد والمجتمع المواطن والمقيم على حد سواء في هذه البلاد المباركة.