جاء إعلان وزير الثقافة عن انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 في واجهة الرياض في المدة من 1 إلى 10 أكتوبر 2021، وبتنظيم هيئة الأدب والنشر والترجمة مصدر فرح للأدب والأدباء لا سيما بعد إعلان وزير الثقافة أن العراق هي ضيف الشرف، وهذا يعكس مكانة العراق في نفوس الشعب والقيادة. وهنا تتضح العلاقة القوية بين المملكة العربية السعودية والعراق، فنقول ويقولها كل سعودي، بل وعربي .. أهلاً بعراق العروبة والثقافة والأدب. حقيقة ثقافة لا بد من أن تكون حاضرة في عيوننا وقلوبنا، حيث تعتبر ثقافة العراق واحدة من أقدم الثقافات في العالم تاريخياً، بلاد يطلق عليها قديماً بلاد ما بين النهرين، بلاد الحضارة والنمو، والعراق موطن نشأة الحضارات القديمة، حيث كانت مكانا مهما لاختراع الكتابة المسمارية، وكذلك تخطيط المدن، وعلم القانون، وتشتهر العراق بالتجارة الواسعة كونها كانت في القديم طريق التجارة الرئيسي، الذي كان يمر من العراق وبغداد، ويتميز أهلها بالكرم
ولو تمعنا بعلاقة السعودية بالعراق نلاحظ أنها علاقة قوية منذ آلاف السنين، حيث تدعم المملكة جهود ومشاريع إعادة إعمار العراق، وهي تحمل على عاتقها الوفاء بالتزاماتها، التي قدمتها خلال مشاركتها في مؤتمر المانحين بالكويت في العام 2018، مما يؤكد أن المملكة لم تتوان يوماً عن الوقوف إلى جانب العراق في مختلف الظروف. وهي تقف جنبا إلى جنب مع العراق.
وهذا يعكس حرص حكومتي البلدين الشقيقين على تفعيل أنشطة مجلس التنسيق السعودي العراقي، وكذلك تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقّعة بين الجانبين، وبذلك يؤكدون عمق التعاون وتطور العلاقات بين المملكة والعراق بما يحقق المصالح الوطنية المشتركة، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
فكانت الاستعدادات المكثفة في الرياض لاستقبال الكتّاب والمثقفين العراقيين في معرض الرياض، ولا ننسى حفل استقبال السعوديين في بغداد قبل ثلاث سنوات وحفاوة الاستقبال، فمرحبا بالتعاون والتوافق بين دولنا العربية. فالسعودية قلبها واسع ويتسع للجميع، واليوم قلب السعودية يستقبل العراق في معرض الكتاب لنعيد الثقافة بالفعل، تعمل الكتب على توسيع آفاقنا ومداركنا وقدراتنا وعقولنا، وتجعلنا نعرف الحديث من القديم، وأن نسعى لتطوير ذاتنا وخدمة وطننا بالفعل، الكتب هي الوسيلة الرئيسة، التي تجعلنا نتعلم ونتعرف على كل ما حولنا من الثقافات والمعارف والعلوم المختلفة، والاستفادة من تلك الثقافات في خدمة الوطن. ختاماً تحية لوزارة الثقافة ولوزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود على تلك الجهود، التي تبرز دور مملكتنا وثقافتها، فهكذا يكون حب الوطن، وأكرر دائما: (ويبقى وطني شامخاً).
Gadir2244@gmail. com
ولو تمعنا بعلاقة السعودية بالعراق نلاحظ أنها علاقة قوية منذ آلاف السنين، حيث تدعم المملكة جهود ومشاريع إعادة إعمار العراق، وهي تحمل على عاتقها الوفاء بالتزاماتها، التي قدمتها خلال مشاركتها في مؤتمر المانحين بالكويت في العام 2018، مما يؤكد أن المملكة لم تتوان يوماً عن الوقوف إلى جانب العراق في مختلف الظروف. وهي تقف جنبا إلى جنب مع العراق.
وهذا يعكس حرص حكومتي البلدين الشقيقين على تفعيل أنشطة مجلس التنسيق السعودي العراقي، وكذلك تفعيل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقّعة بين الجانبين، وبذلك يؤكدون عمق التعاون وتطور العلاقات بين المملكة والعراق بما يحقق المصالح الوطنية المشتركة، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
فكانت الاستعدادات المكثفة في الرياض لاستقبال الكتّاب والمثقفين العراقيين في معرض الرياض، ولا ننسى حفل استقبال السعوديين في بغداد قبل ثلاث سنوات وحفاوة الاستقبال، فمرحبا بالتعاون والتوافق بين دولنا العربية. فالسعودية قلبها واسع ويتسع للجميع، واليوم قلب السعودية يستقبل العراق في معرض الكتاب لنعيد الثقافة بالفعل، تعمل الكتب على توسيع آفاقنا ومداركنا وقدراتنا وعقولنا، وتجعلنا نعرف الحديث من القديم، وأن نسعى لتطوير ذاتنا وخدمة وطننا بالفعل، الكتب هي الوسيلة الرئيسة، التي تجعلنا نتعلم ونتعرف على كل ما حولنا من الثقافات والمعارف والعلوم المختلفة، والاستفادة من تلك الثقافات في خدمة الوطن. ختاماً تحية لوزارة الثقافة ولوزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن محمد بن فرحان آل سعود على تلك الجهود، التي تبرز دور مملكتنا وثقافتها، فهكذا يكون حب الوطن، وأكرر دائما: (ويبقى وطني شامخاً).
Gadir2244@gmail. com