في سيرة الصحابي الجليل زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، قال: أمرني النبي -صلى الله عليه وسلم- أَن أتعلم كتاب يهود -أي لغة اليهود-، وقال له: إني والله ما آمن يهود على كتابي.. فأتقن زيد اللغة في نصف شهر.
* كانت ولا تزال الرغبة هي (الدينمو) والمحرك لتعلم أي مهنة واحتراف أي حرفة.
* كان الرسول الكريم يكتشف مواهب الناس، ويستثمرها، فزيد أتقن لغة اليهود، وخالد بن الوليد موهوب في القيادة العسكرية، وعثمان بن عفان كان ثرياً فوجهه للاستثمار في هذا الاتجاه، وعبدالله بن مسعود قارئ ماهر، وحسان بن ثابت شاعر، وجعفر بن أبي طالب خطيب تغلب بفصاحته على مكر عمرو بن العاص في قصتهما مع النجاشي.
* نخطئ اليوم حينما لا نضع الناس في منازلهم ووفق رغباتهم.. الرسول الكريم في مسألة اللغة لا يحتاج إلى صوت بلال، وإذا جاء وقت الأذان فلا حاجة لبلاغة حسان، وإذا أتى وقت الشعر فلا مكان لعثمان، وإذا دعت الحاجة للمال فلها الأثرياء كعثمان وأبي بكر.
* يخطئ الناس حينما يرون أن شخصاً ما يصلح للقيادة لأنه متدين فقط.. وأن رجلاً يكون إدارياً لأجل شهرته دون النظر إلى موهبته أو تخصصه.. وضع الناس في غير رغباتهم قد يضرهم ويضر المجتمع.
* الذكاءات متعددة، من الطلاب مَنْ لديه ذكاء رياضي، ومنهم مَنْ يمتلك ذكاءً لغوياً، وآخر شرعياً ورابع فنياً.. والمطلوب من الأسر والمدارس تلمس مواهب الطلاب ومن ثم توجيههم نحو ميولهم، حتى يستفيدوا ويستفيد مجتمعهم، وهذا ما فعله الرسول مع زيد ومع غيره.
* أتفهم تدخل بعض الأسر في توجيه أولادهم لتخصصات الطب والهندسة مثلاً وهذا لا شيء فيه إن كانت لديهم استطاعة على اقتحامها.. لكن إن كانت قدراتهم لا تطيق هذه التخصصات فهو ظلم لهم، والأفضل ترك المجال لما يناسب ميولهم، وما يدريك أنه لو تخصص في مجال يهواه لفاق آلاف المهندسين والأطباء.
تصوروا.. لو أُجبر الإمام أبو حنيفة على دراسة الطب.. لن تزيد البشرية بزيادة طبيب لكنها كانت ستخسر فقيهاً كان الناس عالة على فقهه كما وصفه العلماء.. وتخيل لو أن أبا الأسود الدؤلي لم يكن لغوياً لخسرت البشرية نعمة تنقيط الحروف وضبط حركاتها!
* قفلة..
في مسألة الاكتشاف.. لا تحتاج إلى ترحال وكر وفر.. فقط تحتاج إلى النظر (بعيون جديدة)!
@alomary2008
* كانت ولا تزال الرغبة هي (الدينمو) والمحرك لتعلم أي مهنة واحتراف أي حرفة.
* كان الرسول الكريم يكتشف مواهب الناس، ويستثمرها، فزيد أتقن لغة اليهود، وخالد بن الوليد موهوب في القيادة العسكرية، وعثمان بن عفان كان ثرياً فوجهه للاستثمار في هذا الاتجاه، وعبدالله بن مسعود قارئ ماهر، وحسان بن ثابت شاعر، وجعفر بن أبي طالب خطيب تغلب بفصاحته على مكر عمرو بن العاص في قصتهما مع النجاشي.
* نخطئ اليوم حينما لا نضع الناس في منازلهم ووفق رغباتهم.. الرسول الكريم في مسألة اللغة لا يحتاج إلى صوت بلال، وإذا جاء وقت الأذان فلا حاجة لبلاغة حسان، وإذا أتى وقت الشعر فلا مكان لعثمان، وإذا دعت الحاجة للمال فلها الأثرياء كعثمان وأبي بكر.
* يخطئ الناس حينما يرون أن شخصاً ما يصلح للقيادة لأنه متدين فقط.. وأن رجلاً يكون إدارياً لأجل شهرته دون النظر إلى موهبته أو تخصصه.. وضع الناس في غير رغباتهم قد يضرهم ويضر المجتمع.
* الذكاءات متعددة، من الطلاب مَنْ لديه ذكاء رياضي، ومنهم مَنْ يمتلك ذكاءً لغوياً، وآخر شرعياً ورابع فنياً.. والمطلوب من الأسر والمدارس تلمس مواهب الطلاب ومن ثم توجيههم نحو ميولهم، حتى يستفيدوا ويستفيد مجتمعهم، وهذا ما فعله الرسول مع زيد ومع غيره.
* أتفهم تدخل بعض الأسر في توجيه أولادهم لتخصصات الطب والهندسة مثلاً وهذا لا شيء فيه إن كانت لديهم استطاعة على اقتحامها.. لكن إن كانت قدراتهم لا تطيق هذه التخصصات فهو ظلم لهم، والأفضل ترك المجال لما يناسب ميولهم، وما يدريك أنه لو تخصص في مجال يهواه لفاق آلاف المهندسين والأطباء.
تصوروا.. لو أُجبر الإمام أبو حنيفة على دراسة الطب.. لن تزيد البشرية بزيادة طبيب لكنها كانت ستخسر فقيهاً كان الناس عالة على فقهه كما وصفه العلماء.. وتخيل لو أن أبا الأسود الدؤلي لم يكن لغوياً لخسرت البشرية نعمة تنقيط الحروف وضبط حركاتها!
* قفلة..
في مسألة الاكتشاف.. لا تحتاج إلى ترحال وكر وفر.. فقط تحتاج إلى النظر (بعيون جديدة)!
@alomary2008