- يقول رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الشريف: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
- وفي المجمعات التجارية لا يلتفت الكثير من المتسوقين لرجال أمن المجمعات، وما يقومون به من عمل مهم، بل يحمل البعض منهم أفكارا سلبية تجاه هذه الشريحة، وقد تكون زادت سلبية تلك النظرة مع الجائحة، على خلفية الإجراءات الاحترازية، التي يشرف عليها رجال الأمن عند البوابات وتسبب تبرم الكثيرين.
- ووسط كم الإشادات المستمرة، التي تصل لمسامع كل العاملين في مكافحة الجائحة، باعتبارهم خط الدفاع الأول والجيش الأبيض، نجد أن رجال أمن المجمعات كخبز الشعير مأكول مذموم، يعملون بجد لتطبيق الاشتراطات الصحية والنظامية كما يجب وبكل تفانٍ يشاهدها كل مَنْ دخل تلك المجمعات، ولكن ماذا كان المقابل؟
- المقابل هو رواتب متدنية وظروف عمل غير مناسبة، وحقوق مهضومة حتى باتت وظيفة رجال الحراسات الأمنية أيقونة العمل الطارئ لدى الشباب، ولما لا، وهي لا مستقبل تستطيع تأمينه، ولا واقع يمكنها تحسينه.
- من المهم أن يكون هناك مزيد من الالتفات لهذه الشريحة والوعي بأهميتها للمجتمع ومؤسساته، ومنحها مزيدا من الاعتبار سواء من ناحية تحسين بيئة العمل أو الأمان الوظيفي.
- حقيقة أنا لا أنتظر الكثير من الشركات المشغلة، فهي شركات ربحية في النهاية وتسود عمل الكثير منها ثقافة لا يمكن التزحزح عنها والمتعلقة بالإبقاء على الوضع كما هو، ولكن نحن ننتظر مزيدا من الاهتمام يأتي من الجهات المعنية، وهذا هو بيت القصيد.
- لا نمتلك إحصائيات موثقة بأعداد الحراسات في المجمعات، ولكنه عدد كبير ويستحق منا العناية بدلا من السطحية الطاغية والمستشرية في النظر لوضعهم الحالي، التي جعلت الأمر أكثر ضبابية وصعوبة لهم.
- في الحديث الشريف المذكور آنفا في بداية المقال كان الحث على أن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، وهو كما وصفه الإمام أبو داود السجستاني من الأحاديث، التي عليها مدار الإسلام، فأين نحن من ذلك؟.
@khaliid1974
- وفي المجمعات التجارية لا يلتفت الكثير من المتسوقين لرجال أمن المجمعات، وما يقومون به من عمل مهم، بل يحمل البعض منهم أفكارا سلبية تجاه هذه الشريحة، وقد تكون زادت سلبية تلك النظرة مع الجائحة، على خلفية الإجراءات الاحترازية، التي يشرف عليها رجال الأمن عند البوابات وتسبب تبرم الكثيرين.
- ووسط كم الإشادات المستمرة، التي تصل لمسامع كل العاملين في مكافحة الجائحة، باعتبارهم خط الدفاع الأول والجيش الأبيض، نجد أن رجال أمن المجمعات كخبز الشعير مأكول مذموم، يعملون بجد لتطبيق الاشتراطات الصحية والنظامية كما يجب وبكل تفانٍ يشاهدها كل مَنْ دخل تلك المجمعات، ولكن ماذا كان المقابل؟
- المقابل هو رواتب متدنية وظروف عمل غير مناسبة، وحقوق مهضومة حتى باتت وظيفة رجال الحراسات الأمنية أيقونة العمل الطارئ لدى الشباب، ولما لا، وهي لا مستقبل تستطيع تأمينه، ولا واقع يمكنها تحسينه.
- من المهم أن يكون هناك مزيد من الالتفات لهذه الشريحة والوعي بأهميتها للمجتمع ومؤسساته، ومنحها مزيدا من الاعتبار سواء من ناحية تحسين بيئة العمل أو الأمان الوظيفي.
- حقيقة أنا لا أنتظر الكثير من الشركات المشغلة، فهي شركات ربحية في النهاية وتسود عمل الكثير منها ثقافة لا يمكن التزحزح عنها والمتعلقة بالإبقاء على الوضع كما هو، ولكن نحن ننتظر مزيدا من الاهتمام يأتي من الجهات المعنية، وهذا هو بيت القصيد.
- لا نمتلك إحصائيات موثقة بأعداد الحراسات في المجمعات، ولكنه عدد كبير ويستحق منا العناية بدلا من السطحية الطاغية والمستشرية في النظر لوضعهم الحالي، التي جعلت الأمر أكثر ضبابية وصعوبة لهم.
- في الحديث الشريف المذكور آنفا في بداية المقال كان الحث على أن يحب المسلم لأخيه ما يحب لنفسه، وهو كما وصفه الإمام أبو داود السجستاني من الأحاديث، التي عليها مدار الإسلام، فأين نحن من ذلك؟.
@khaliid1974