اندلعت مواجهات عنيفة، فجر أمس الجمعة، بين عدد من الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، واستخدام كافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
كان قسم البحث الجنائي في مدينة الزاوية، قد أعلن الخميس، إصابة 4 أفراد من عناصر الشرطة، بعد تعرض أحد المراكز الأمنية للقسم التابع لمديرية أمن المدينة لهجوم بالرصاص الحي.
وذكر قسم البحث الجنائي الزاوية أنه وقع هجوم على أحد التمركزات الأمنية بمدينة الزاوية بالرصاص الحي والاعتداء المباشر على أعضاء الشرطة، ونشر قسم البحث الجنائي الزاوية على صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن أحد أعضاء الشرطة في المدينة أصيب بإصابات خطيرة، وهو يخضع للعناية الفائقة في الوقت الحالي، بينما تتفاوت إصابات باقي أعضاء الفريق الأمني، وأكد قسم البحث الجنائي أن الهجوم أسفر عن حرق الدورية الأمنية بالكامل، وإصابة عدد من الآليات.
وتشهد مدينة الزاوية الواقعة في الساحل الغربي لليبيا غرب العاصمة طرابلس منذ أسابيع اشتباكات بين الميليشيات المسلحة التي تتصارع على مناطق النفوذ وطرق التهريب.
وتعد أزمة الميليشيات المسلحة التي تتحكم في مدن الغرب الليبي من أبرز العقبات التي تواجه السلطة التنفيذية المتمثلة في المجلس الرئاسي والحكومة بجانب صعوبة إجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية.
على صعيد متصل، أكد القائم بأعمال السفارة الليبية بتونس على المزوغي والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند خلال لقائهما الخميس أن إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر القادم أمر بالغ الأهمية لتعزيز التقدم الديمقراطي والوحدة الوطنية في البلاد.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في سلسلة تغريدات لها بموقع «تويتر»: إن القائم بأعمال السفارة الليبية بتونس أطلع السفير الأمريكي خلال لقائهما بمقر السفارة الليبية في تونس على مسألة الإغلاق المستمر للحدود التونسية الليبية، واتفقا على أهمية ليبيا في الاستقرار الإقليمي.
وأعرب السفير الأمريكي عن شكره للقائم بأعمال السفارة الليبية بتونس على التعاون بين البعثتين في دعم السفر الدبلوماسي الأمريكي إلى ليبيا.
فيما حثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال لقاء السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، الدبلوماسية الإقليمية الهادفة إلى تنفيذ اجتماع قرار «مؤتمر برلين» الوزاري في 23 يونيو الماضي بتقليص الوجود العسكري الأجنبي ومنع استخدام ليبيا كمنصة لزعزعة استقرار المنطقة.
بدوره، بحث نائب رئيس الحكومة الليبية رمضان أبوجناح مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيتش مستجدات العملية الانتخابات والوضع الأمني في ليبيا.
وقال المكتب الإعلامي لنائب رئيس الحكومة أنه جرى خلال اللقاء الخميس في العاصمة طرابلس مناقشة تطلع الليبيين للخيار الديمقراطي من خلال الانتخابات وآخر المستجدات بشأن التوصل إلى قاعدة دستورية للانطلاق نحو البداية الفعلية للعملية الانتخابية، وسبل الدعم التي يمكن أن تقدمها بعثة الأمم المتحدة لتذليل كافة الصعوبات أمام المراحل القادمة.
وركز اللقاء على الوضع الأمني في ليبيا، وبعض الملفات الأمنية في الجنوب الليبي.
وأثنى نائب رئيس الحكومة على الدور الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، مؤكدا ضرورة إجراءئها في موعدها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود الليبية، مشيرا إلى أنها أمن قومي.
كان قسم البحث الجنائي في مدينة الزاوية، قد أعلن الخميس، إصابة 4 أفراد من عناصر الشرطة، بعد تعرض أحد المراكز الأمنية للقسم التابع لمديرية أمن المدينة لهجوم بالرصاص الحي.
وذكر قسم البحث الجنائي الزاوية أنه وقع هجوم على أحد التمركزات الأمنية بمدينة الزاوية بالرصاص الحي والاعتداء المباشر على أعضاء الشرطة، ونشر قسم البحث الجنائي الزاوية على صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن أحد أعضاء الشرطة في المدينة أصيب بإصابات خطيرة، وهو يخضع للعناية الفائقة في الوقت الحالي، بينما تتفاوت إصابات باقي أعضاء الفريق الأمني، وأكد قسم البحث الجنائي أن الهجوم أسفر عن حرق الدورية الأمنية بالكامل، وإصابة عدد من الآليات.
وتشهد مدينة الزاوية الواقعة في الساحل الغربي لليبيا غرب العاصمة طرابلس منذ أسابيع اشتباكات بين الميليشيات المسلحة التي تتصارع على مناطق النفوذ وطرق التهريب.
وتعد أزمة الميليشيات المسلحة التي تتحكم في مدن الغرب الليبي من أبرز العقبات التي تواجه السلطة التنفيذية المتمثلة في المجلس الرئاسي والحكومة بجانب صعوبة إجلاء المرتزقة والقوات الأجنبية.
على صعيد متصل، أكد القائم بأعمال السفارة الليبية بتونس على المزوغي والسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند خلال لقائهما الخميس أن إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر القادم أمر بالغ الأهمية لتعزيز التقدم الديمقراطي والوحدة الوطنية في البلاد.
وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا في سلسلة تغريدات لها بموقع «تويتر»: إن القائم بأعمال السفارة الليبية بتونس أطلع السفير الأمريكي خلال لقائهما بمقر السفارة الليبية في تونس على مسألة الإغلاق المستمر للحدود التونسية الليبية، واتفقا على أهمية ليبيا في الاستقرار الإقليمي.
وأعرب السفير الأمريكي عن شكره للقائم بأعمال السفارة الليبية بتونس على التعاون بين البعثتين في دعم السفر الدبلوماسي الأمريكي إلى ليبيا.
فيما حثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال لقاء السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، الدبلوماسية الإقليمية الهادفة إلى تنفيذ اجتماع قرار «مؤتمر برلين» الوزاري في 23 يونيو الماضي بتقليص الوجود العسكري الأجنبي ومنع استخدام ليبيا كمنصة لزعزعة استقرار المنطقة.
بدوره، بحث نائب رئيس الحكومة الليبية رمضان أبوجناح مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا يان كوبيتش مستجدات العملية الانتخابات والوضع الأمني في ليبيا.
وقال المكتب الإعلامي لنائب رئيس الحكومة أنه جرى خلال اللقاء الخميس في العاصمة طرابلس مناقشة تطلع الليبيين للخيار الديمقراطي من خلال الانتخابات وآخر المستجدات بشأن التوصل إلى قاعدة دستورية للانطلاق نحو البداية الفعلية للعملية الانتخابية، وسبل الدعم التي يمكن أن تقدمها بعثة الأمم المتحدة لتذليل كافة الصعوبات أمام المراحل القادمة.
وركز اللقاء على الوضع الأمني في ليبيا، وبعض الملفات الأمنية في الجنوب الليبي.
وأثنى نائب رئيس الحكومة على الدور الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا، مؤكدا ضرورة إجراءئها في موعدها واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الحدود الليبية، مشيرا إلى أنها أمن قومي.