اليوم - بريدة

عقد المركز الوطني للنخيل والتمور، خلال المؤتمر الدولي للتمور في نسخته الثانية بمنطقة القصيم، الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان بريدة للتمور، عددًا من الجلسات بمشاركة 45 متحدثًا يمثلون 15 دولة من الخبراء والمتخصصين في الجوانب المرتبطة بالتمور والنخيل، الذي يستمر يومين بمركز النخلة بمدينة التمور ببريدة.

ويهدف المؤتمر إلى إيجاد منصة عالمية لتطوير قطاع النخيل والتمور، وإيجاد فرص جديدة للتمور على الصعيدين الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى دعم تبادل الخبرات المعرفية والتجارية بين مصدري ومستوردي التمور، وتشجيع تسويق التمور، وتعزيز كل ما يتعلق بزراعة النخيل، وتجويد إنتاجها، بما يحقق التطلعات المأمولة من رؤية المملكة 2030.

وتناولت الجلسة الأولى «القيمة الغذائية للتمور وأهمية تحفيز الاستهلاك العالمي»، وقدم خلالها ورقة عمل بعنوان القيمة الغذائية للتمور وأهميتها للأجيال القادمة، خاصة الأطفال، وأهمية دراسة سلوك المستهلك في الاستعداد لدخول الأسواق العالمية، واستعراض تقارير دولية لأبرز الدول المستوردة للتمور، إضافة إلى دراسة أنماط النمو لثلاثة أصناف من التمور وإيجاد بديل أرخص للخف اليدوي، ودراسة التمر كفاكهة فائقة القيمة.

كما تناولت الجلسة الثانية «فرص الارتقاء بصناعات التمور»، وقدم خلالها ورقة عمل بعنوان استخدام منتجات التمور في تطوير صناعة الألبان، وتطبيق تجربة التحول الرقمي في تصنيع وتوزيع التمور، إضافة إلى استعراض تجارب رائدة في الصناعات التحويلية لمشتقات التمور، ودور صندوق التنمية الزراعية في تشجيع تصنيع منتجات التمور.

بينما تناولت الجلسة الثالثة «جهود المملكة في الحفاظ على مستوى الجودة وتشجيع صادرات التمور»، وقدم خلالها ورقة عمل بعنوان جهود الهيئة العامة للغذاء والدواء في تحقيق سلامة وجودة التمور السعودية، واستعراض برنامج تمويل الصادرات من البنك السعودي للاستيراد والتصدير، ومبادرة الممارسات الزراعية السعودية الجيدة، والتجارب العالمية لإبراز دور قطاع الجمعيات التعاونية في تسويق المنتجات الزراعية، ورؤية وأهداف البرنامج «صنع في السعودية».

وتناولت الجلسة الرابعة «نواة المذاق السعودي»، وقدم خلالها ورقة عمل بعنوان مزيج بين مذاق القهوة والتمر، ونخلة التمر في الموروث الثقافي، والنخلة كتراث ثقافي غير مادي، وثمرة التمر «تاريخها وأنواعها».