تحصين 97 % من موظفي القطاع العام.. و«الحرجة» تتراجع 40 %
كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي، أن العالم لا يزال يسجل حالات الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد، مشيرًا إلى تسجيل أكثر من 216 مليون إصابة حتى الآن، فيما وصلت حالات التعافي إلى 193 مليونًا، وبلغت أعداد الوفيات أكثر من 4.5 مليون حالة العالم.
مؤشرات إيجابية
وأشار د. العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، لاستعراض مستجدات فيروس «كورونا»، أمس، إلى إعطاء أكثر من 5.1 مليار جرعة حول العالم، وأن معظم الدول التي تعطي اللقاحات تحقق مؤشرات إيجابية، مؤكدًا أن تبديل اللقاحات من نوعين مختلفين، آمن وفعال في اللقاحات المعتمدة في المملكة، وتحقق الهدف المنشود من حيث حماية الشخص من الأعراض المؤثرة، وأن هناك بعض الدراسات بيّنت أن التنويع بين اللقاحات يعطي نتائج أفضل، والأهم في هذه المرحلة الحصول على الجرعتين؛ لمواجهة المتحورات، وفي مقدمتها متحور «دلتا» المنتشر بشكل كبير في العديد من دول العالم.
جرعات اللقاح
وأوضح أن منحنى المؤشرات الوبائية في المملكة يشهد اتجاهات إيجابية، وأن النسب المئوية تشير إلى نزول بنسبة 85 % عن المستويات السابقة، وهو ما يُعد أمرًا مبشرًا، نتيجة التقيد بالإجراءات الاحترازية، والإقبال على أخذ اللقاحات، متابعًا أن الحالات الحرجة مبشرة، وتسجل تحسنًا، بنسبة تصل إلى 40 % عن المستويات السابقة، وتم إعطاء أكثر من 36 مليون جرعة لأفراد المجتمع.
إصابة الأطفالوأضاف إن الأطفال الأقل من 12 عامًا معرضون للإصابة بفيروس كورونا، وهناك حالات مسجلة حتى بين الأطفال الرضع، وهناك احتمالية حدوث أعراض، ولكنها أقل من غيرهم، ويكونون ناقلين للعدوى للآخرين، مشيرًا إلى تدهور الحالات الصحية لبعض هذه الحالات، إضافةً إلى حدوث وفيات.
انتشار المتحورات
وبيَّن أن حماية الأطفال تكون باتباع الإجراءات الاحترازية، والحرص على تلقي اللقاح لجميع أفراد الأسرة أكبر من 12 عامًا لحماية من هم أقل من 12 عامًا، ولا بدّ من الحصول على الجرعتين حتى للمتعافين خاصةً للطلاب مع انتشار المتحورات.
حالات جديدة
وأعلن د. العبدالعالي تسجيل 208 حالات إصابة جديدة لفيروس كورونا؛ ليصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 544004 حالات، من بينها 3346 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 952 حالة حرجة، مشيرا إلى أن عدد المتعافين وصل إلى 532126 حالة، بإضافة 393 حالة تعافٍ جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 8531 حالة، بإضافة 6 حالات وفاة جديدة.
بيئة آمنة
من جهته، قال المتحدث الرسمي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سعد آل حماد: إن الوزارة واصلت متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل مقرات العمل في القطاع الخاص؛ للحد من انتشار الفيروس، وخلق بيئة عمل آمنة، مشيرًا إلى الوقوف على أكثر من 735 ألف منشاة، وضبط أكثر من 8945 مخالفة على المنشآت، ورصد 10465 مخالفة على الأفراد العاملين في القطاع الخاص، إضافة إلى 57864 إنذارًا، في حين كان عدد البلاغات أكثر من 22223 بلاغًا، وبلغ إجمالي المخالفات للإجراءات الاحترازية أكثر من 19410 مخالفات.
جهود مكملة
وأضاف: نسبة المحصنين في القطاع العام 97 % من إجمالي عدد الموظفين، فيما كانت نسبة 96 % في القطاع الخاص، وأن جهود الوزارة مكملة لجهود الدولة في مكافحة الجائحة وحماية الجميع من الوباء، مشددًا على أهمية إكمال التحصين بالجرعتين، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
أساليب حديثةوأشار آل حماد إلى أن العمل عن بُعد مستمر ويعد من الأساليب الحديثة، حيث مكنت الوزارة جميع الجهات من الاستفادة من هذا النمط للعمل عن بُعد وفق النسبة، التي تراها الجهات على ألا تتجاوز النسبة 25 % من العاملين.
مؤشرات إيجابية
وأشار د. العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، لاستعراض مستجدات فيروس «كورونا»، أمس، إلى إعطاء أكثر من 5.1 مليار جرعة حول العالم، وأن معظم الدول التي تعطي اللقاحات تحقق مؤشرات إيجابية، مؤكدًا أن تبديل اللقاحات من نوعين مختلفين، آمن وفعال في اللقاحات المعتمدة في المملكة، وتحقق الهدف المنشود من حيث حماية الشخص من الأعراض المؤثرة، وأن هناك بعض الدراسات بيّنت أن التنويع بين اللقاحات يعطي نتائج أفضل، والأهم في هذه المرحلة الحصول على الجرعتين؛ لمواجهة المتحورات، وفي مقدمتها متحور «دلتا» المنتشر بشكل كبير في العديد من دول العالم.
جرعات اللقاح
وأوضح أن منحنى المؤشرات الوبائية في المملكة يشهد اتجاهات إيجابية، وأن النسب المئوية تشير إلى نزول بنسبة 85 % عن المستويات السابقة، وهو ما يُعد أمرًا مبشرًا، نتيجة التقيد بالإجراءات الاحترازية، والإقبال على أخذ اللقاحات، متابعًا أن الحالات الحرجة مبشرة، وتسجل تحسنًا، بنسبة تصل إلى 40 % عن المستويات السابقة، وتم إعطاء أكثر من 36 مليون جرعة لأفراد المجتمع.
إصابة الأطفالوأضاف إن الأطفال الأقل من 12 عامًا معرضون للإصابة بفيروس كورونا، وهناك حالات مسجلة حتى بين الأطفال الرضع، وهناك احتمالية حدوث أعراض، ولكنها أقل من غيرهم، ويكونون ناقلين للعدوى للآخرين، مشيرًا إلى تدهور الحالات الصحية لبعض هذه الحالات، إضافةً إلى حدوث وفيات.
انتشار المتحورات
وبيَّن أن حماية الأطفال تكون باتباع الإجراءات الاحترازية، والحرص على تلقي اللقاح لجميع أفراد الأسرة أكبر من 12 عامًا لحماية من هم أقل من 12 عامًا، ولا بدّ من الحصول على الجرعتين حتى للمتعافين خاصةً للطلاب مع انتشار المتحورات.
حالات جديدة
وأعلن د. العبدالعالي تسجيل 208 حالات إصابة جديدة لفيروس كورونا؛ ليصل إجمالي عدد الحالات المؤكدة في المملكة 544004 حالات، من بينها 3346 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 952 حالة حرجة، مشيرا إلى أن عدد المتعافين وصل إلى 532126 حالة، بإضافة 393 حالة تعافٍ جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 8531 حالة، بإضافة 6 حالات وفاة جديدة.
بيئة آمنة
من جهته، قال المتحدث الرسمي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سعد آل حماد: إن الوزارة واصلت متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل مقرات العمل في القطاع الخاص؛ للحد من انتشار الفيروس، وخلق بيئة عمل آمنة، مشيرًا إلى الوقوف على أكثر من 735 ألف منشاة، وضبط أكثر من 8945 مخالفة على المنشآت، ورصد 10465 مخالفة على الأفراد العاملين في القطاع الخاص، إضافة إلى 57864 إنذارًا، في حين كان عدد البلاغات أكثر من 22223 بلاغًا، وبلغ إجمالي المخالفات للإجراءات الاحترازية أكثر من 19410 مخالفات.
جهود مكملة
وأضاف: نسبة المحصنين في القطاع العام 97 % من إجمالي عدد الموظفين، فيما كانت نسبة 96 % في القطاع الخاص، وأن جهود الوزارة مكملة لجهود الدولة في مكافحة الجائحة وحماية الجميع من الوباء، مشددًا على أهمية إكمال التحصين بالجرعتين، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
أساليب حديثةوأشار آل حماد إلى أن العمل عن بُعد مستمر ويعد من الأساليب الحديثة، حيث مكنت الوزارة جميع الجهات من الاستفادة من هذا النمط للعمل عن بُعد وفق النسبة، التي تراها الجهات على ألا تتجاوز النسبة 25 % من العاملين.