سياسات السلطة تفاقم الإصابات وقتل الناس.. وخامنئي يقر بأن الشعب لا يثق بنظامه
ناشد نشطاء إيرانيون المنظمات الدولية والإنسانية التدخل لأجل إنقاذ حياة الناس من جائحة كورونا، وأكدوا في رسالة للمنظمات الدولية والإنسانية أن سياسات النظام الإيراني تصب في إطار تفاقم «أوضاع الإصابات وقتل الناس» بسبب فيروس كورونا، ودعوا هذه المنظمات إلى اتخاذ «إجراءات جدية» فيما يتعلق باحتواء كورونا، بما في ذلك إلزام استيراد اللقاح بالمقدار اللازم. بحسب ما أفاد موقع إيران إنترناشيونال، أمس.
وقال الموقع إن النشطاء الـ 10 وهم جعفر بناهي، ونرجس محمدي، وشهناز أكملي، وإسماعيل بخشي، ومحمد حبيبي، ومحمد رسول اف، ومحمد سيف زاده، وجعفر عظيم زاده، وأكرم نقابي، ومحمد نوري زاد، بعثوا برسالتهم إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمين العام لمنظمة الصحة العالمية ورئيس منظمة أطباء بلا حدود. وحذر النشطاء في رسالتهم من أنه في عدم اتخاذ إجراءات جدية فسوف «نواجه موتا جماعيا مروعا».
وأشارت الرسالة إلى ارتفاع إحصاءات الوفيات بسبب كورونا في إيران إلى أكثر من 700 شخص في اليوم الواحد، ومنع استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية نظرا لأوامر المرشد الإيراني، علي خامنئي.
انتشار الفيروس
وأكد النشطاء المدنيون أن الحظر المفروض على استيراد لقاح موثوق عالميًا جعل الشعب الإيراني عُرضة لانتشار هذا الفيروس القاتل.
وشددت الرسالة على أن «التصريحات غير المسؤولة والكاذبة والمضللة لعدد كبير من المسؤولين الإيرانيين في هذا الصدد هي ضمن أسباب فشلهم وتقاعسهم في احتواء تفشي كورونا وزيادة الوفيات في إيران».
وأكد هؤلاء النشطاء المدنيون والسياسيون أنه على الرغم من «سياسات الجمهورية الإسلامية بشأن كورونا وإعلان المرشد عن منع استيراد لقاح كورونا، لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والكافية لمكافحة كورونا، وليس هذا فحسب، بل تم اتخاذ سياسة تساعد على تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات، وذلك عبر تجاهل التطعيم من قبل المسؤولين والدعاية لإقامة مختلف المراسيم الدينية الجماعية».
يذكر أن علي خامنئي، حظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية في خطاب ألقاه يوم 8 يناير 2021.
ارتفاع الوفيات
وسجلت إيران في 24 أغسطس الحالي أعلى عدد للوفيات بسبب كورونا بتسجيل 709 وفيات خلال 24 ساعة، وهو ما يعتبر رقمًا قياسيًا منذ تفشي كورونا في إيران، كما تم في الأيام الأخيرة تسجيل أكثر من 500 وفاة يوميًا بشكل متتالٍ، فيما تقول جماعات أخرى إن أعداد الوفيات أكثر بثلاثة أضعاف.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، عن تسجيل 614 وفاة بسبب كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلنت عن تسجيل 26034 إصابة جديدة بالفيروس خلال الفترة المذكورة.
خامنئي يعترف
من جهة اخرى أقر علي خامنئي، في اجتماع مع الوزراء في حكومة إبراهيم رئيسي، بأن ثقة الشعب الإيراني في الحكومة قد تضررت وتضاءلت.
وفي خطابه، الذي نُشرت أجزاء منه على موقعه الرسمي، أقر المرشد بأن الشعب لا يثق بالنظام الإيراني، مؤكدا ضرورة «ترميم هذه الثقة واستعادتها».
وقال: «إن أكبر رأس مال يمكن أن تكتسبه الحكومة هو اكتساب ثقة الشعب، والتي بالطبع تضررت قليلا للأسف». وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها المرشد بفقدان ثقة الجمهور في النظام.
وخلال السنوات الماضية شهدت إيران احتجاجات واسعة النطاق ضد الأوضاع المتردية في البلاد، من الفقر، إلى ارتفاع الأسعار، ومعيشة الشعب، وقضايا أخرى. وفي كل عام تندلع احتجاجات في البلاد سرعان ما يتسع نطاقها وتتحول من قضية محددة إلى النظام برمته ومرشده الأعلى.
وقال الموقع إن النشطاء الـ 10 وهم جعفر بناهي، ونرجس محمدي، وشهناز أكملي، وإسماعيل بخشي، ومحمد حبيبي، ومحمد رسول اف، ومحمد سيف زاده، وجعفر عظيم زاده، وأكرم نقابي، ومحمد نوري زاد، بعثوا برسالتهم إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمين العام لمنظمة الصحة العالمية ورئيس منظمة أطباء بلا حدود. وحذر النشطاء في رسالتهم من أنه في عدم اتخاذ إجراءات جدية فسوف «نواجه موتا جماعيا مروعا».
وأشارت الرسالة إلى ارتفاع إحصاءات الوفيات بسبب كورونا في إيران إلى أكثر من 700 شخص في اليوم الواحد، ومنع استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية نظرا لأوامر المرشد الإيراني، علي خامنئي.
انتشار الفيروس
وأكد النشطاء المدنيون أن الحظر المفروض على استيراد لقاح موثوق عالميًا جعل الشعب الإيراني عُرضة لانتشار هذا الفيروس القاتل.
وشددت الرسالة على أن «التصريحات غير المسؤولة والكاذبة والمضللة لعدد كبير من المسؤولين الإيرانيين في هذا الصدد هي ضمن أسباب فشلهم وتقاعسهم في احتواء تفشي كورونا وزيادة الوفيات في إيران».
وأكد هؤلاء النشطاء المدنيون والسياسيون أنه على الرغم من «سياسات الجمهورية الإسلامية بشأن كورونا وإعلان المرشد عن منع استيراد لقاح كورونا، لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة والكافية لمكافحة كورونا، وليس هذا فحسب، بل تم اتخاذ سياسة تساعد على تسجيل المزيد من الإصابات والوفيات، وذلك عبر تجاهل التطعيم من قبل المسؤولين والدعاية لإقامة مختلف المراسيم الدينية الجماعية».
يذكر أن علي خامنئي، حظر استيراد اللقاحات الأمريكية والبريطانية في خطاب ألقاه يوم 8 يناير 2021.
ارتفاع الوفيات
وسجلت إيران في 24 أغسطس الحالي أعلى عدد للوفيات بسبب كورونا بتسجيل 709 وفيات خلال 24 ساعة، وهو ما يعتبر رقمًا قياسيًا منذ تفشي كورونا في إيران، كما تم في الأيام الأخيرة تسجيل أكثر من 500 وفاة يوميًا بشكل متتالٍ، فيما تقول جماعات أخرى إن أعداد الوفيات أكثر بثلاثة أضعاف.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، السبت، عن تسجيل 614 وفاة بسبب كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، كما أعلنت عن تسجيل 26034 إصابة جديدة بالفيروس خلال الفترة المذكورة.
خامنئي يعترف
من جهة اخرى أقر علي خامنئي، في اجتماع مع الوزراء في حكومة إبراهيم رئيسي، بأن ثقة الشعب الإيراني في الحكومة قد تضررت وتضاءلت.
وفي خطابه، الذي نُشرت أجزاء منه على موقعه الرسمي، أقر المرشد بأن الشعب لا يثق بالنظام الإيراني، مؤكدا ضرورة «ترميم هذه الثقة واستعادتها».
وقال: «إن أكبر رأس مال يمكن أن تكتسبه الحكومة هو اكتساب ثقة الشعب، والتي بالطبع تضررت قليلا للأسف». وهذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها المرشد بفقدان ثقة الجمهور في النظام.
وخلال السنوات الماضية شهدت إيران احتجاجات واسعة النطاق ضد الأوضاع المتردية في البلاد، من الفقر، إلى ارتفاع الأسعار، ومعيشة الشعب، وقضايا أخرى. وفي كل عام تندلع احتجاجات في البلاد سرعان ما يتسع نطاقها وتتحول من قضية محددة إلى النظام برمته ومرشده الأعلى.