الأنظار تتجه إلى نتائج اجتماع أوبك بلس غدا
أكد نفطيون أن الأسواق تترقب نتائج اجتماع أوبك وحلفائها غدا الأربعاء، خاصة في ظل مواجهة أسعار النفط ضغوطا مصاحبة لانتشار متحور دلتا، مع إعادة بعض الدول فرض قيود السفر، إضافة إلى الانخفاض الهائل في أسواق السلع، فضلا عن انسحاب محتمل للدعم النقدي من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبدء في تقليص حزم التحفيز.
وأشاروا إلى أن عدة عوامل دعمت الأسعار في بداية الأسبوع الحالي على رأسها: إعصار أيدا في خليج المكسيك والسحب من المخزونات الأمريكية التي انخفضت بنحو 3 ملايين برميل الأسبوع الماضي.
أكد خبير الطاقة عايض آل سويدان أن أسواق النفط شهدت خلال الأسبوعين الماضيين كثيرا من التقلبات، فيما يعزى التراجع في الأسعار إلى مخاوف الطلب بسبب انتشار متحور دلتا في بقاع العالم، وتعرض السوق لضغوط بعد إعادة بعض الدول فرض قيود السفر.
وأضاف: إن الحقيقة ستكون منقوصة في حال تجاهل عامل مؤثر بالإضافة لما سبق وهو الانخفاض الهائل في أسواق السلع بشكل عام نتيجة للأخبار الواردة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن انسحاب محتمل للدعم النقدي والبدء في تقليص حزم التحفيز، مما أدى إلى انخفاض أسواق السلع بما فيها النفط.
وأشار إلى أن تلك الضغوط السلبية على أسواق النفط تفيد بعدم الحاجة إلى مزيد من الإمدادات النفطية مع اقتراب نهاية موسم ذروة الطلب على البنزين في نهاية فصل الصيف، لكن السحوبات الضخمة في المخزونات تشير إلى خلاف ذلك، إذ ما زالت المخزونات الأمريكية في تناقص وانخفضت المخزونات بمقدار 3 ملايين برميل الأسبوع الماضي، وأيضا بالنظر لبيانات المخزونات النفطية لدول OECD نجدها عند مستوى 90.4 مليون برميل أقل من متوسط السنوات الخمس الأخيرة.
ولفت إلى أن من ضمن العوامل السلبية التي يجب مراقبتها وإن كانت في بدايتها، الزيادة الطفيفة في إنتاج النفط الصخري الأمريكي الذي ما زال تحت السيطرة والأسواق قادرة على استيعابها إذ بلغ الإنتاج لمستوى 11.4 مليون برميل يوميا، وارتفع عدد منصات الحفر ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أوائل أبريل 2020.
وأوضح أن مع بداية هذا الأسبوع بدأت أسعار النفط بتحقيق مكاسب بسبب إعصار أيدا وخروج ما يقارب 1.7 مليون برميل من إنتاج خليج المكسيك وهو ما يمثل 95 % من الإنتاج الكلي، مشيرا إلى أن المكاسب سوف تكون محدودة بالمدة الزمنية لرجوع هذا الإنتاج لسابق عهده ومدى الأضرار الجانبية التي قد تلحق بالمصافي هناك إلا أن أسواق النفط سوف تكون على موعد مع اجتماع الأعضاء من أوبك وأوبك بلس غدا والنظر في مخرجات ذلك الاجتماع، لذلك سوف يكون تعامل منتجي النفط من منظمة أوبك وأوبك + محط الأنظار في الأول من سبتمبر لاستيعاب متغيرات السوق الهبوطية إن وجدت وكانت مهددة للطلب العالمي على النفط.
وقال الخبير النفطي: إن أوبك وحلفاءها يعملون على استقرار الأسواق وتوازن العرض والطلب، لذلك مهما كان القرار سيكون مدروسا بشكل جدي وتفصيلي بإجماع الجميع، مشيرا إلى أن هناك اختلافا واضحا في المجموعة حاليا إذ أن البعض يريد ضخ 400 ألف برميل يوميا للسوق في حين البعض الآخر يفضل الانتظار حاليا.
وأكد المختص في شؤون الطاقة والنفط نايف الدندني أن أهم المحركات التي دفعت أسعار النفط للصعود كان تحسن منحنى دلتا المتحور في اقتصادات مهمة مما أعطى ثقة بأن المتحور يمكن التحكم فيه ويمكن السيطرة عليه.
وأضاف أن هناك معلومات من مكتب الطاقة الاحفورية وإدارة الكربون في وزارة الطاقة الأمريكية التي عرضت 20 مليون برميل من المخزون الإستراتيجي لها، وهذا يعتبر نقصا في المخزون الإستراتيجي ويؤثر على الأسعار صعودا، فضلا عن أخبار بانتعاش المصافي في الهند إضافة إلى ما حدث في المكسيك وخسرت الأسواق 421 ألف برميل يوميا من الإنتاج اليومي.
وأشار إلى أن تلك العوامل السابقة أثرت في صعود الأسعار فضلا عن أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية صرحت بأن المخزونات انخفضت بنحو 3 ملايين برميل مما عزز ارتفاع الأسعار.
ولفت إلى أن معدل الطلب العالمي لم يصل محل شك، بل أثيرت الشكوك حول صمود معدل الطلب العالمي فيما لا تزال أوبك تقول إن الطلب سيصل نهاية العام الحالي إلى 96 مليونا و600 ألف برميل يوميا وهو ما تتمسك به كبريات الشركات ومراكز الأبحاث وبيوت الخبرة التي تتوقع أن تصل الأسعار إلى 80 دولارا للبرميل بنهاية العام.
وأوضح أن هناك شكوكا بسبب انتشار متحور دلتا وتضافر معها صعود قوي للدولار إلا أننا حاليا في عودة للمنحنى التفاعلي لأسعار النفط.
وأشاروا إلى أن عدة عوامل دعمت الأسعار في بداية الأسبوع الحالي على رأسها: إعصار أيدا في خليج المكسيك والسحب من المخزونات الأمريكية التي انخفضت بنحو 3 ملايين برميل الأسبوع الماضي.
أكد خبير الطاقة عايض آل سويدان أن أسواق النفط شهدت خلال الأسبوعين الماضيين كثيرا من التقلبات، فيما يعزى التراجع في الأسعار إلى مخاوف الطلب بسبب انتشار متحور دلتا في بقاع العالم، وتعرض السوق لضغوط بعد إعادة بعض الدول فرض قيود السفر.
وأضاف: إن الحقيقة ستكون منقوصة في حال تجاهل عامل مؤثر بالإضافة لما سبق وهو الانخفاض الهائل في أسواق السلع بشكل عام نتيجة للأخبار الواردة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن انسحاب محتمل للدعم النقدي والبدء في تقليص حزم التحفيز، مما أدى إلى انخفاض أسواق السلع بما فيها النفط.
وأشار إلى أن تلك الضغوط السلبية على أسواق النفط تفيد بعدم الحاجة إلى مزيد من الإمدادات النفطية مع اقتراب نهاية موسم ذروة الطلب على البنزين في نهاية فصل الصيف، لكن السحوبات الضخمة في المخزونات تشير إلى خلاف ذلك، إذ ما زالت المخزونات الأمريكية في تناقص وانخفضت المخزونات بمقدار 3 ملايين برميل الأسبوع الماضي، وأيضا بالنظر لبيانات المخزونات النفطية لدول OECD نجدها عند مستوى 90.4 مليون برميل أقل من متوسط السنوات الخمس الأخيرة.
ولفت إلى أن من ضمن العوامل السلبية التي يجب مراقبتها وإن كانت في بدايتها، الزيادة الطفيفة في إنتاج النفط الصخري الأمريكي الذي ما زال تحت السيطرة والأسواق قادرة على استيعابها إذ بلغ الإنتاج لمستوى 11.4 مليون برميل يوميا، وارتفع عدد منصات الحفر ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أوائل أبريل 2020.
وأوضح أن مع بداية هذا الأسبوع بدأت أسعار النفط بتحقيق مكاسب بسبب إعصار أيدا وخروج ما يقارب 1.7 مليون برميل من إنتاج خليج المكسيك وهو ما يمثل 95 % من الإنتاج الكلي، مشيرا إلى أن المكاسب سوف تكون محدودة بالمدة الزمنية لرجوع هذا الإنتاج لسابق عهده ومدى الأضرار الجانبية التي قد تلحق بالمصافي هناك إلا أن أسواق النفط سوف تكون على موعد مع اجتماع الأعضاء من أوبك وأوبك بلس غدا والنظر في مخرجات ذلك الاجتماع، لذلك سوف يكون تعامل منتجي النفط من منظمة أوبك وأوبك + محط الأنظار في الأول من سبتمبر لاستيعاب متغيرات السوق الهبوطية إن وجدت وكانت مهددة للطلب العالمي على النفط.
وقال الخبير النفطي: إن أوبك وحلفاءها يعملون على استقرار الأسواق وتوازن العرض والطلب، لذلك مهما كان القرار سيكون مدروسا بشكل جدي وتفصيلي بإجماع الجميع، مشيرا إلى أن هناك اختلافا واضحا في المجموعة حاليا إذ أن البعض يريد ضخ 400 ألف برميل يوميا للسوق في حين البعض الآخر يفضل الانتظار حاليا.
وأكد المختص في شؤون الطاقة والنفط نايف الدندني أن أهم المحركات التي دفعت أسعار النفط للصعود كان تحسن منحنى دلتا المتحور في اقتصادات مهمة مما أعطى ثقة بأن المتحور يمكن التحكم فيه ويمكن السيطرة عليه.
وأضاف أن هناك معلومات من مكتب الطاقة الاحفورية وإدارة الكربون في وزارة الطاقة الأمريكية التي عرضت 20 مليون برميل من المخزون الإستراتيجي لها، وهذا يعتبر نقصا في المخزون الإستراتيجي ويؤثر على الأسعار صعودا، فضلا عن أخبار بانتعاش المصافي في الهند إضافة إلى ما حدث في المكسيك وخسرت الأسواق 421 ألف برميل يوميا من الإنتاج اليومي.
وأشار إلى أن تلك العوامل السابقة أثرت في صعود الأسعار فضلا عن أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية صرحت بأن المخزونات انخفضت بنحو 3 ملايين برميل مما عزز ارتفاع الأسعار.
ولفت إلى أن معدل الطلب العالمي لم يصل محل شك، بل أثيرت الشكوك حول صمود معدل الطلب العالمي فيما لا تزال أوبك تقول إن الطلب سيصل نهاية العام الحالي إلى 96 مليونا و600 ألف برميل يوميا وهو ما تتمسك به كبريات الشركات ومراكز الأبحاث وبيوت الخبرة التي تتوقع أن تصل الأسعار إلى 80 دولارا للبرميل بنهاية العام.
وأوضح أن هناك شكوكا بسبب انتشار متحور دلتا وتضافر معها صعود قوي للدولار إلا أننا حاليا في عودة للمنحنى التفاعلي لأسعار النفط.