قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، خلال لقائه أمس الإثنين، نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، إن الهدف من الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا هو توحيد الصف لدعم تحقيق الاستقرار في ليبيا، بالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي.
وعبرت المنقوش خلال اللقاء الذي عقد في الجزائر قبيل الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا، عن شكرها وتقديرها للجانب الجزائري للإعداد لهذا الاجتماع وتنظيمه، مشيرة إلى أن ذلك ليس بالغريب على دولة الجزائر في دعمها ومساندتها الدائمة لأشقائها في ليبيا، بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية.
وأكدت المنقوش أن ليبيا تعول على الدور الجزائري بصفة خاصة وكل دول جوار ليبيا، في دعم استقرار ليبيا ومساندتها في المحافل الإقليمية والدولية، وأعربت الوزيرة عن أملها في أن تدعم الجزائر هذا الاجتماع المهم لدول الجوار جهود ليبيا لاستضافة وتنظيم مؤتمر دولي نهاية سبتمبر القادم، لتفعيل مبادرة استقرار ليبيا وفق مقررات مؤتمري برلين 1 و2، وأهمية أن تلقى هذه المبادرة كل الدعم باعتبارها أول مبادرة ليبية خالصة.
وانطلق الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي بالجزائر أمس، والذي يهدف إلى مساعدة الليبيين على استكمال المسار السياسي للمصالحة الوطنية، وصولا إلى تنظيم الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر المقبل في موعدها المحدد.
ووفق وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، أشرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الجزائري رمطان لعمامرة، على افتتاح هذا الاجتماع الذي ستجري أشغاله في جلسات مغلقة.
ويندرج اللقاء في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان جوار ليبيا، والفاعلين الدوليين، من أجل مرافقة الليبيين في مسار التسوية السياسية للأزمة.
يشارك في الاجتماع وزراء خارجية ليبيا ومصر والسودان والنيجر وتشاد والكونغو، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيتش.
واستعرضت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، خلال الجلسة الافتتاحية، الوضع السياسي في ليبيا، ومسار التحضير لتنظيم الانتخابات المقبلة.
وعبرت المنقوش خلال اللقاء الذي عقد في الجزائر قبيل الاجتماع الوزاري التشاوري لدول جوار ليبيا، عن شكرها وتقديرها للجانب الجزائري للإعداد لهذا الاجتماع وتنظيمه، مشيرة إلى أن ذلك ليس بالغريب على دولة الجزائر في دعمها ومساندتها الدائمة لأشقائها في ليبيا، بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية.
وأكدت المنقوش أن ليبيا تعول على الدور الجزائري بصفة خاصة وكل دول جوار ليبيا، في دعم استقرار ليبيا ومساندتها في المحافل الإقليمية والدولية، وأعربت الوزيرة عن أملها في أن تدعم الجزائر هذا الاجتماع المهم لدول الجوار جهود ليبيا لاستضافة وتنظيم مؤتمر دولي نهاية سبتمبر القادم، لتفعيل مبادرة استقرار ليبيا وفق مقررات مؤتمري برلين 1 و2، وأهمية أن تلقى هذه المبادرة كل الدعم باعتبارها أول مبادرة ليبية خالصة.
وانطلق الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي بالجزائر أمس، والذي يهدف إلى مساعدة الليبيين على استكمال المسار السياسي للمصالحة الوطنية، وصولا إلى تنظيم الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر المقبل في موعدها المحدد.
ووفق وكالة الأنباء الجزائرية (واج)، أشرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، الجزائري رمطان لعمامرة، على افتتاح هذا الاجتماع الذي ستجري أشغاله في جلسات مغلقة.
ويندرج اللقاء في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر لتدعيم التنسيق والتشاور بين بلدان جوار ليبيا، والفاعلين الدوليين، من أجل مرافقة الليبيين في مسار التسوية السياسية للأزمة.
يشارك في الاجتماع وزراء خارجية ليبيا ومصر والسودان والنيجر وتشاد والكونغو، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيتش.
واستعرضت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبية نجلاء المنقوش، خلال الجلسة الافتتاحية، الوضع السياسي في ليبيا، ومسار التحضير لتنظيم الانتخابات المقبلة.