ازدادت ساعات تقنين الكهرباء لأكثر من 20 ساعة في اليوم، بمناطق سيطرة نظام الأسد، ما شكل ضغطاً كبيراً على عمل السوريين ومعيشتهم، فضلا عن أنهم يواجهون صيفا هو الأقسى منذ عشرات السنين.
فقد تصاعدت ساعات انقطاع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام منذ بداية الشهر الجاري حتى وصل خلال الأيام الماضية لأكثر من 20 ساعة انقطاع للتيار الكهربائي عن أغلب مدن وبلدات وقرى مناطق سيطرة الأسد.
وقال شادي لطفي، وهو صاحب محل غسيل وكوي ملابس في دمشق: «لم نعد نعمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إذ وصلت ساعات القطع بمعدل ساعة كهرباء و5 ساعات انقطاع، ولم يعد بمقدورنا العمل، خاصة بعد تطبيق قانون إغلاق المحال عند الساعة 8 مساء، فقد أصبح معدل عملنا في اليوم ساعة تقريبا وفي أحسن الأحوال ساعتان، وليس لنا قدرة على تشغيل المولدات، التي تعمل على الديزل والبنزين».
ويضيف لطفي: «الكثير من المهن، خاصة التي تعتمد في عملها اليومي على الكهرباء أصبحت شبه مغلقة».
فيما يقول أبو عبدو، صاحب محل لبيع العصائر والمثلجات في دمشق: «انقطاع التيار الكهربائي أثر على عملنا بشكل كبير ولم نعد نستطيع جلب حاجة المحل من الخضار والفواكه لصنع العصائر بسبب تلفها جراء انقطاع التيار الكهربائي».
ونفدت كل الحلول أمام السوريين جراء ساعات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة، فلم تعد تعمل المدخرات والإنارة التي تعتمد عليها بسبب طول ساعات الانقطاع ما حال دون القدرة على شحن أجهزة الموبايل.
كما دفع انقطاع التيار الكهربائي أغلب العائلات السورية التي ليس لديها القدرة على تركيب ألواح الطاقة الشمسية لمنازلهم، على تلف مؤنة منازلهم التي عملوا على تخزينها في الثلاجات.
وتقول أم ايسر، وهي سيدة تعمل كموظفة في دائرة حكومية: «تلفت كل مؤنة الشتاء من البازلاء والفول والفطر التي اعتدت على تخزينها لفصل الشتاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم قدرة المجمدات على حفظ البرودة ما أدى لتلف المؤنة ورميها والتي تزيد قيمتها على أكثر من 150 ألف ليرة سورية (50 دولارا)».
وتضيف أم ايسر: «ما زاد الوضع سوءًا هو موجات الحرارة العالية هذا العام وعدم وجود الكهرباء فقد تحول صيفنا إلى جحيم».
انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وخاصة في الليل حول المدن السورية إلى مدن مظلمة وأصبحت الحركة في المدن في حدودها الدنيا.
ولم تفلح كل تصريحات مسؤولي نظام الأسد في قطاع الكهرباء في الحد من تذمر السوريين جراء ساعات الانقطاع الطويلة، فقد أصبح هناك تناقض بين تلك التصريحات التي يلقي البعض منها بالمسؤولية على قانون قيصر والعقوبات الأمريكية والأوروبية على البلاد وسيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد) على موارد النظام من النفط والغاز.
فقد أعلن وزير كهرباء نظام الأسد، منتصف الشهر الجاري، أن سبب انقطاع الكهرباء هو صيانة محطات توليد طاقة الكهرباء، وفي ذات اليوم كان تصريح لمسؤول آخر بأن سبب التقنين يعود لعدم توافر الغاز والوقود لتوليد الكهرباء.
فقد تصاعدت ساعات انقطاع الكهرباء في مناطق سيطرة النظام منذ بداية الشهر الجاري حتى وصل خلال الأيام الماضية لأكثر من 20 ساعة انقطاع للتيار الكهربائي عن أغلب مدن وبلدات وقرى مناطق سيطرة الأسد.
وقال شادي لطفي، وهو صاحب محل غسيل وكوي ملابس في دمشق: «لم نعد نعمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي، إذ وصلت ساعات القطع بمعدل ساعة كهرباء و5 ساعات انقطاع، ولم يعد بمقدورنا العمل، خاصة بعد تطبيق قانون إغلاق المحال عند الساعة 8 مساء، فقد أصبح معدل عملنا في اليوم ساعة تقريبا وفي أحسن الأحوال ساعتان، وليس لنا قدرة على تشغيل المولدات، التي تعمل على الديزل والبنزين».
ويضيف لطفي: «الكثير من المهن، خاصة التي تعتمد في عملها اليومي على الكهرباء أصبحت شبه مغلقة».
فيما يقول أبو عبدو، صاحب محل لبيع العصائر والمثلجات في دمشق: «انقطاع التيار الكهربائي أثر على عملنا بشكل كبير ولم نعد نستطيع جلب حاجة المحل من الخضار والفواكه لصنع العصائر بسبب تلفها جراء انقطاع التيار الكهربائي».
ونفدت كل الحلول أمام السوريين جراء ساعات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة، فلم تعد تعمل المدخرات والإنارة التي تعتمد عليها بسبب طول ساعات الانقطاع ما حال دون القدرة على شحن أجهزة الموبايل.
كما دفع انقطاع التيار الكهربائي أغلب العائلات السورية التي ليس لديها القدرة على تركيب ألواح الطاقة الشمسية لمنازلهم، على تلف مؤنة منازلهم التي عملوا على تخزينها في الثلاجات.
وتقول أم ايسر، وهي سيدة تعمل كموظفة في دائرة حكومية: «تلفت كل مؤنة الشتاء من البازلاء والفول والفطر التي اعتدت على تخزينها لفصل الشتاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي وعدم قدرة المجمدات على حفظ البرودة ما أدى لتلف المؤنة ورميها والتي تزيد قيمتها على أكثر من 150 ألف ليرة سورية (50 دولارا)».
وتضيف أم ايسر: «ما زاد الوضع سوءًا هو موجات الحرارة العالية هذا العام وعدم وجود الكهرباء فقد تحول صيفنا إلى جحيم».
انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وخاصة في الليل حول المدن السورية إلى مدن مظلمة وأصبحت الحركة في المدن في حدودها الدنيا.
ولم تفلح كل تصريحات مسؤولي نظام الأسد في قطاع الكهرباء في الحد من تذمر السوريين جراء ساعات الانقطاع الطويلة، فقد أصبح هناك تناقض بين تلك التصريحات التي يلقي البعض منها بالمسؤولية على قانون قيصر والعقوبات الأمريكية والأوروبية على البلاد وسيطرة قوات سورية الديمقراطية (قسد) على موارد النظام من النفط والغاز.
فقد أعلن وزير كهرباء نظام الأسد، منتصف الشهر الجاري، أن سبب انقطاع الكهرباء هو صيانة محطات توليد طاقة الكهرباء، وفي ذات اليوم كان تصريح لمسؤول آخر بأن سبب التقنين يعود لعدم توافر الغاز والوقود لتوليد الكهرباء.