أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أن التصعيد المستمر لميليشيا الحوثي وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب اليمني واستهدافها المتكرر للأعيان المدنية في المملكة -دون أي اعتبار للتحركات الأممية والدولية للحل السياسي- مؤشر على إسقاطها خيار السلام والإصرار على المقامرة بدماء اليمنيين تنفيذاً لأجندات وتعليمات النظام الإيراني.
وأعرب رئيس الوزراء اليمني خلال لقائه أمس القائمة بأعمال السفارة النرويجية لدى اليمن سيجنه جورو جيلين عن تطلعه إلى دور أكثر فاعلية لمملكة النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي، لممارسة مزيد من الضغوط على ميليشيا الحوثي وداعميها في طهران، مجددا موقف الحكومة اليمنية الثابت والمبدئي في الوصول إلى السلام الدائم والعادل.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اللقاء تطرق إلى مستجدات الأوضاع على الساحة الداخلية، والتحضيرات الأممية الجارية لعقد مؤتمر إنساني لدعم اليمن الشهر المقبل، والتنسيق المشترك مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لإنجاحه، إضافة إلى الإسهام في دعم الحكومة للإيفاء بالتزاماتها وواجباتها.
من جهتها قدمت القائمة بأعمال السفارة النرويجية تعازي بلادها للحكومة والشعب اليمني في ضحايا قاعدة العند، مؤكدة استمرار دعم بلادها للحكومة والشعب اليمني حتى تحقيق السلام، والحرص على تكثيف الدعم الاقتصادي والإنساني والإغاثي لتخفيف معاناة اليمنيين.
وأشارت إلى التنسيق القائم مع الحكومة اليمنية على المستوى الثنائي وفي مجلس الأمن والمحافل الدولية لإحلال السلام في اليمن.